جمعية "الأمل" لأطفال الشلل الدماغي بالبليدة

إطلاق مبادرة لجمع الأدوية والمساعدات

إطلاق مبادرة لجمع الأدوية والمساعدات
  • 420
رشيدة بلال رشيدة بلال

أطلقت جمعية "الأمل" لأطفال الشلل الدماغي بالبليدة، المبادرة التضامنية "لن ننتصر إن لم نتعاون" لفائدة الضحايا المتضرّرين من حرائق الغابات الأخيرة، التي  مسّت ولايتي الطارف وسوق أهراس، حيث تهدف المبادرة، حسب رئيسها أحمد مقدم، إلى جمع أكبر عدد من الأدوية  والمياه المعدنية، والمواد الغذائية لفائدة العائلات المتضررة في هبة تضامنية إنسانية بامتياز.

وأكّد رئيس "الأمل" لأطفال الشلل الدماغي في معرض حديثه مع "المساء"، على هامش انطلاق القوافل التضامنية لفائدة المتضرّرين من حرائق الغابات، أنّ الجمعية ورغم إمكانياتها البسيطة، تسعى في كلّ مرة من باب إنساني تضامني، إلى المشاركة بقوّة في دعم العائلات المتضرّرة من بعض الحوادث الطبيعية كالحرائق، من خلال القوافل التضامنية، التي سبق للجمعية وأن نظمتها لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات التي مست ولاية تيزي وزو  السنة المنصرمة، مشيرا الى أنّ الجمعية بالمناسبة، وجّهت نداء لفروعها بعدد من الولايات، للمشاركة بقوّة في هذه الهبة التضامنية. 

من جهة أخرى، أوضح المتحدّث، أنّ جمعيته سبق لها أيضا بعد اندلاع الحرائق أن أطلقت نداء إلى كافة المحسنين ورجال الأعمال للمساعدة من جهتهم في هذه المبادرة التضامنية التي تهدف إلى التكافل مع المتضررين، والوقوف إلى جانبهم في محنتهم، مشيرا في السياق، إلى أنه كأحد ممثلي جمعيات مجتمع مدني، يعول كثيرا على رجال الأعمال لإنجاح القوافل التضامنية، خاصة وأنهم متعوّدون على المشاركة بقوّة في مثل هذه الأزمات.

وعما إذا سطرت الجمعية برنامجا خاصا لفائدة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، للاستجمام والاستمتاع بالعطلة الصيفية، أوضح المتحدّث، أنه تعذر على الجمعية تسطير برنامج خاص بالعطلة لفائدة هذه الشريحة، لعدم وجود أطباء يرافقون هؤلاء الأطفال في العطلة.في المقابل، أوضح المتحدّث أنّ نشاط الجمعية، انصب على تنظيم القوافل الطبية الجراحية بالمجان، لدعم أطفال الشلل الدماغي، حيث كانت آخر قافلة بولاية بومرداس، كما استفاد ما يقارب 40 طفلا من الفحوصات الطبية بالمجان، و13 طفلا من العمليات الجراحية، وذلك على مدار أسبوع كامل، مشيرا الى أنه في الوقت الراهن يجري استكمال البرنامج على مستوى ولاية معسكر، في انتظار تنظيم قوافل جراحية أخرى إلى ولاية  تلمسان.

وعلى هذا الأساس، يجري توجيه رحلة للقوافل الطبية الجراحية إلى ولايات شرق الوطن، وهذا بعد الحصول على موافقة السلطات الولائية، ليتسنى للجمعية مباشرة  برنامجها التضامني.