في انتظار تلبية 87 ألف طلب على السكن بعين تموشنت

اجتماع طارئ لبحث أسباب تأخر تسليم المشاريع

اجتماع طارئ لبحث أسباب تأخر تسليم المشاريع
  • 401
محمد عبيد  محمد عبيد 

دعا والي عين تموشنت، مبروك ولد عبد النبي، خلال الزيارة الميدانية الثالثة، التي قادته إلى دائرة عين الأربعاء، الأسبوع الجاري، إلى ضرورة استكمال ورشات إنجاز المشاريع السكنية في آجالها المحددة، مشددا على أهمية تسليم الهياكل المدرسية في وقتها، خاصة أن بعض المؤسسات في نفس الدائرة، تشهد ضغطا كبيرا. فيما اغتنم المسؤول التنفيذي، المناسبة، للتركيز على بحث ومناقشة الأسباب الكامنة وراء عزوف المقاولات على إنجاز مشاريع قطاع السكن بإقليم الولاية.

كانت زيارة الوالي، فرصة لتذكير أصحاب المشاريع السكنية والتربوية، بضرورة تدارك التأخر الكبير في أشغال إنجاز تلك المشاريع، حيث قام بمعاينة مشروع إنجاز متوسطة تعويضية لمتوسطة "عبد القادر بوسحابة"، والتي شدد خلالها، على ضرورة تسليم المنشآت التربوية في آجالها المحددة، ليزور بعدها ثانوية "مهاجي محمد الحبيب" ببلدية عين الأربعاء، ومشروع تهيئة 6 أقسام وساحة لاستغلالها كمدرسة ابتدائية. ليعرج بعدها على بلدية سيدي بومدين، حيث استمع لعرض حول مختلف البرامج السكنية، التي استفادت منها البلدية، على غرار مشروع إنجاز 20 وحدة سكنية اجتماعية.

وبعد ملاحظته التأخر الكبير المسجل في أشغال إنجاز السكنات في جميع الصيغ، دعا مبروك ولد عبد النبي، إلى عقد اجتماع طارئ لدراسة الأسباب الحقيقية المؤدية إلى عزوف مؤسسات الإنجاز عن مثل هذه المشاريع على المستوى المحلي، مشددا على العمل على حلحلة هذا المشكل، وتحديد أسباب عزوف المقاولين.

وهنا تساءل الوالي، عن السبب الذي يقف وراء ذلك، إن كان من الولاية، أم الإدارة، أم المديريات، وهو ما يستدعي، حسبه، عقد اجتماع طارئ لمعرفة الأسباب الحقيقية المؤدية إلى عزوف المقاولات عن إنجاز مثل هذه المشاريع، لاسيما البرامج الهامة، على غرار تلك التي تمس قطاع السكن في مختلف الصيغ،  كمشروع 20 سكنا" (ألبيا)، الذي فسخ عقد إنجازه. وفي المقابل، يبقى المشروع السكني المذكور، يراوح مكانه، في وقت ينتظر المكتتبون فيه سكناتهم بفارغ الصبر.

أشار المسؤول التنفيذي الأول على ولاية عين تموشنت، إلى إحصاء 87 ألف طلب على السكن من مختلف الصيغ، على مستوى ولاية عين تموشنت، في حين وقف المسؤول، في سياق زيارته الميدانية ببلدية وادي الصباح، أين اطلع على بعض المشاريع التنموية، لتختتم الزيارة بتفقد المنطقة الصناعية تمزوغة، باعتبارها ثاني أكبر منطقة وطنيا، والتي اعتبرها الوالي، الأولى على مستوى غرب الوطن.