فيما تحضر مديرية الصيد لحدث وطني بالموانيء

إطلاق حملة تنظيف الشواطئ بالعاصمة

إطلاق حملة تنظيف الشواطئ بالعاصمة
  • 6940
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

انطلقت بحر هذا الأسبوع، حملة تنظيف واسعة بمختلف شواطىء الساحل بالعاصمة، تحسبا لاقتراب موسم الاصطياف، حيث أفرجت ولاية الجزائر بالتنسيق مع السلطات المحلية، على توسيع الحملة التي ستشمل كل الشواطئ بغرب وشرق ووسط العاصمة.

حسب القائمين على هذه المبادرة، تم تجنيد أكثر من 200 شابا استفادوا من مناصب موسمية تخص مشروع "الجزائر البيضاء"، حيث أكدت في هذا الشأن، السلطات المعنية، على توفير كل العتاد والتجهيزات الخاصة بتهيئة وتنظيف الشواطئ وتوزيع حاويات مصنوعة من البلاستيك، لوضعها على طول الشريط الساحلي. 

وقد حرصت نفس الجهة على توزيع المطويات على سكان المناطق الساحلية، تخص تحسيسهم باحترام الشاطئ وأهمية هذا الفضاء الذي يتطلب الحفاظ عليه لاستقبال السياح والمصطافين وإعطائهم صورة إيجابية على السياحة الجزائرية، عكس السنة الماضية.

كما تعمل السلطات المعنية، منها مديرية الصيد البحري، على تطهير الموانئ لاحتضان الطبعة الخامسة لـ«مواني وسدود زرقاء" المقررة بتاريخ 20 ماي الجاري، تنظم كل سنة منذ عام 2013، ولها صدى كبير عند المهنيين والمتعاملين الاقتصاديين والجمعيات المهنية والمجتمع المدني، يقول مدير الدراسات بالمديرية العامة للصيد البحري وتربية المائيات إبراهيم رودان لـ«المساء"، حيث يفتتح الطبعة السلطات الرسمية، من مينائي "جميلة" بعين البنيان والجزائر بالعاصمة بمشاركة 16 قطاعا.

يبقى الهدف من التظاهرة التي تجري على مدار أسبوع، تحسين الظروف الاقتصادية بتظافر الجهود مع كل القطاعات، على غرار وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري وولاة الجمهورية والغرفة الجزائرية للصيد والوكالة الوطنية للسدود، والتحويلات ومجمع الخدمات المينائية، حيث نساهم في تنمية الاقتصاد المحلي والوطني وخلق الثروة ومناصب الشغل وفتح فضاءات للشباب والأطفال للتعرف على هذا النشاط الاقتصادي بالجزائر، يضيف محدثنا.

أشار إلى أن التظاهرة مفتوحة على المواطنين وتضم محورين؛ الأول هو بيع الأسماك مباشرة من الصياد للمستهلك بأثمان معقولة وجلب طباخين محترفين يشرفون على طبخ مختلف أنواع الأسماك، ويمكن للزوار التذوق، أما الشطر الثاني، فيمكن السياح من اقتناء قوارب والتنقل مع الصيادين في رحلة بحث عن الأسماك. كما تعرف التظاهرة مختلف النشاطات الرياضية والرسم بالنسبة للأطفال واللعب والتعريف بمهنة الصيادين، وتلقي حملات تحسيسية للحفاظ على نظافة الشواطيء، يقول حموش.