ضمن البرنامج التنموي لسنة 2025

إيلاء أهمية خاصة لمدينة سيدي عبد الله

إيلاء أهمية خاصة لمدينة سيدي عبد الله
  • القراءات: 408 مرات
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

أسدى والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، تعليمات إلى كل المسؤولين، بإعطاء أهمية للمدينة الجديدة سيدي عبد الله، ونظافة المحيط؛ بمضاعفة الإمكانيات المادية والبشرية على مستواها لمختلف القطاعات. كما ثمّن اقتراحات البرنامج التنموي الجديد لسنة 2025، ودراسة وضعية المشاريع المسجلة ضمن البرنامج الجاري لقطاع التربية. وأعطى الأولوية لمشاريع هذا القطاع في الناحيتين الشرقية والغربية للعاصمة، والذي يعرف عجزا كبيرا. كما تم إيلاء أهمية كبيرة لقطاعات الموارد المائية، والأشغال العمومية ...وغيرها.

ومواصلة لسلسلة الاجتماعات الخاصة بالمجلس التنفيذي للولاية، وفي إطار متابعة وضعية المشاريع المسجلة في كل القطاعات، ترأّس والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، نهاية الأسبوع المنصرم، اجتماعا للمجلس التنفيذي، خُصص جدول أعماله لدراسة اقتراحات البرنامج التنموي الجديد لسنة 2025، ودراسة وضعية المشاريع المسجلة ضمن البرنامج الجاري لقطاع التربية، بحضور كل من الأمين العام، ورئيس الديوان، والولاة المنتدبين، والمديرين التنفيذيين، ومديري المؤسسات العمومية الولائية، وإطارات الولاية.

واستُهلت أشغال الاجتماع بتقديم عرض مفصل من قبل مدير البرمجة ومتابعة الميزانية، حول الاقتراحات النهائية والأخيرة لولاية الجزائر، لتسجيل برامج تنموية جديدة على عاتق ميزانية الدولة؛ حيث سيتم إرسال الاقتراحات التي تم عرضها، إلى مصالح وزارة المالية " المديرية العامة للميزانية "، ومختلف الوزارات الأخرى، بناءً على توجيهات الوالي المسداة خلال أشغال اجتماع المجلس التنفيذي الأخير المنعقد بتاريخ 22 ماي 2024. كما تجدر الإشارة إلى أنه تم اقتراح مشاريع هامة في قطاع الشباب والرياضة لسكان المدينة الجديدة سيدي عبد الله؛ بإنجاز عدة هياكل جوارية، ناهيك عن قطاعات أخرى ذات أهمية بالغة، لتقديم أحسن الخدمات للمواطنين؛ على غرار قطاع الموارد المائية المتضمن العديد من المشاريع، وأهمها تهيئة قنوات الصرف الصحي، ومعالجة مشاكل تسرب المياه، وقطاع الأشغال العمومية، المتضمن مشاريع إنجاز طرقات جديدة، وتوسعة ازدواجية الطرقات، بالإضافة إلى مداخل جديدة، وممرات علوية... وغيرها.

أما قطاع الصحة فقد تضمّن اقتناء تجهيزات للهياكل الصحية الجديدة التي يتم إنجازها على مستوى العاصمة؛ على غرار المستشفيات بكل من الرغاية، وبراقي، وعين البنيان، وغيرها من المرافق الصحية التي تسعى مصالح الولاية لتشييدها، والرفع من نسبة تقديم الخدمات بكافة إقليم الولاية، بالإضافة إلى اقتناء وسائل لوجيستية أخرى؛ كسيارات إسعاف جديدة.

وتضمّن قطاع التعمير الذي يشمل تهيئة عدة فضاءات ومساحات وجعلها منتزهات للترفيه والتسلية للمواطنين، بالإضافة إلى تهيئة وتأهيل عدة بنايات خاصة المطلة على الواجهة البحرية؛ لإضفاء جانب جمالي على الشريط الساحلي. وإلى جانب كل هذه القطاعات، فقد تم تسجيل مشاريع أخرى في عدة قطاعات أخرى، تسعى من خلالها مصالح الولاية، إلى تحسين وتقديم خدمات نوعية لفائدة سكان العاصمة؛ حيث تضمّن قطاع النقل إنجاز محطة متعددة الخدمات بزرالدة، وخطوط جديدة للنقل عبر الكوابل، وقطاع الحماية المدنية، المتضمن إنجاز وحدات جديدة وغيرها، إلى جانب توسعة المقرات الإدارية، وإنجاز أخرى جديدة.

أما بخصوص قطاع الغابات، فقد تم تسجيل مشاريع لتهيئة فضاءات غابية، بالإضافة إلى دراسات لتحسين وترقية الفضاءات الغابية التي تتواجد بالعاصمة. وفي ما يخص النشاط الاجتماعي والتضامن، تم تسجيل مشاريع تخدم أساسا، تهيئة العديد من الدُّور والمؤسسات التي تخدم المسنين، بالإضافة إلى المؤسسات الخاصة بالطفولة وغيرها. أما قطاع الثقافة، فقد خُصصت له مشاريع لتهيئة وتأهيل مختلف المعالم التاريخية والثقافية والفنية.

وتضمّنت أشغال الاجتماع تقديم عرض آخر يضم برنامج إنجاز العديد من الهياكل التربوية، خصوصا بعد تسجيل عجز على مستوى هذا القطاع. والعرض يشمل وضعية المؤسسات والمشاريع، وما تم إطلاقه من مشاريع لإنجازها وأخرى قيد التسجيل، بالإضافة إلى المشاريع المزمع تسليمها خلال الدخول المدرسي المقبل، ليتم التطرق للمتفرقات التي تضمنت مجمل الوسائل، والعتاد الجديد الذي سيتم اقتناؤه لفائدة مؤسسات النظافة؛ قصد التكفل الأمثل والاعتناء بالمحيط ونظافته، وكذا العتاد اللازم لوضع وحدات الحماية والأمن بمختلف الفضاءات.