شميني ببجاية
استفادة 35 قرية من مياه سد تيشي حاف
- 1050
استفادت بعض قرى بلدية شميني، بولاية بجاية مؤخرا، من التزويد بمياه الشرب، بعد أن تم تزويدها، انطلاقا من سد تيشي حاف، حيث تم وضع حيز الخدمة هذه المادة الحيوية بعد طول انتظار، ومعاناة المواطنين من مشكل نقص هذه المادة الحيوية، واضطروا إلى الاستعانة بالوسائل التقليدية، على غرار المنابع والآبار لقضاء حاجياتهم، حيث تم تزويد 35 قرية بهذه المادة الحيوية، انطلاقا من سد تيشي حاف الذي كان يزود أكثر من 22 بلدية على مستوى الولاية بالمياه، كما أنه يعتبر من بين المشاريع الهامة التي استفادت منها ولاية بجاية خلال السنوات الأخيرة، في ظل الأزمة التي عانت منها الكثير من البلديات. وقد أشرف مدير الري للولاية، بلعيد مركسات، على إعطاء إشارة تزويد هذه القرى بمياه الشرب رفقة السلطات المحلية، بعد أن تم الانتهاء من الأشغال التي كانت قيد الإنجاز، حيث أصبح بإمكان السكان الاعتماد على مياه الحنفيات، بعد أن عانوا من النقص الفادح في هذه المادة التي دفعت بالمواطنين إلى الاحتجاج في العديد من المرات، أمام السلطات المحلية، للمطالبة بتزويدهم بالماء الشروب، كما ينتظر أن تستفيد 11 قرية من بلدية سوق أوفلا من جهتها بالماء، بعد أن تم الانتهاء من كل الأشغال، وينتظر أن يدخل حيز الخدمة خلال الأيام القادمة، علما أن المواطنين في العديد من البلديات ينتظرون تزويدهم بهذه المادة الحيوية منذ عدة سنوات، على غرار العديد من المناطق ببلدية خراطة، الذين يعرفون أزمة حادة فيما يخص الماء الصالح للشرب.
تزويد 9 بلديات بمضخات المياه
قامت مديرية الموارد المائية لولاية بجاية مؤخرا، بتزويد العديد من البلديات بمضخات المياه التي تسمح بالاستغلال الجيد للمنابع والآبار، وتمكين المواطنين من الاستفادة من المياه الصالح للشرب، ومواجهة العطش، في ظل النقص الذي تعاني منه العديد من البلديات بعاصمة الحماديين، حيث أن نقص منسوب السدود على مستوى الولاية، على غرار سد تيشي حاف، دفع بالسلطات المحلية بالبلديات الجبلية إلى الاستعانة بالمنابع والآبار، لزويد السكان بهذه المادة الحيوية.
تم إعادة في هذا الإطار، رد الاعتبار لبعض المنابع التي توقفت منذ عدة سنوات، من خلال المشاريع التي أطلقتها البلديات، على غرار آيت زين، حيث قامت مديرية الموارد المائية، بتزويد البلديات بالمضخات التي تسمح بتوفير مياه الشرب، واستفادت كل من بلديات فرعون، وأدكار، وآيت رزين، وبرباشة، وصدوق، وخراطة، وإغرم، وتيمزريت، وسمعون، إذ قامت بوضع حيز الخدمة، العديد من الآبار لمواجهة أزمة المياه الصالحة للشرب، فيما قامت مؤسسة "الجزائرية للمياه" من جهتها بإعادة الاعتبار للمنابع والآبار، وهو ما سمح بالاستفادة من كميات إضافية من مياه الشرب، وتزويد المواطنين بدون انقطاع.
ينتظر أن يتم إطلاق مشاريع مماثلة في بلديات أخرى مستقبلا، على غرار أميزور، ودراع القايد وغيرها، من أجل سد العجز الذي يعاني منه سد تيشي حاف، الذي أضحى لا يكفي تزويد كل بلديات الولاية، بالنظر إلى شح الأمطار خلال فصل الشتاء، في وقت أضحى إطلاق مشاريع تحلية مياه البحر، من بين الأولويات التي سطرتها المصالح الولائية، لتفادي تفاقم الأزمة، علما أن مياه الشرب يزداد استهلاكها من قبل المواطنين خلال فصل الصيف، حيث تعتبر الآبار من بين الوسائل التي تضمن تزويد السكان بهذه المادة الحيوية على مستوى المناطق الريفية.