مشاريع تنموية تغيّر وجه بلدية بغلية ببومرداس
إنجاز سوق للسيارات ومستشفى بـ 60 سريرا
- 619
تستعد بلدية بغلية الواقعة شرق ولاية بومرداس، لتهيئة سوق للسيارات، الذي سيكون شبيها بسوق بلدية تيجلابين، والذي سيقام على أرضية السوق الأسبوعي الحالي المعروف بسوق المواشي، الذي سيحوَّل إلى خارج المدينة. وحسب رئيس بلدية بغلية، فإن هذا المشروع ينتظر الموافقة المبدئية من السلطات الولائية، مشيرا في نفس الوقت، إلى برمجة عدة مشاريع تنموية أخرى، استفادت منها بغلية بأغلفة مالية هامة، على غرار مستشفى من 60 سريرا.
أكد رئيس بلدية بغلية سفيان بن حدادي على هامش الزيارة التفقدية للوالي يحياتن إلى بلدية بغلية مؤخرا، أن مصالحه تعمل جاهدة على فتح سوق للسيارات وسط المدينة، يكون مماثلا لسوق السيارات لمدينة تيجلابين، موضحا أن هذا الفضاء التجاري ستحتضنه أرضية السوق الأسبوعي المعروف بسوق المواشي الكائن بوسط البلدية. هذا الأخير الذي سيتم تحويله إلى أرضية خارج المدينة.
وأوضح بن حدادي أن هذا المشروع معروض على السلطات الولائية، التي يُنتظر موافقتها للشروع في التهيئة، مشيرا إلى أن إنجاز سوق آخر للسيارات شرق ولاية بومرداس، كفيل بإحداث التوازن، لا سيما أن نشاط سوق تيجلابين مجمد منذ مدة، ومضيفا أن بلدية بغلية استفادت من عدة مشاريع تنموية، من شأنها إعادة البريق المفقود لهذه الجماعة المحلية، منها مشروع إنجاز مستشفى من 60 سريرا، سيتم تجسيده بأرضية تقع بمدخل القرية الفلاحية، يُنتظر أن تنطلق أشغال إنجازه في غضون 3 أشهر، حسب قوله.
كما استفادت بغلية في هذا الإطار، من 12 مشروعا تنمويا بعنوان 2023، تخص التحسين الحضري، منها مشروع يخص تهيئة وسط المدينة، خُصص له غلاف مالي يقارب 6 ملايير سنتيم. وحسب المسؤول التنفيذي، فإن مشروع التحسين الحضري وسط المدينة، يمتد على مسافة 2 كلم، ويربط بين الطريق الوطني رقم 2 انطلاقا من حي 150 مسكن بدار بوني، إلى غاية محطة البنزين المحاذية للطريق الوطني رقم 25، مرورا بوسط مدينة بغلية.
ويشمل مشروع التهيئة الحضرية الذي كان منتظرا منذ سنوات، حسب المتحدث، تجديد الزفت، وتهيئة الأرصفة، والإنارة العمومية، مؤكدا أن وسط البلدية لم يستفد من أي مشروع مماثل منذ قرابة عقدين من الزمن، كما قال؛ حيث يُنتظر أن يساهم في استعادة الوجه الجمالي لوسط المدينة. كما سيساهم في إنعاش الحركة التجارية. ومن جهة أخرى، لفت "مير" بغلية إلى تسجيل البلدية 6 مشاريع تنموية أخرى للتحسين الحضري، انطلقت كلها، وتخص أحياء "العقيد عميروش"، و«سي الحواس"، و« القرية الفلاحية"، إضافة إلى بعض القرى والمداشر مترامية الأطراف، منها قرى "أولاد احميدة"، و«بن عروس"، وقرية "الدار البيضاء".
كما تسجل بغلية مشاريع تربوية تخص إنجاز مطاعم مدرسية لتحسين الوجبة الساخنة عبر 11 ابتدائية من أصل 13 متواجدة عبر إقليم البلدية. وأكد رئيس البلدية أن هذه التجهيزات التربوية ستكون جاهزة برسم الدخول المدرسي 2023 ـ 2024. كما أشار في السياق، إلى استفادة البلدية من عدة مشاريع بغلاف مالي قدر بحوالي 6 ملايير سنتيم؛ بهدف إنجاز مشاريع الصرف الصحي بالقرى والمداشر، وإنجاز وتهيئة وتعبيد الطرقات لتحسين حركة النقل والتنقل، لا سيما بالمناطق النائية؛ بكل من قرية شرابة، ومشتة علال، وأولاد أحميدة، وبن عروس، وذراع الجيلالي بقرية الدار البيضاء.