كشفت الإطار بمديرية الفلاحة بولاية البليدة، هجيرة بالغربي، عن تبوء الولاية مكانة هامة في ترقية القطاع الفلاحي، بالنسبة لعدد من الشعب الفلاحية، أهمها شعبة الأشجار المثمرة، وتحديدا الحمضيات التي تحتل فيها الولاية المراتب الأولى، من حيث الإنتاج، بعدما غطت هذه السنة مساحة تقدر بـ20 ألف هكتار، فيما تحتل الأشجار المثمرة الأخرى أكثر من 10 آلاف هكتار.

وتسجل الولاية، إلى جانب ذلك، حسب المتحدثة، 5 آلاف هكتار من الزراعات الحقلية، مثل زراعة الحبوب التي تحظى باهتمام كبير من قبل الفلاحين، كما نجد زراعة البطاطا التي تدخل في الاستراتيجية الفلاحية الجديدة لولاية البليدة، حيث تغطي مساحة 417 هكتار، في وقت تعمل  مديرية الفلاحة على مستوى الولاية، على المتابعة الميدانية لعمليات الغرس والإنتاج.

وأوضحت المتحدثة، من جهة أخرى، أنه تم في إطار دعم الثروة الحيوانية، إدخال عدد من التكنولوجيات الحديثة من أجل ترقية هذا النوع من الأنشطة الفلاحية، حيث تحصي الولاية أكثر من 10 آلاف رأس منها البقر الحلوب، أما في شعبة تربية الأغنام، فتحصي الولاية أكثر من 20 ألف  رأس، كما تحصي بالنسبة  للماعز، أكثر من 5 آلاف رأس ذكر و ألفي راس ماعز انثى، وفي شعبة تربية الدجاج البيوض، فقد تم إحصاء أكثر من 94 ألف رأس، أما في مجال تربية النحل، فقد تم تسجيل أكثر من 25 ألف خلية، مشيرة في السياق، إلى أن مديرية الفلاحة تعمل في الإطار وفق الاستراتيجية المسطرة لبلوغ الأمن الغذائي.