تتواصل بميناءي دلس وزموري
استزراع 10 ملايين من صغار سمك "القاجوج"
- 1306
حنان. س
سجل ميناء زموري بولاية بومرداس، عملية استزراع صغار سمك "القاجوج" الملكي بالأقفاص العائمة على مستوى إحدى المزارع الخاصة. وهي ثاني عملية تسجَّل في ظرف أيام بعد تلك التي سجلها ميناء دلس مؤخرا، ضمن موسم الاستزراع الذي يدوم إلى غاية شهر أكتوبر المقبل. وتهدف مديرية الصيد البحري إلى استزراع قرابة 10 ملايين من صغار سمك "القاجوج" الملكي، وذئب البحر على السواء.
أكد مدير الصيد البحري والمنتجات الصيدية لبومرداس، الشريف قادري، أن عملية استزراع وحدات سمك "القاجوج" الملكي المتواصلة على مستوى بعض المزارع الخاصة، تدخل ضمن تنفيذ استراتيجية القطاع، الهادفة إلى توفير منتجات مكملة للمنتجات الصيدية، التي تسجل تناقصا ملحوظا، لا سيما الأسماك السطحية الزرقاء.
وأضاف قادري في تصريح لـ "المساء"، أن قطاعه يطمح لإنعاش وتطوير شعبة تربية المائيات بولاية بومرداس؛ من خلال استزراع ما بين 8 و10 ملايين وحدة من صغار السمك، خاصة "القاجوج" الملكي وذئب البحر في الأقفاص العائمة، موضحا أن عملية الاستزراع التي شهدها ميناء زموري البحري مؤخرا، كانت مسبوقة بعملية مماثلة شرق ميناء دلس، مع تواصل العملية إلى غاية شهر أكتوبر المقبل.
وتحصي ولاية بومرداس حاليا، 8 مزارع حيز الاستغلال تنشط عبر الشريط الساحلي، في انتظار دخول مزارع أخرى حيز الاستغلال قريبا؛ ما سيرفع ـ حسب المتحدث ـ كميات الأسماك المنتَجة عبر هذه التقنية، التي أريدَ لها أن تكون بديلة أو مكملة للمنتجات الصيدية المتناقصة.
وأضاف مدير القطاع في هذا الصدد، أنه لوحظ، مؤخرا، تناقص في الأسماك السطحية الزرقاء، لا سيما السردين واسع الاستهلاك حتى في ذروة موسم الوفرة؛ ما يجعل منتجات الاستزراع بديلا هاما، مع إشارته إلى وجود مزرعة خاصة دخلت في الموسم الثاني من عملية التسويق، وهو ما يراه مؤشرا جيدا. كما أشار إلى أن هدف القطاع المستقبلي بالولاية، هو إيجاد أوعية عقارية بمعية السلطات الولائية؛ لإنشاء مفرخة لتفريخ صغار الأسماك محليا عوض استيرادها، ناهيك عن مشروع آخر يخص تصنيع غذاء الأسماك، مذكرا بأن بعض المشاريع سُجلت عبر الأرضية الرقمية للاستثمار في هذا الصدد. وسيتم توطينها على مستوى منطقة النشاطات للصيد البحري، الكائنة بمنطقة "حاج أحمد" ببلدية زموري.
أكد مدير الصيد البحري والمنتجات الصيدية لبومرداس، الشريف قادري، أن عملية استزراع وحدات سمك "القاجوج" الملكي المتواصلة على مستوى بعض المزارع الخاصة، تدخل ضمن تنفيذ استراتيجية القطاع، الهادفة إلى توفير منتجات مكملة للمنتجات الصيدية، التي تسجل تناقصا ملحوظا، لا سيما الأسماك السطحية الزرقاء.
وأضاف قادري في تصريح لـ "المساء"، أن قطاعه يطمح لإنعاش وتطوير شعبة تربية المائيات بولاية بومرداس؛ من خلال استزراع ما بين 8 و10 ملايين وحدة من صغار السمك، خاصة "القاجوج" الملكي وذئب البحر في الأقفاص العائمة، موضحا أن عملية الاستزراع التي شهدها ميناء زموري البحري مؤخرا، كانت مسبوقة بعملية مماثلة شرق ميناء دلس، مع تواصل العملية إلى غاية شهر أكتوبر المقبل.
وتحصي ولاية بومرداس حاليا، 8 مزارع حيز الاستغلال تنشط عبر الشريط الساحلي، في انتظار دخول مزارع أخرى حيز الاستغلال قريبا؛ ما سيرفع ـ حسب المتحدث ـ كميات الأسماك المنتَجة عبر هذه التقنية، التي أريدَ لها أن تكون بديلة أو مكملة للمنتجات الصيدية المتناقصة.
وأضاف مدير القطاع في هذا الصدد، أنه لوحظ، مؤخرا، تناقص في الأسماك السطحية الزرقاء، لا سيما السردين واسع الاستهلاك حتى في ذروة موسم الوفرة؛ ما يجعل منتجات الاستزراع بديلا هاما، مع إشارته إلى وجود مزرعة خاصة دخلت في الموسم الثاني من عملية التسويق، وهو ما يراه مؤشرا جيدا. كما أشار إلى أن هدف القطاع المستقبلي بالولاية، هو إيجاد أوعية عقارية بمعية السلطات الولائية؛ لإنشاء مفرخة لتفريخ صغار الأسماك محليا عوض استيرادها، ناهيك عن مشروع آخر يخص تصنيع غذاء الأسماك، مذكرا بأن بعض المشاريع سُجلت عبر الأرضية الرقمية للاستثمار في هذا الصدد. وسيتم توطينها على مستوى منطقة النشاطات للصيد البحري، الكائنة بمنطقة "حاج أحمد" ببلدية زموري.