اختُتمت، نهاية الأسبوع الماضي، بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب بعاصمة الولاية عين تموشنت، فعاليات الأيام الطبية التكوينية لجراحية العيون للأطفال المتمدرسين الذين يعانون من مشكل "الحوَل"، ويتلقون صعوبة في النظر، وهذا بمشاركة أطباء ومختصين من داخل وخارج الولاية.

المبادرة التي أعطى إشارة انطلاقتها والي الولاية، نظمها المكتب الولائي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي عين تموشنت، ودامت ثلاثة أيام؛ حيث ذكر رئيسها طاهر بن ويس أن التظاهرة الصحية جاءت مواصلة للحملة الوطنية التي قامت بها الهيئة على مستوى المؤسسات التعليمية بأطوارها الثلاثة.

وتمت خلالها عمليات فحص وتشخيص، تلتها مرحلة، واختُتمت بإجراء عمليات جراحية للأطفال المتمدرسين الذين يعانون من مشكل "الحوَل"، مفيدا بأنه تم دعوة البروفسور محمد صادق من ولاية البليدة، الذي أجرى عمليتين في اليوم الأول، وعملية ثالثة في اليوم الثاني بإشراف بمشاركة أطباء من عين تموشنت.

كما أكد البروفسور محمد صادق أن المبادرة تدخل في إطار التكوين المتواصل للأطقم الطبية وشبه الطبية للمستشفى، لا سيما أنها للمرة الأولى تقام أيام حول هذا النوع من المرض. وهي انطلاقة لمثل هذه العمليات؛ إذ ستصبح مألوفة بالنسبة للأطقم الطبية، معتبرا أنها فرصة لتكوينهم. للتذكير، فإن العمليات الثلاث التي أجريت وكُللت بالنجاح، أسعدت الأطفال وأولياءهم، مستحسنين ظروف العلاج والمعاملة.

تفعيل مخطط الوقاية من أنفلونزا الطيور

شرعت المصالح الفلاحية بولاية عين تموشنت، في تفعيل مخطط الوقاية من مرض أنفلونزا الطيور؛ إذ يشكل خطرا حقيقيا على الثروة الحيوانية، من خلال المراقبة الميدانية عبر مربي الدواجن، مع تنظيم حملات تحسيسية على مستوى المستثمرات الفلاحية وغيرها، حسب المفتش البيطري الرئيس بالمصالح الفلاحية، سعيد موساوي.

وأفاد المصدر بأن اليقظة والمراقبة لتفادي ظهور الوباء، الذي لم يسجل أي حالة محليا إلى غاية نهاية الأسبوع؛ من خلال تفعيل خلايا البلدية التي تقوم بالمراقبة الميدانية لكل مناطق تكاثر الطيور بمعية مختلف المصالح، على غرار الغابات والمصالح الأمنية، للوقاية من المرض، الذي يشكل خطرا على الثروة الحيوانية.

وتكون عملية التفعيل بإحصاء الثروة، والعمل التحسيسي نحو المستثمرات التي بها تربية الدواجن، بالتعاون مع مصالح الغابات الخاصة بالمناطقة العابرة للطيور المهاجرة، مع إغلاق المنافذ، ومنع دخول الطيور الأجانب.

عين الأربعاء تستفيد من ثانوية ومتوسطة

وُضع بولاية عين تموشنت حجر الأساس لإنجاز متوسطة ببلدية عين الأربعاء؛ تعويضا لمتوسطة الشهيد عبد القادر بوسحابة. وجرت العملية بمناسبة الاحتفال بذكرى 11 ديسمبر 1960، التي أشرف عليها الوالي أحمد مومن، الذي عاين مشروع الثانوية الجديدة بمدخل البلدية التي تتعدى نسبة أشغالها 85 ٪، وتتسع لـ 800 مقعد بيداغوجي، وتقدم نحو 200 وجبة غذائية. ويُرتقب تسلّم المشروع نهاية الشهر المقبل. ودعا رئيس الهيئة التنفيذية إلى احترام آجال الإنجاز ومعايير البناء، علما أن المرفق الجديد به فضاء للممارسة الرياضية. وهناك إمكانية لاستفادة باقي المؤسسات التربوية منه.

وبالمناسبة، زار الوالي بعض مجاهدي المنطقة وأرامل الشهداء، وكرّموهم من قبل مديرية المجاهدين ومصالح البلدية؛ عرفانا بما قدموه من تضحيات في سبيل الوطن؛ على غرار السيدة زهرة بن موسى، والسيدة حليمة طيفور من أرامل الشهداء.

نحو غرس 200 هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي

شرعت محافظة الغابات بولاية عين تموشنت، تزامنا واليوم العالمي للجبال المصادف لـ 11 ديسمبر من كل سنة، في برنامج تشجير عبر غابة وادي البسباس ببلدية الحساسنة؛ حيث بُرمج غرس نحو 500 شجيرة من نوع الصنوبر الحلبي، حسب ما أكد رئيس مصلحة توسيع الثروات وحماية الغابات بومدين بن عودة، الذي ذكر أن المحافظة ستشرع في 2024 ضمن برنامج قطاع التنمية، في غراسة ما يربو عن 200 هكتار من الأشجار، ورد الاعتبار للغطاء الأخضر وحماية المناطق الجبلية على مستوى مختلف البلديات. 

دورة تكوينية حول أمراض القلب والشرايين لفائدة 20 طبيبا

نظمت خلية التكوين المتواصل بمستشفى 19 مارس ببني صاف بولاية عين تموشنت، أياما تكوينية في أمراض القلب لفائدة 20 طبيبا عاما يعملون بالمستشفى، حسب الدكتور مناع محمد رئيس مصلحة حقن الدم، وهذا بالتنسيق مع الدكتور سليمان فيصل طبيب مختص في أمراض القلب بالقطاع الخاص، علما أن فترة التكوين دامت 04 أسابيع بمعدل يوم في الأسبوع.

كما جاء هذا التكوين - يقول الدكتور مناع - تكملة للتكوين السابق في السنة الماضية، الذي تلقّى فيه الأطباء العامون تكوينين، خاصة منهم الذين يزاولون العمل بمصلحة الاستعجالات.