أعلن مدير التعاونية الفلاحية للحبوب والبقول الجافة بقالمة السيد عبد الحميد عايش، عن أن المؤسسة تبذل ما في وسعها سواء من خلال الرفع من قدرات التخزين أو من خلال خلق فضاءات أو نقاط تجميع الحبوب، لتخفيف الضغط عن النقاط الأخرى لاستيعاب المنتوج المتوقع من الحبوب هذا الموسم رغم النقائص المسجلة.

يتوقع المتدخلون إنتاجا واعدا هذا العام؛ إذ أكد المسؤول إمكانية اللجوء إلى عملية التحويل على غرار الموسم الفلاحي المنقضي في ظل المؤشرات والظروف التي ميزت السنة الحالية؛ نتيجة انتشار جائحة كورونا كوفيد -19.

وأشار المتحدث إلى دخول جهاز الوزن بتعاونية تاملوكة حيز الخدمة خلال الموسم الحالي، مستبعدا في نفس الوقت، استغلال تعاونية الحبوب ببلخير إلى إشعار لاحق؛ لعدم جاهزيته هذه السنة، ومنوها في هذا السياق، بالإجراءات المتخذة من قبل، خاصة في ما تعلق بتعزيز الاتصال الإداري بين مصالحه وبين الهيئات الإدارية الأخرى، على غرار بنك الفلاحة والتنمية الريفية، لتمكين الفلاحين من فتح حسابات بنكية لتسهيل المعاملات المصرفية وغيرها. وأشار في الأخير إلى أهمية التخطيط والتنسيق المسبق بين كافة الفاعلين لإنجاح العملية.

وكشف، في هذا الصدد، نائب مديرة بنك الفلاحة والتنمية الريفية السيد محمد مدور، عن التسهيلات والإجراءات المتخذة مؤخرا في ظل الظرف الراهن، وهذا بفتح حسابات مصرفية بنكية للفلاحين على مستوى الوكالات المحلية التابعة لبنك الفلاحة والتنمية الريفية "بدر"، لتسهيل المعاملات المالية في تحصيل قيمة المحاصيل.

وللإشارة، عُقدت جلسة عمل الأسبوع المنقضي بمقر الغرفة الفلاحية لولاية قالمة، تمحورت حول التحضيرات الخاصة بحملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الحالي، بحضور ممثلين عن كافة الفاعلين، على غرار المصالح الفلاحية للولاية وتعاونية الحبوب والبقول الجافة للولاية وبنك الفلاحة والتنمية الريفية للولاية والصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي للولاية والاتحاد الولائي الفلاحين الجزائريين والمجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب بالولاية والجمعية المهنية لتكثير بذور الحبوب بقالمة.

الاجتماع يندرج في إطار متابعة الموسم الفلاحي الجاري 2019 ـ 2020 والخاص بشعبة المحاصيل الكبرى. وبعد أن تم المصادقة على جدول الأعمال فُتح النقاش، حيث دعا المتدخلون إلى تضافر الجهود ورص الصفوف لترقية الشعبة والنهوض بالقطاع ككل رغم اختلاف الآراء، لا سيما في ظل الإمكانات المحدودة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية، خاصة ما تعلق بأماكن التخزين ونقاط التجميع؛ تحسبا لحملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري.

صندوق التعاون الفلاحي: تقييم المساحات المتضررة من البرد

أكد مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية قالمة السيد حاتم عمري، أن معالجة الملفات الخاصة بتقييم الأضرار التي لحقت ببعض الفلاحين من منتجي الحبوب نتيجة تساقط البرد مؤخرا بالعديد من بلديات ولاية قالمة، تسير على قدم وساق، وتم أخذ التصريحات بعين الاعتبار بالنسبة للفلاحين المؤمّنين لدى مصالح الصندوق. وسُخر، حسب المسؤول، خبيران لهذا الغرض.

وتجسيدا للاستراتيجية الخاصة بالمديرية العامة، أوضح المسؤول خلال جلسة عمل عُقدت بمقر الغرفة الفلاحية بقالمة الأسبوع المنقضي، أنه نظرا للظرف الراهن الذي تعيشه بلادنا نتيجة تفشي وباء كورونا، فإن مصالح الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بقالمة، اتخذت جملة من الإجراءات والتدابير لتقريب خدماتها من الفلاحين ومؤمنيها بصفة عامة؛ كحثهم على الاتصال عن طريق الهاتف، أو التعامل عن طريق البريد الإلكتروني لتوفير الجهد.

وبخصوص عملية تقييم الأضرار التي لحقت بالفلاحين نتيجة تساقط البرد والمساحة المتضررة، كشف المسؤول عن أن العملية تسير بوتيرة متسارعة، وتتجاوز 60 بالمائة. وقال إنه سيوافي الهيئات المعنية بكافة التفاصيل في غضون الأيام القليلة القادمة.

حمّام النبايل: تسلّم قاعتي علاج بعد عملية الترميم

تم التسلم النهائي لقاعتي العلاج بمنزل بوقطاية العيد ببلدية وادي الشحم والبسباسة ببلدية الدهوارة التابعتين لدائرة حمام النبايل بولاية قالمة، مؤخرا، بعد انتهاء عملية الترميم التي استفادت منها القاعتان، بمبلغ إجمالي قدر بـ 6579724 دينار، منه 3575331 دينار بالنسبة لقاعة العلاج منزل بوقطاية العيد ببلدية وادي الشحم، و3004393 دينار لقاعة العلاج البسباسة ببلدية الدهوارة، حسب بيان نشرته خلية الإعلام والاتصال بدائرة حمام النبايل على موقعها للتواصل الاجتماعي.

وأوضح نفس المصدر أن العمليتين تندرجان في إطار التكفل بانشغالات ومطالب سكان مناطق الظل عبر بلديات الدائرة الثلاث، ضمن مختلف البرامج التنموية.

كما انتهت أشغال ترميم 17 قاعة علاج من مجموع 19 قاعة ببلديات الدائرة الثلاث، في حين لازالت الإجراءات الإدارية جارية بالنسبة لقاعة العلاج بمشتى بوكرفة ببلدية الدهوارة، في انتظار إجراء خبرة من طرف هيئة الرقابة التقنية للبنايات بالنسبة لقاعة العلاج المسن ببلدية وادي الشحم.