سلطات قسنطينة تدعو المواطنين لإنجاح الموعد الانتخابيّ
إطلاق مشاريع اقتصادية بأبعاد تنموية
- 1216
زبير. ز
أشرف والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، خلال الأسبوع الجاري، على إطلاق أشغال تهيئة منطقة النشطات "بومرزوق" ببلدية قسنطينة الواقعة بمحاذاة الديوان الجهوي للحليب "نوميديا"، التي ستساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وفتح مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة لفائدة المستثمرين والشباب الباحثين عن عمل.
وأعطى الوالي خلال خرجته الميدانية، تعليمات بتوزيع القطع الأرضية في إطار العقار الصناعي لفائدة المستثمرين، ووحدات الإنتاج التي لها علاقة بالصناعات الغذائية التحويلية، والتي تعتمد في الأساس، على مادة الحليب كمادة أولية؛ على غرار وحدات إنتاج الأجبان، والألبان، والياغورت.
وتتربع منطقة النشاطات المصغرة "بومرزوق" على مساحة 7 آلاف متر مربع. وتضم 15 قطعة جاهزة لاستقبال المستثمرين؛ حيث تم استرجاعها من عملية هدم أكواخ وبنايات هشة بمزرعة جيرار سابقا، بعد تحويل سكانها إلى شقق لائقة بالمدينة الجديدة علي منجلي. وقد تم تجهيزها بشبكتي الغاز والكهرباء بمبلغ فاق 1.1 مليار سنتيم، ووضع حيز الخدمة أعمدة الإنارة العمومية، وشبكة الألياف البصرية التي استهلكت غلافا ماليا في حدود 700 مليون سنتيم، مع انتهاء أشغال شبكتي المياه الصالحة للشرب والتطهير، التي خُصص لها غلاف مالي بأكثر من 2.7 مليار سنتيم.
وعرفت خرجة والي قسنطينة التي شملت عدة بلديات، الوقوف على أشغال التهيئة الحضرية بعدد من أحياء بلدية قسنطينة؛ على غرار حي جبل الوحش الذي استفاد من مشروع رد الاعتبار لـ18 عمارة؛ من خلال إعادة دهنه، وإصلاح السلالم، وإعادة الكتامة؛ حيث انطلقت الأشغال بـ5 عمارات في انتظار استكمال البقية لاحقا. وقد أسدى الوالي تعليمات بالحرص على تقديم أشغال نوعية تليق بالمواطن.
كما أشرف الوالي، خلال هذه الخرجة، على تدشين المدخل الشمالي لمدينة قسنطينة، الذي يُعد أحد أهم منافذ الطريق السيار "شرق غرب" عبر جبل الوحش، وهو المشروع الذي خصصت له الدولة غلافا ماليا في حدود 4 ملايير سنتيم. واستغرق مدة إنجاز قدرت بـ 3 أشهر؛ حيث أسدى الوالي تعليمات بوضع تمثال لأحد رموز المقاومة أو الثورة التحريرية بالربوة الموجودة بمدخل الطريق؛ لتعريف زائري عاصمة الشرق بأبطال الولاية.
وبحي السوناتيبا بزواغي سليمان الذي استفاد من مشروع تهيئة 18 عمارة، تفقّد الوالي أشغال تمديد شبكة المياه ذات قطر 630 ملم بطول حوالي 2.8 كلم، الذي بلغت نسبة أشغاله 50 ٪، والذي خصصت له الدولة غلافا ماليا في حدود 20 مليار سنتيم؛ حيث سيقضي بعد دخوله حيز الخدمة، شهر نوفمبر المقبل، على مشكل التزويد بالماء في العديد من التجمعات السكانية بزواغي لأكثر من 32 ألف نسمة، والتي تشمل بن نعمون، وبن حمودة، وتازير وعمارات "أوأنبي".
واغتنم المسؤول التنفيذي خرجته الميدانية التي شملت بلديات بني حميدان، وابن زياد ومسعود بوجريو بالشمال القسنطيني، للاستماع لانشغالات المواطنين عبر مختلف نقاط الزيارة؛ لتحسيسهم بأهمية الموعد الانتخابي في السابع سبتمبر الجاري. وأكد أن المشاركة القوية للمواطنين بعاصمة الشرق في هذه المحطة للرئاسيات المسبقة المقبلة، ستكون رسالة للمشككين والمتربصين بهذا البلد، معتبرا أن مشاركة المواطن بقوة، هي ضمان لمواصلة المشاريع التنموية في شتى المجالات.
وأعطى الوالي خلال خرجته الميدانية، تعليمات بتوزيع القطع الأرضية في إطار العقار الصناعي لفائدة المستثمرين، ووحدات الإنتاج التي لها علاقة بالصناعات الغذائية التحويلية، والتي تعتمد في الأساس، على مادة الحليب كمادة أولية؛ على غرار وحدات إنتاج الأجبان، والألبان، والياغورت.
وتتربع منطقة النشاطات المصغرة "بومرزوق" على مساحة 7 آلاف متر مربع. وتضم 15 قطعة جاهزة لاستقبال المستثمرين؛ حيث تم استرجاعها من عملية هدم أكواخ وبنايات هشة بمزرعة جيرار سابقا، بعد تحويل سكانها إلى شقق لائقة بالمدينة الجديدة علي منجلي. وقد تم تجهيزها بشبكتي الغاز والكهرباء بمبلغ فاق 1.1 مليار سنتيم، ووضع حيز الخدمة أعمدة الإنارة العمومية، وشبكة الألياف البصرية التي استهلكت غلافا ماليا في حدود 700 مليون سنتيم، مع انتهاء أشغال شبكتي المياه الصالحة للشرب والتطهير، التي خُصص لها غلاف مالي بأكثر من 2.7 مليار سنتيم.
وعرفت خرجة والي قسنطينة التي شملت عدة بلديات، الوقوف على أشغال التهيئة الحضرية بعدد من أحياء بلدية قسنطينة؛ على غرار حي جبل الوحش الذي استفاد من مشروع رد الاعتبار لـ18 عمارة؛ من خلال إعادة دهنه، وإصلاح السلالم، وإعادة الكتامة؛ حيث انطلقت الأشغال بـ5 عمارات في انتظار استكمال البقية لاحقا. وقد أسدى الوالي تعليمات بالحرص على تقديم أشغال نوعية تليق بالمواطن.
كما أشرف الوالي، خلال هذه الخرجة، على تدشين المدخل الشمالي لمدينة قسنطينة، الذي يُعد أحد أهم منافذ الطريق السيار "شرق غرب" عبر جبل الوحش، وهو المشروع الذي خصصت له الدولة غلافا ماليا في حدود 4 ملايير سنتيم. واستغرق مدة إنجاز قدرت بـ 3 أشهر؛ حيث أسدى الوالي تعليمات بوضع تمثال لأحد رموز المقاومة أو الثورة التحريرية بالربوة الموجودة بمدخل الطريق؛ لتعريف زائري عاصمة الشرق بأبطال الولاية.
وبحي السوناتيبا بزواغي سليمان الذي استفاد من مشروع تهيئة 18 عمارة، تفقّد الوالي أشغال تمديد شبكة المياه ذات قطر 630 ملم بطول حوالي 2.8 كلم، الذي بلغت نسبة أشغاله 50 ٪، والذي خصصت له الدولة غلافا ماليا في حدود 20 مليار سنتيم؛ حيث سيقضي بعد دخوله حيز الخدمة، شهر نوفمبر المقبل، على مشكل التزويد بالماء في العديد من التجمعات السكانية بزواغي لأكثر من 32 ألف نسمة، والتي تشمل بن نعمون، وبن حمودة، وتازير وعمارات "أوأنبي".
واغتنم المسؤول التنفيذي خرجته الميدانية التي شملت بلديات بني حميدان، وابن زياد ومسعود بوجريو بالشمال القسنطيني، للاستماع لانشغالات المواطنين عبر مختلف نقاط الزيارة؛ لتحسيسهم بأهمية الموعد الانتخابي في السابع سبتمبر الجاري. وأكد أن المشاركة القوية للمواطنين بعاصمة الشرق في هذه المحطة للرئاسيات المسبقة المقبلة، ستكون رسالة للمشككين والمتربصين بهذا البلد، معتبرا أن مشاركة المواطن بقوة، هي ضمان لمواصلة المشاريع التنموية في شتى المجالات.