المركز الثقافي بالدويرة
إنتاج 3 آلاف كمامة و1500 بدلة طبية
- 1158
يواصل المركز الثقافي لبلدية الدويرة غرب العاصمة، في إطار التدابير المتخذة لمواجهة انتشار فيروس "كورونا"، وتجسيد السياسة التضامنية التطوعية، عملية صناعة الكمامات والبدلات الطبية لمساعدة كافة المؤسسات والهيئات والقطاعات المتواجدة في الصفوف الأولى لمجابهة هذا الوباء، حيث تم التوصل لإنتاج وتوزيع 3 آلاف كمامة، وأكثر من 500 بدلة وقاية، وأزيد من 1000 مئزر طبي.
تجري هذه المبادرة الخيرية المستمرة، التي تشرف عليها مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر العاصمة، وديوان مؤسسة الشباب، تحت تأطير إحدى كبار العاملات من مستشفى الدويرة، وأحد الخواص من سوريا الذي يساهم في ذلك بورشة خياطة.
يشارك في هذه العملية كذلك، عدة جمعيات وهيئات، من بينها جمعية "أس أو أس-ايكو" للدويرة، وجمعية "كافل اليتيم"، وفوج القدس للكشافة الإسلامية، ومؤسسة نقل البضائع لمحود بقو، ناهيك عن ورشة خياطة يسيرها شابان سوريان، إلى جانب عدد معتبر من الإعانات التي يساهم بها المجتمع المدني بالمنطقة.
استهدفت هذه المبادرة التضامنية بالدرجة الأولى قطاع الصحة، حيث خصصت المستلزمات الطبية، لفائدة أطباء مستشفى الدويرة وكافة المستخدمين الطبيين والشبيهين، والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، ومصالح الدرك الوطني، والشرطة القضائية، والأمن الحضري، ومستشفى الأمن الوطني "لقليسين"، والبريد والمواصلات، ومختلف جمعيات المجتمع المدني الناشطة بإقليم البلدية.
من المنتظر أن تعزز هذه العملية بمبادرات أخرى، حسب ما أشار إليه بعض المشتغلين بهذا المركز، وهذا على حساب الطلبات المتزايدة على هذه المستلزمات الطبية، حيث يبقى الطاقم العامل في هذا الإطار، مجندا إلى غاية الزوال النهائي لهذا الفيروس.
من جهة أخرى، تتواصل في إطار نشاطات المقاطعة الإدارية لدرارية لتقريب الإدارة من المواطن، جلسات استماع للمجتمع المدني والجمعيات المحلية، تحت إشراف الوالي المنتدب للمقاطعة، في شكل لقاءات مفتوحة مع الجمعيات الرياضية والشبانية والثقافية...، بحضور مسؤولي المجالس البلدية، وممثل مديرية الشباب والرياضة، بهدف الاستماع لانشغالاتهم، والتعرف عن قرب على مشاكل هذا القطاع الحساس الذي يمس شريحة كبيرة من المجتمع.
أعطى الوالي المنتدب في هذا الإطار، مواعيد لعقد جلسات خاصة بكل بلدية على حدة، للاستماع لمختلف انشغالات الجمعيات المحلية المختلفة الناشطة بالمنطقة، من أجل متابعتها ومعالجتها تماشيا مع الإمكانيات المالية والمادية المتوفرة.
يذكر أن لقاء سابقا، نظم بمقر المقاطعة الإدارية لدرارية، حضرته 60 جمعية محلية، طرحت الانشغالات والمشاكل التي تتخبط فيها، لاسيما خلال هذه الفترة التي يميزها انتشار فيروس "كورونا"، حيث وعد الوالي المنتدب بالتكفل بها، لتمكين هذه الأخيرة من القيام بالمهام المنوط بها لخدمة وترقية المجتمع.