اختتام الأسبوع الوطني للمقاولاتية

اتفاقيات بالجملة دعما لحاملي المشاريع

اتفاقيات بالجملة دعما لحاملي المشاريع
  • 177
ق. م/ المراسلون ق. م/ المراسلون

اختتم، أول أمس، أسبوع المقاولاتية، على المستوى الوطني، والذي كان حافلا بالندوات العلمية والمعارض، التي أبرزت الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية، لتشجيع إنشاء المؤسسات ودعمها، وفي هذا السياق، شهد اليوم الأخير من التظاهرة، التوقيع على العديد من اتفاقيات الشراكة، جمعت بين الوكالة الوطنية لتنمية وتطوير المقاولاتية "ناسدا"، ومعاهد التكوين المهني، بهدف توسيع آفاق الاستفادة من فرص الدعم والتكوين لإنجاح الأفكار الاستثمارية.


بموجب اتفاقية مع وكالة "ناسدا"

مركز لتطوير المقاولاتية في التكوين المهني بالبليدة

أبرمت المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين بالبليدة، أول أمس، على مستوى مركز التكوين المهني للفنون المطبعية، اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية وتطوير المقاولاتية "ناسدا"، 7 معاهد للتكوين المهني بالولاية.
رشيدة بلال

تهدف هذه الاتفاقية إلى فتح مراكز تطوير المقاولاتية، معاهد التكوين المهني، من أجل تشجيع المتربصين على ولوج عالم المقاولاتية، والاستفادة من التكوينات المتاحة، ومنه ولوج عالم الشغل للمتخرجين من مراكز ومعاهد التكوين المهني، وبذلك تكون ولاية البليدة، الولاية الأولى التي تشهد فتح أول مركز  لتطوير المقاولاتية بمراكز التكوين والتعليم المهني.
وأكد مدير الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية بالبليدة، مولود بن عزوز، لـ"المساء"، على هامش اختتام فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية، أن وكالة "ناسدا" فرع البليدة، أبت إلا أن تختم الأسبوع العالمي للمقاولاتية، بإبرام اتفاقية شراكة مع مديرية التكوين والتعليم المهني، لفائدة 7 مراكز ومعاهد التكوين مهني متخصصة، الهدف منها، إنشاء مراكز لتطوير المقاولاتية.

وسعت وكالة "ناسدا"، بعد الانتهاء من التأسيس لمراكز تطوير المقاولاتية على مستوى الجامعات، لفتح 3 مراكز على مستوى كل من جامعتي "سعد دحلب" و"علي لونيسي" بالعفرون، والمدرسة الوطنية للري، ليتم الانتقال إلى مراكز التكوين المهني، مشيرا إلى أن ولاية البليدة، شهدت بموجب الاتفاقية، فتح أول مركز لتطوير المقاولاتية على مستوى معهد التكوين المهني للفنون المطبعية، في انتظار فتح باقي المراكز على مستوى المعاهد المتبقية.
وفي السياق، أكد نفس المسؤول، أن إنشاء مثل هذه المراكز على مستوى معاهد ومراكز ومدارس التكوين المهني، يهدف إلى التوعية بأهمية ولوج الشباب المتربص إلى عالم المقاولاتية، وكذا الاستفادة من التكوين حول كيفية إنشاء مؤسسات مصغرة، وكل ما يتعلق بعمليات التخطيط المالي والتسيير، والعمليات الاتصالية المرتبطة بالمؤسسات، وتمكينهم من استكمال عملية التمويل، ومنه المرافقة لإنشاء المؤسسات ميدانيا وضمان ديمومتها.

* رشيدة بلال


لتشجيع الشباب على ريادة الأعمال

4 اتفاقيات بين 4 معاهد وطنية للتكوين بسكيكدة

وقعت، أول أمس، 4 اتفاقيات تعاون بين المعاهد الوطنية الأربعة المتخصصة في التكوين المهني بسكيكدة، والوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، على هامش اليوم الدراسي الموسوم: "رواد الأعمال الشباب.. شعار الجزائر المنتصرة"، الذي احتضنه المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد "العامري بوجمعة"، المتواجد بعاصمة الولاية، تزامنا مع اختتام فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية.

وحسب مدير التكوين والتعليم المهنيين للولاية، نجيب لوط، فإن الهدف من تلك الاتفاقيات، هو العمل من أجل تكريس الفكر المقاولاتي في الوسط المهني، وتشجيعه وتطويره وتعميمه، إلى جانب مرافقة المتكونين ومتخرجي المعاهد التكوين بالولاية الحاملين لمشاريعهم، قصد تشجيعهم، من خلال مرافقتهم على إنشاء مؤسساتهم المصغرة الناشئة، وفق مقاربة اقتصادية، وإخضاعهم لدورة تكوينية يؤطرها إطارات وخبراء الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية تدوم 20 يوما، يحصلون بموجبها على شهادة تكوين في المقاولاتية، وتسمح لهم بإنشاء مؤسساتهم المصغرة.
وفيما يخص المعاهد المعنية بتكوين حاملي المشاريع، أشار المسؤول، إلى أنها تتعلق بمعهد عزابة وفلفلة للسياحة، بالإضافة إلى معهدي سكيكدة "الشهيد العامري بوجمعة"، والثاني المتخصص في التكوين "محمد بوقرة". وأوضح مدير القطاع، أن التكوين لحاملي المشاريع، سيمكنهم من معرفة كيفية إنشاء مؤسسات مصغرة من جميع الجوانب، مما يكسبهم مهارات في كيفية تطوير المقاولاتية، من خلال التخطيط الاستراتيجي وتطوير المؤسسة والتسيير العملياتي والموارد البشرية والجوانب القانونية، التي تحكم المؤسسة المصغرة وغيرها.

شاركت مديرية التكوين والتعليم المهنيين للولاية، بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية "فكرة"، لدعم الفكر المقاولاتي والمؤسسات الناشئة، في فعاليات اختتام الأسبوع العالمي للمقاولاتية، بتنظيم يوم دراسي احتضنه المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد "العامري بوجمعة" بسكيكدة، بتأطير من أساتذة جامعيين ومؤسسات الدعم، مع مشاركة أصحاب المشاريع الناجحة، حيث تم في هذا اليوم، مناقشة السبل الفعالة لتحفيز الطلبة ودعمهم عبر التمويل والمرافقة الملائمة، التي تمكنهم من تجسيد الأفكار الابتكارية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومنه تهيئة بيئة محفزة، تساهم في تنمية اقتصاد مستدام، قائم على المبادرات الشبابية وريادة الأعمال.
وأكد مدير القطاع، في هذا الإطار، أن القطاع يعمل من أجل توفير بيئة علمية تكوينية مثالية، لفائدة المتربصين الراغبين في إنشاء مؤسسات ناشئة وترقية الابتكار، من خلال توفير الحلول الناجعة التي تتضمن مختلف الوسائل والأدوات، التي تساعدهم على استحداث مؤسساتهم ومشاريعهم الجديدة، مما سيساهم، كما أضاف، في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني، ومن ثمة تحقيق التنمية المستدامة.

"المقاولاتية الزرقاء" في ندوة علمية

في سياق متصل، نظم مركز تطوير المقاولاتية، وحاضنة الأعمال الجامعية على مستوى قاعة المحاضرات مجمع "مسعود بوقادوم" بجامعة "20 أوت 55" بسكيكدة، أول أمس، فعاليات الندوة العلمية التطبيقية حول أهمية المساحات الزرقاء، وضرورة التوجه نحو الابتكار والإبداع في هذا المجال، في إطار ما يعرف بالمقاولاتية الزرقاء، ودعم التنمية المستدامة.
وتهدف هذه الندوة، التي أدارها كل من الدكتور رياض بن ذيب، مدير حاضنة الأعمال الجامعية، بمعية الدكتورة هالة دغمان، مديرة تطوير المقاولاتية للجامعة، ونشطتها الدكتورة صبرينة بوستة، أستاذة بقسم البيولوجية ومدربة بمركز تطوير المقاولاتية، حسب المنظمين، إلى العمل من أجل نشر الفكر المقاولاتي في مجال الاقتصاد الأزرق، مع التعرف على مختلف المؤسسات الناشئة والمصغرة والأفكار الابتكارية والإبداعية المطروحة في هذا المجال.
وشهدت الندوة، مشاركة العديد من الهيئات ذات الصلة، كمديريات الصيد البحري وتربية المائيات، البيئة، الصناعة، بالاضافة إلى المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بالقل، وغرفة الصيد البحري بالمرسى، زيادة على مشاركة ممثل عن برنامج الاقتصاد الأزرق، ومؤسسة متخصصة في تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة بالحروش، ورئيس محطة الصيد البحري بالمرسى، ومؤسسي شركة مزرعة المحار بقرباز.
وتولي جامعة سكيكدة، أهمية بالغة مع شركائها، لمفهوم المقاولاتية المستدامة، التي تعد من مجالات التنمية المستدامة، ومن ثمة، فهي روح المبادرة المقاولاتية، التي تتصرف بطريقة تجعل من المشاريع المقاولاتية مستدامة اقتصاديا، اجتماعيا ومستدامة بيئيا في الوقت نفسه.

* بوجمعة ذيب


في ختام أسبوع المقاولاتية .. ورشات عمل وتوقيع اتفاقيات شراكة بالشلف

أشرف والي الشلف، ابراهيم غميرد، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، بدار الثقافة، في عاصمة الولاية، أول أمس، على اختتام فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية، الذي تم تنظيمه في الفترة الممتدة من 18 نوفمبر إلى 24 من نفس  الشهر، حيث شهد هذا الأسبوع، تنظيم العديد من الورشات، وتوقيع اتفاقيات بين الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية ومراكز التكوين المهني، من أجل فتح مركز لتطوير المقاولاتية بالشلف، بهدف تكوين خريجي المعاهد ومتربصي التكوين المهني، ومرافقتهم في تجسيد مشاريعهم، وإنشاء مؤسسات مصغرة أو ناشئة على أرض الواقع، بالإضافة إلى تكريم الفائزين في أحسن مشروع مبتكر، وأحسن مشروع مقاولاتي.

عرفت هذه الفعاليات، مشاركة فعالة لجامعة الشلف، من خلال واجهاتها المتمثلة في كل من مركز دعم المقاولاتية، وحاضنة الأعمال لجامعة الشلف، ومركز الدعم التكنولوجي والابتكار، ومكتب الاتصال الجامعة المؤسسة، ودار الذكاء الاصطناعي، وطلبتها حاملي المشاريع، في معرض المؤسسات الناشئة والمصغرة، المنظم بهذه المناسبة، على مستوى القاعة متعددة الرياضات الشهيد "أمحمد ناصري" بالشلف.
وأثناء كلمته الافتتاحية، جدد المسؤول الأول على الولاية، دعم ومرافقة السلطات الولائية للجامعة، لتطوير ثقافة المقاولاتية بين الشباب الجامعي، في إطار السياسات الحكومية التي تحرص على دعم الابتكار ومشاريع التحول الرقمي خاصة، حيث شهدت هذه الفعاليات أيضا، حضورا لافتا للطلبة، وعرفت تنظيم معرض للمشاريع الناشئة والمصغرة، إلى جانب انطلاق مسابقة الذكاء الاصطناعي والروبوتيك، وكذا إعلان الوالي عن انطلاق الدورة التدريبية الخامسة لفائدة حاملي المشاريع من خريجي الجامعة، بمركز دعم وتطوير المقاولاتية.
كما تم بهذه المناسبة، تنظيم معارض لمختلف الابتكارات والمشاريع، وأفكار مشاريع، بالإضافة إلى ورشات علمية ودورات تدريبية حول المقاولاتية، بمشاركة واسعة لحاملي المشاريع في مختلف المجالات، من طلبة جامعيين ومتربصي معاهد التكوين المهني، ومقاولات ذاتية، والمستفيدين من برامج الدعم المخصصة للمقاولاتية، إلى جانب المؤسسات المالية البنكية والتأمينية، ووكالات الدعم والمرافقة، ومختلف المديريات والهيئات الرسمية، ومراكز التطوير والاستشارة، مما جعله فضاء مناسبا للتواصل وتبادل الخبرات والمعارف بين الشباب من حاملي المشاريع، حيث شكل مناخا ملائما أتاح فرصة الشراكة مع القطاع الاقتصادي، لإنشاء شركات ناشئة ومؤسسات مصغرة.
وتم في هذا الصدد، تنظيم قوافل إعلامية تحسيسية، جابت عددا من البلديات، تهدف إلى التوعية بأهمية المقاولاتية في الوسط الشباني، وإبراز دعم ومرافقة الدولة للشباب الحاملين لأفكار مشاريع، لتحفيزهم على التجس

*  م. عبد الكريم


عين تموشنت

التحول الرقمي محور ندوة تربوية

أشرفت المقاطعة الإدارية لعين تموشنت، وفق توصيات مديرية التربية، على تنظيم أيام نظرية وتطبيقية حول التحول الرقمي في قطاع التربية، بطرح أهم التدابير التي تمكن من الوصول إلى جودة المدرسة، وفق رؤية رقمية.
وحسب السيد بن موسى خالد، مفتش الإدارة، فإن اليوم الأول من هذه الندوة التربوية، التي حضرتها السلطات المحلية، شهدت تقديم عرض نظري من توقيع مديرة متوسطة "محمد العيد آل خليفة"، لأهم إنجازات التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، ليتم تشكيل 4 أفواج بين مدراء وأساتذة مرافقين، لجرد أهم صعوبات التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، وتحقيق رؤية "جزائر رقمية 2030"، علما أن المشروع يسعى إلى تحديث البنية التحتية الرقمية، مع تبسيط الإجراءات الإدارية، لضمان تحسين الخدمات، حيث تمت معالجة كل محور على مستوى كل ورشة، أبرزها الأمن المعلوماتي، فيما اتفق الجميع على وجوب توفير الظروف المادية، لتحقيق الهدف، بداية من زيادة سرعة تدفق الأنترنت، مع إفادة أخصائيين في المجال، وضمان النوعية والدقة.
* محمد عبيد