شعبة الحبوب
اتفاقية لتكوين ومرافقة الفلاحين
- 868
أبرمت اتفاقية مشتركة بين عدة هيئات، من أجل تكوين ومرافقة فلاحي شعبة الحبوب بولاية ورقلة، حسبما علم من مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية، وتم التوقيع على هذه الاتفاقية بين ثلاثة أطراف تتمثل في كل من؛ المجلس الوطني متعدد المهن لشعبة الحبوب (قطب الجنوب)، معهد التكوين والتعليم المهنيين "صلاح الدين الأيوبي"، والاتحاد الوطني للمهندسين الزراعيين (مكتب ورقلة)، وفقا لما أوضح مدير القطاع.
تتضمن الاتفاقية عدة بنود، ترتكز على تكوين ومرافقة فلاحي شعبة الحبوب بهذه الولاية، وتحسين المستوى من خلال ضمان تكوين عن بعد (بوابة إلكترونية فتحت لهذا الغرض)، حيث سيشرف على تأطير هذه العملية التكوينية، أساتذة مختصين في مجال الزراعة من نفس المعهد، من خلال استعمال وسائط سمعية ـ بصرية، مثلما شرح السيد سليم بن زاوي.
يتكفل من جهته المجلس الوطني متعدد المهن لشعبة الحبوب، بتقديم المساعدة المادية ذات الصلة بالآلات الزراعية، لاسيما المعدات الفلاحية، وتجهيزات العتاد التقني والبيداغوجي، مع تعزيز التجارب الميدانية، في حين يتولى بدوره الاتحاد الوطني للمهندسين الزارعين، تزويد الفلاحين بمعارف توثيقية، وآخر مستجدات التكنولوجيات الحديثة التي توصلت إليها البحوث في المجال الزراعي، ومرافقتهم وتقديم إرشادات لهم، من خلال القيام بزيارات ميدانية للمحيطات الفلاحية المخصصة للحبوب.
يتوخي من هذه الاتفاقية الثلاثية "الهامة"، تحقيق عدة أهداف، من بينها تشجيع الاستثمار في مجال الفلاحة، والتخفيف من فاتورة استيراد الحبوب، وتحقيق الاكتفاء الغذائي ورفع القدرات الإنتاجية من المحاصيل الزراعية.
أبرمت على هامش يوم إعلامي حول "التغذية النباتية تحت الرش المحوري"، نظمته مديرية المصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة، والمجلس المهني لشعبة الحبوب، بإشراف مهندسين زراعيين بمعهد التكوين والتعليم المهنيين "صلاح الدين الأيوبي" في ورقلة.
تعد ورقلة واحدة من الولايات الكبرى التي تزخر بمساحات زراعية واسعة وصالحة للاستغلال، وحجم إجمالي يصل إلى واحد مليون هكتار، وتحصي هذه الولاية 50 فلاحا يمارسون زراعة المحاصيل الكبرى تحت الرش المحوري.
بلدية تماسين ... 80 شابا يستفيدون من محيطات فلاحية
استفاد 88 شابا من محيطات فلاحية مستحدثة ببلدية تماسين، بالولاية المنتدبة تقرت (160 كلم شمال ورقلة)، في إطار المنشور الوزاري المشترك رقم 108 المؤرخ في 23 فبراير 2011، حسبما علم من القسم الفرعي للفلاحة بهذه الجماعة المحلية، مؤخرا.
وزعت في إطار هذه المحيطات الفلاحية التي أنشئت خلال السنوات الأخيرة، مساحة إجمالية قوامها 352 هكتارا على هؤلاء الشباب، بحصة أربعة هكتارات لكل مستفيد، كما أوضح نفس المصدر.
فيما يتعلق بالمحيطات المخصصة للمستثمرين في هذه البلدية، تم إنشاء محيطين اثنين في إطار الامتياز الفلاحي، بمساحة إجمالية قوامها 3 آلاف هكتار لفائدة 95 مستثمرا فلاحيا، ويتراوح حجم الأراضي الموزعة بين 21 و80 هكتارا لكل مستفيد، وفق المصدر نفسه.
كما استحدث محيط فلاحي ثالث بنفس الجماعة المحلية لفائدة المستثمرين الفلاحيين أيضا، والذي يمتد على مساحة 6 آلاف هكتار، وسيشرع في استغلاله في آجال ‘’قريبة"، إذ من شأن تلك المحيطات الفلاحية المستحدثة لفائدة الشباب والمستثمرين، المساهمة في تطوير الأنشطة الفلاحية بهذه المنطقة.
للإشارة، بلغ حجم الإنتاج الإجمالي من التمور، برسم الموسم الفلاحي المنقضي ببلدية تيماسين، أكثر من 105 آلاف قنطار، منها 68041 قنطارا (دقلة نور)، فيما يتوزع باقي الإنتاج على نوعي "الدقلة البيضاء" و"الغرس" وأصناف أخرى.
بخصوص المحاصيل الحقلية، تم خلال الموسم الفلاحي الفارط، تخصيص مساحة قوامها 463 هكتارا لإنتاج مختلف أنواع الخضروات، حيث تم تحقيق إنتاج إجمالي قدر بـ30605 قناطير، حسب معطيات القسم الفرعي للفلاحة.
يذكر أن بلدية تماسين تتوفر على أراض فلاحية مسقية على مساحة 1969 هكتارا، وتحصي 87 بئرا مخصصا للري الفلاحي.