ازدحام مروي كبير بعلي منجلي في قسنطينة

إطلاق دراسة تقنية لفك خناق المدينة الجديدة

إطلاق دراسة تقنية لفك خناق المدينة الجديدة
  • القراءات: 586
شبيلة. ح شبيلة. ح

يشتكي مستعملو الطرقات، بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة، من الازدحام والفوضى المرورية الخانقة، التي تشهدها حركة المرور، بسبب غياب إشارات المرور ومحاور دورانية كافية، من شأنها تنظم عملية السير، في ظل عدم تدخل المصالح المختصة والسلطات المحلية والولائية لإيجاد حل لهذه المشكلة.

باتت مفترقات الطرق بالمدينة الجديدة علي منجلي، تشهد فوضى يومية عارمة، من خلال مظاهر الازدحام وحوادث المرور المتكررة التي تسجل على مستواها، وأصبحت بعض المسالك التي تؤدي إلى مفترقات الطرق، تعرف ازدحاما كبيرا يتزايد في ساعات الذروة، بسبب عدم وجود إشارات مرورية، حيث عبر العديد من أصحاب المركبات، وحتى المارة، عن تذمرهم وامتعاضهم إزاء الغياب الفادح والمسجل في هذا الجانب منذ سنوات، على مستوى جميع تقاطعات الطرق الموزعة عبر الشوارع الرئيسية للمدينة، وكذا الوحدات التي تشهد كثافة مرورية كبيرة، كالوحدة الجوارية رقم 5 ،16 ،18 ،1 ،2 ،17، 20… وغيرها.

كما أدى غياب الإشارات الضوئية المعدة من أجل السير الحسن لحركة السيارات، وتدفق حركة المرور بالنسبة للمركبات والراجلين، إلى ازدحام شبه دائم، وحالة من الفوضى في حركة المرور، حيث صار المواطنون أمام هذا الوضع، يستغرقون مدة زمنية لا تقل عن 30 دقيقة، من أجل قطع مسافة لا تتعدى كيلومترين، على غرار ما هو حاصل بمفترق الطرق بحي 400 مسكن، وهو ما جعل المواطنين يطالبون بإدراجها ضمن مخطط التهيئة الحضرية للمدينة، لاسيما في مجالات تدعيم شبكة الطرقات وتوسيعها.

من جهة أخرى، أكدت مصادر من مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي وعين نحاس،"ايفانام"، أن المؤسسة بصدد التحضير لإطلاق دراسة خاصة بمشروع نموذجي، يخص تركيب إشارات مرورية تعمل بالطاقة الشمسية عبر المدينة، فضلا عن مواقف حافلات ذكية ولوحات وشاشات إشهارية كبيرة، بهدف تنظيم وتأمين وتحسين حركة المرور داخل النسيج الحضري، بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، التي تعرف نقصا كبيرا في هذه الأخيرة. أضافت نفس المصادر، أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة، إطلاق الدراسة، بعدما تم الانتهاء من المناقصة التي أطلقتها المؤسسة، لتزويد المدينة الجديدة بتجهيزات عمومية متطورة، تتجاوب مع المتطلبات الجديدة، فيما يخص سيولة التنقل، سواء بالنسبة للسائقين أو الراجلين، حيث سيتم تزويد المدينة بلوحات توجيهية عمودية وأفقية، تعمل بنظام الألواح الشمسية، من خلال وضع ما لا يقل عن 87 إشارة توجيهية على مستوى أهم مفترقات الطرق بالمدينة والطرق الكبرى من مدخل المدينة إلى مخرجها، باتجاه طريق عين السمارة، وكذا مدخل طريق الوزن الثقيل بالتوسعة الجنوبية للوحدة الجوارية رقم 20، نحو الوحدة الجوارية رقم 16، وهي اللوحات التي ستعمل بالطاقة الشمسية.

أضافت مصادر "ايفينام"، أن المشروع الذي جاء بعد العديد من الشكاوى والمراسلات لقاطني الوحدات الجوارية، بسبب انعدام هذه التجهيزات العمومية، في مدينة بحجم المدينة الجديدة التي تعرف كثافة سكانية عالية، تصل إلى حدود نصف مليون ساكن، سيكون له أثر إيجابي على الصعيد الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بخفض نفقات البلدية في مجال الطاقة الكهربائية، فضلا عن المساهمة في تزويد مدينة علي منجلي بوحداتها 21، بتجهيزات عمومية متطورة.

 


 

تقيد تام بنظام المناوبة خلال يومي العيد.. إشادة كبيرة بالتزام تجار قسنطينة

أشاد مدير التجارة وترقية الصادرات في قسنطينة، بتقيد التجار والمتعاملين الاقتصاديين بنظام المداومة، والتزامهم بشكل كلي في يومي عيد الفطر المبارك، مما سهل على المواطنين اقتناء حاجياتهم من مختلف السلع والمواد واسعة الاستهلاك. 

أكد مدير التجارة وترقية الصادرات حجال رشيد لـ«المساء"، أن أعوان المديرية سجلوا التزاما كليا بالمداومة بنسبة 100 بالمائة يومي العيد، حيث أوضح بأن جل المتعاملين الاقتصاديين والتجار من أصحاب محلات بيع المواد الغذائية واسعة الاستهلاك والخضر والفواكه، بالإضافة إلى المخابز، التزموا بضمان المداومة التجارية يومي عيد الفطر عبر الأحياء والتجمعات السكنية، مضيفا في ذات السياق، أن عددا من الناشطين في مجال الخدمات ضمن قائمة المداومين بهذه المناسبة الدينية، والذين تم إدراجهم في قائمة المداومين بصفة جديدة منذ السنة الماضية، ومن ذلك الأكشاك متعددة الخدمات، وكذا مصلحي السيارات والعجلات، قد التزموا بصفة شبه كلية بالمداومة.

أضاف المتحدث، أن مصالحه وتحسبا لعطلة العيد، اتخذت جملة من التدابير، بهدف تأمين التموين المستمر بالمواد الغذائية للمواطنين طيلة أيام العيد، حيث سخرت أزيد من 1800 تاجر ومتعامل اقتصادي، لضمان المناوبة وتوفير المواد والخدمات الأساسية للمواطنين، سواء تعلق الأمر بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، على غرار الحليب والخبز أو الخضر والفواكه، فضلا عن باقي الخدمات التي يحتاجها المواطن في هذه العطلة.

أكد حجال لـ«المساء"، أنه تم تسخير 997 تاجر في المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه، 165 خباز، 4 ملبنات، 680 تاجر ينشطون في في نشاطات مختلفة و7 مطاحن، إضافة إلى تجنيد تجار الجملة لبيع الخضر والفواكه بالمنطقة الصناعية بالما، بداية من اليوم الثاني للعيد، كما تم تسخير 41 محطة وقود بعد التنسيق مع مديرية الطاقة، و131 صيدلية بالتنسيق مع مديرية الصحة، مع تسخير عدد من حرفيي الميكانيك وإصلاح العجلات، تحسبا لوقوع المواطن في أي ظرف طارئ خلال العيد.

أما عن عمليات المراقبة، فأضاف مدير التجارة وترقية الصادرات، أنه تم تخصيص 35 فرقة مراقبة تظم أزيد من 70 عونا من اعوانها، لمراقة التجار المناوبين، وهي جل الإجراءات، حسب مدير التجارة، التي أخذت بعين الاعتبار من قبل التجار، خاصة أن جلهم باتوا يتفادون الإجراءات الردعية التي يتعرضون لها، في حال خرق التعليمات الخاصة بالمناوبة، والتي تتمثل في المتابعات القضائية ، فضلا عن دفع غرامة مالية تتراوح ما بين 3 ملايين إلى 20 مليون سنتيم، مع الغلق الإداري للمحل التجاري لمدة 30 يوما. للإشارة، شهدت بعض أحياء مدينة قسنطينة، وحتى المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، والتي كانت تعاني في السنوات الفارطة، خاصة في المناسبات الدينية، من غياب النقل وكذا غلق التجار لمحلاتهم، التزاما كبيرا لدى أغلب الناقلين، وحتى تجار التجزئة الذين فتحوا محلاتهم التجارية وزاولوا نشاطهم بصفة عادية، على الرغم من أنهم غير مدرجين ضمن قائمة المداومين، وهو ما استحسنه قاطنو هذه المناطق.

 


 

لتخفيف الضغط على مؤسسات الطور المتوسط.. مشاريع تربوية جديدة تدخل الخدمة الموسم المقبل

أعلن والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، نهاية الأسبوع الماضي، عن تسلم العديد من المشاريع التربوية بالولاية، مع الدخول المدرسي المقبل، مشيرا إلى أن قسنطينة تسجل ضغطا كبيرا في الطور المتوسط. أضاف المسؤول في هذا الصدد، أنه رغم أن الولاية لم تستفد من أقسام التوسعة في قانون المالية الحالي، غير أن السلطات المحلية، سعت إلى إيجاد حلول لإنجازها في عدد من المؤسسات التربوية.

انطلقت زيارة والي قسنطينة، لمشاريع إنجاز المؤسسات التربوية المسيرة من قبل قطاع التجهيزات العمومية، لاسيما المؤسسات التربوية الواقعة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، لفك الضغط المسجل بالأطوار التعليمية الثلاث، خاصة الطور المتوسط، حيث عاين تقدم أشغال إنجاز المؤسسات التربوية، التي وضع حجر أساسها نهاية سنة 2022، لتدعيم الخارطة المدرسية الدخول المدرسي المقبل 2023-2024، وفي مقدمتها، إنجاز متوسطة بصنف "ب-6" على مستوى الوحدة الجوارية 7، والتي وضع حجر أساسها نهاية أكتوبر 2022، غير أن الأشغال بها تعرف تأخرا كبيرا، مما جعل صيودة يأمر بفسخ العقد وتعويض المقاولة بعد الإنذارات التي وجهت لها، فيما بلغت أشغال مشروع متوسطة أخرى 70 بالمائة، بمطعم مدرسي يقدم 300 وجبة بالوحدة الجوارية رقم 15، نسبة 65 بالمائة.

خلال تفقد أشغال إنجاز 3 أقسام توسعة بمدرسة "مزياني الشريف"، التي انتهت بها الأشغال، أثنى والي قسنطينة، على نوعية الأشغال بمشروع مدرسة ابتدائية في موقع 2150  مسكن "عدل" بالتوسعة الغربية، وهو نفس الحال بالنسبة لمشروع مدرسة ابتدائية بموقع 1000 مسكن "عدل"، بالتوسعة الغربية، الذي يعرف تقدما، مع نوعية جيدة للأشغال، حيث سيسلم المشروع نهاية شهر ماي 2023. أما بمشروع أقسام التوسعة، ويتعلق الأمر بـ6 أقسام توسعة بمتوسطة شنعة، في الوحدة الجوارية 7، التي وضع حجر أساس إنجازها في 30 أكتوبر 2022، استجابة للطلب وعدد التلاميذ المتزايد من أجل القضاء على الاكتظاظ، فقد شدد صيودة، على مقاولة الإنجاز بتسريع وتيرة  الأشغال، قصد تسليم المشروع في 15 ماي المقبل، كأقصى تقدير. وبمشاريع المجمعات المدرسية، أمر الوالي بتسريع وتيرة الأشغال، لتسليمها في الآجال المحددة، حيث يعرف مشروع مجمع مدرسي بموقع 1500 مسكن "عدل"، بالوحدة الجوارية 13، تقدما ملحوظا في الأشغال، وهو نفس الحال بالنسبة لمجمع مدرسي آخر، بالوحدة الجوارية رقم 14، المدعم بمطعم مدرسي، والذي يرتقب استلامه بداية شهر أوت القادم.