العقار الفلاحي بأدرار

استرجاع 9 آلاف هكتارغير مستغل

استرجاع 9 آلاف هكتارغير مستغل
  • 904
❊ بوشريفي بلقاسم  ❊ بوشريفي بلقاسم

أكّد مسؤول بمديرية المصالح الفلاحية لولاية أدرار، أنّ القطاع عرف في السنوات الأخيرة، قفزة نوعية خاصة من حيث إنتاج شعبة الحبوب جراء توسيع المساحات المسقية، وتفتح القطاع على الاستثمارات الكبرى، وسجّلت نتائج مقبولة خاصة في إنتاج الذرة لكن هذه الثورة ـ حسب المصدر ـ يواجهها غياب وسائل التخزين وغرف التبريد ووحدات التحويل، فيما تمكّنت مصالح الفلاحة في إطار تطهير العقار الفلاحي من استرجاع 9 آلاف هكتار سيعاد توزيعه على مستثمرين جادين.

كما شهدت الولاية ـ حسب المصدر ـ حركة نشيطة في إنتاج مادة الطماطم التي بدورها أعطت دفعا لمصنع إنتاج الطماطم المصبرة بمنطقة رقان بإنتاج سنوي فاق 3 ملايين طن، في حين قامت المصالح الفلاحية بتوزيع ألاف الهكتارات على المستثمرين، وأكّد نفس المصدر أنّ منهم من عمل على تحويل الأراضي الجرداء إلى مزارع هي اليوم تقدّم إنتاجا وفيرا من مختلف أنواع الخضر والحبوب بواسطة المرافقة اليومية.

فيما لاحظت مصالح الفلاحة، في المقابل وجود عقارات فلاحية خصّصت لاستثمار استفاد منها أصحابها ولم تستغل ولم تحوّل إلى استثمارات جادة، وهذا الوضع حرك السلطات الولائية من أجل تطهير العقار الفلاحي، حيث أسفرت العملية التي ما زالت متواصلة عن استرجاع 9 آلاف هكتار عقار فلاحي لم يستغل من طرف المستثمرين.

وأعلن مصدر "المساء" عن أنّ المصالح الفلاحية ستعمل على إعادة توزيع هذه المساحات لاحقا على من يملك نية خوض غمار الاستثمار الفلاحي الجاد بدلا من ترك العقارات جرداء دون تقديم أسباب موضوعية تذكر.

كما أشار المصدر إلى وجود برنامج لكهربة 240 كلم في عدة مناطق، في حين وضعت نفس المصالح محيطات فلاحية كبرى في متناول المستثمرين الجادين في النشاط الفلاحي الذي تراهن عليه الدولة، خاصة وأنّ كلّ الظروف ملائمة من أراض شاسعة وخصبة ومياه جوفية، كلّها عوامل تساعد على العمل والزيادة في نسب الإنتاج خصوصا في شعب الحبوب المختلفة.

  الوكالة المحلية للتشغيل ... استقبال 49796 طلب عمل

كشفت الوكالة الولائية للتشغيل بأدرار، عن حصيلتها السنوية لسنة 2018، المتعلقة بسوق الشغل من حيث العروض المقدّمة من طرف جلّ المؤسّسات والشركات التي تنشط في إقليم الولاية، حيث بلغ العدد الإجمالي لطلبات العمل 49796 طلبا منها 35591 طلبا يحمل أصحابها مؤهلات تتماشى وسوق الشغل المتاحة، كما يوجد من ضمنهم 9345 طلبا لخريجي مراكز التكوين المهني و4860 طلبا آخر  لخريجي الجامعات.

تمكّنت الوكالة خلال السنة الماضية من تنصيب 8930 طالب عمل في مجالات مختلفة منهم 4868 منصبا خاصا بالمساعدة على الإدماج المهني و4062 في إطار عروض العمل الكلاسيكية المعروضة والمقدّمة من طرف الشركات والمؤسّسات العمومية والخاصة، حيث استقبل قطاع الخدمات 1400 بطال، يليه قطاع الصناعة بـ1241 منصبا وقطاع الإشغال العمومية بـ1071 منصبا، ثم جاء قطاع المحروقات بتوظيف 375 بطالا في مختلف التخصّصات، بالإضافة إلى قطاع الفلاحة الذي لم يستقبل إلاّ 350 بطالا.

كل هذه الأرقام المقدّمة من طرف الوكالة، تشير إلى أنّ أغلبية طالبي الشغل لا يملكون مؤهلات تساعدهم في الاستفادة من مناصب الشغل المعروضة، في حين تؤكّد الوكالة أنّه أصبح من الضروري توجيه الشباب إلى مركز التكوين لاكتساب خبرة مهنية تكوينية تأهّلهم مستقبلا للحصول على منصب شغل حسب السوق المحلية لعروض وطلبات الشغل.