يواصل والي وهران السيد مولود شريفي عددا من زياراته العملية إلى مختلف الدوائر والبلديات من أجل الاطلاع الميداني على وتيرة سير مختلف المشاريع الجاري إنجازها في مختلف المجالات التنموية.

وقد ألح الوالي على إنهاء المشاريع السكنية في أجالها، داعيا مؤسسات الإنجاز، سواء الوطنية منها العمومية والخاصة أو الأجنبية لاحترام دفاتر الشروط، لاسيما وأن المواطنين المعنيين بمختلف عمليات الاستلام وفق مختلف الصيغ يعانون من مشكل التأخر الكبير المسجل على مستوى عدد من الورشات، خاصة فيما يتعلق بملف السكن الترقوي العمومي والمدعم والبناء الريفي، الذي لم يتقدم في الميدان كثيرا.

وفي هذا الإطار، ينتظر أن يتم تسليم ما لا يقل عن 12.000 مسكن في مختلف الصيغ قبل نهاية العام الجاري، من بينها 6.000 مسكن، قبل نهاية السداسي الأول من هذه السنة. ومن بين هذه السكنات، تلك المتواجدة ببلدية بطيوة التي من المنتظر استلامها خلال الشهر المقبل، والتي أصبحت جاهزة ولا ينقصها سوى التهيئة الخارجية التي عطلت عمليات الاستلام، حسبما أكده مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري السيد محمد بارود، الذي أوضح أن العديد من المشاريع السكنية التي تشرف على إنجازها مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، سيتم الانتهاء منها في الآجال المنصوص عليها.

فيما عرفت بلدية بطيوة، نهاية الأسبوع الماضي، توزيع 93 مسكنا عموميا إيجاريا اجتماعيا على مستوى منطقة عرارسة في إطار القضاء على السكن الهش، إلا أن حصة البلدية ما زالت لم تنته بعد

وذلك بعد أن يتم الانتهاء من تسليم 350 مسكنا اجتماعيا آخر، منها 140 مسكنا على مستوى منطقة عرابة والبقية على مستوى مقر البلدية.

وعلى هذا الأساس، فإن هذه العملية الإسكانية من شأنها أن تقضي نهائيا على واحد من النقاط السوداء المتمثلة في حي سكني قصديري بالبلدية.

من جانب آخر، فإن مصالح الولاية تعمل من خلال دفع مختلف مؤسسات الإنجاز على احترام الأجال لتفادي التأخر الكبير المسجل على مستوى عدد من المشاريع على مستوى عدة بلديات بالولاية وبالتالي العمل على الانتهاء منها والشروع في تسجيل مختلف البرامج السكنية الأخرى التي سبق لولاية وهران أن استفادت منها في وقت سابق في إطار العديد من البرامج التنموية.

❊ج. الجيلالي