بسبب حرائق ببجاية

إتلاف 46 ناقلا كهربائيا و9 أعمدة

إتلاف 46 ناقلا كهربائيا و9 أعمدة
  • 580
الحسن حامة الحسن حامة

شهدت ولاية بجاية، على غرار بعض ولايات الوطن في الأيام الأخيرة، اندلاع حرائق تسببت في التهام العديد من الهكتارات الغابية، التي خلفت خسائر معتبرة للقاطنين بمحاذاتها، كما أنها لم تستثن بعض القطاعات الحساسة على غرار قطاع الطاقة، حيث سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لبجاية، عدة تدخلات على مستوى 11 قرية بـ8 بلديات على غرار بوخليفة، شلاطة، أوزلاقن، وادي غير، توجة، كنديرة، إغرام، وصدوق، وذلك بهدف إزالة الخطر الناتج عن تلف كوابل الكهرباء من جهة، واحتمال انفجار أنابيب الغاز من جهة أخرى، إضافة إلى تدخلها الهام والمتعلق بإعادة التيار الكهربائي للمناطق المتضررة، التي أتلفت فيها الحرائق شبكات توزيع الكهرباء.

وجنّدت المديرية كلّ الإمكانيات المادية والبشرية، بتعزيز فرق التدخّل والمناوبة الذين يفوق عددهم 60 عونا، والاستعانة بالمقاولات المعتمدة، وذلك لإعادة الوضع إلى حاله الطبيعي، وإصلاح الخسائر من كوابل ومعدات كهربائية في ظرف وجيز، حيث سجّلت خسائر بالشبكة الكهربائية. ومسّت هذه الحرائق 7.2 كلم من الشبكة الكهربائية متوسّطة التوتر، و4.02 كلم من الشبكة الكهربائية منخفضة التوتر، إضافة إلى تسجيل سقوط وإتلاف 46 ناقلا كهربائيا ذا توتر المتوسط، و9 أعمدة كهربائية ذات توتر منخفض، وتمّ التحكّم في الوضع وإعادة تموين حوالي 500 زبون بالطاقة الكهربائية في ظرف قياسي، علما أن ولاية بجاية عرفت استهلاكا قياسيا للطاقة الكهربائية خلال هذه الأيام، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة.

 


 

قافلة تضامنية مع الولايات المتضررة

أرسلت مديرية التجارة لولاية بجاية، مؤخرا، قافلة تضامنية محمّلة بمختلف المواد الغذائية والمساعدات اللازمة إلى الولايات الشرقية، التي تضرّرت كثيرا من حرائق الغابات التي مسّت ولايتي الطارف وسوق أهراس. ويأتي ذلك، في إطار الحركة التضامنية التي بادرت إليها السلطات المحلية بالولاية، والحركة الجمعوية، والمواطنين بالإضافة إلى الهلال الأحمر الجزائري، الذي كان قد أرسل في وقت سابق 20 طنا من المواد الغذائية المختلفة لصالح المتضرّرين من هذه الحرائق.

وتجنّد التجار والمتعاملون الاقتصاديون بعاصمة الحماديين، للوقوف إلى جانب المتضررين بولايتي الطارف وسوق أهراس، من خلال هبة تضامنية واسعة تضمّنت مختلف المواد الغذائية، والمياه المعدنية الأغطية وغيرها، حيث عرفت هذه العملية استجابة كبيرة من قبل المتعاملين الاقتصاديين والتجار من خلال جمع عدة مساعدات، قبل أن تنطلق القافلة متوجهة إلى الولايات الشرقية. وأمر المسؤول الأوّل عن الجهاز التنفيذي بالولاية، المديريات المعنية بالحركة التضامنية، بتجنيد كلّ الوسائل المادية والبشرية والاقتراب من المتعاملين والمستثمرين عبر الولاية لتقديم المساعدات اللازمة في هذه الفترة الصعبة التي يمرّ بها مواطنو الطاف وسوق أهراس، نهاية الأسبوع المنصرم، فيما بادرت الجمعيات من جهتها إلى جمع المساعدات التي سترسل في وقت لاحق.

 


 

مصلحة تصفية الكلى بمستشفى سيدي عيش.. المطالبة بتجهيزات جديدة

تعاني مصلحة تصفية الكلى بمستشفى "رشيد بلحسين"، بسيدي عيش ببجاية، من مشكل الضغط وقدم آلات تصفية الكلى، وهو ما يؤثّر سلبا على حياة المرضى ويزيد من معاناتهم، الأمر الذي جعل المسؤولين يطالبون مديرية الصحة بضرورة اتّخاذ بعض الإجراءات الاستعجالية، التي تهدف إلى تحسين نوعية الخدمات والتكفّل الأحسن بالمرضى، في ظلّ العدد الهائل من  قاصي هذا المستشفى والمصلحة بشكل خاص، لتلقي حصص العلاج.

وأصبحت التجهيزات الطبية التي استفادت منها هذه المصلحة منذ افتتاحها سنة 2012، عاجزة عن الاستجابة للطلب الكثير والمتزايد عليها بعد تدهورها، حيث غالبا ما يجد المرضى صعوبات كبيرة  في تلقي العلاج اللازم على مدار كلّ أيام السنة، وهذا رغم المراسلات العديدة للجهات المسؤولة من أجل التخلص من هذه التجهيزات التي أصبحت غير قادرة على التكفل بكل المرضى.

وتعتبر هذه المصلحة، الوحيدة على مستوى الولاية حيث غالبا ما تستقبل المرضى القادمين من مختلف البلديات والولايات المجاورة، وهو ما يستلزم تخصيص مشروع توسيع هذه المصلحة وتدعيمها بالتعداد البشري اللازم والتجهيزات الجديدة التي تسمح بالتكفّل الأحسن بالمرضى، علما أنّ عدد المرضى في تزايد مستمر خلال السنوات الأخيرة على المستوى المحلي، فيما يضطر البعض إلى التنقل إلى الولايات الأخرى على غرار تيزي وزو، سطيف والجزائر العاصمة لتلقي العلاج اللازم، في وقت يعاني فيه مرضى الكلى في صمت وملزمون بإجراء عدة حصص علاجية أسبوعيا.