بلدية الرايس حميدو
استلام مركز تجاري جديد بحي "سيدي الكبير" قبل نهاية السنة
- 1778
ستستلم بلدية الرايس حميدو في غضون نهاية السنة الجارية، مشروع مركز تجاري بحي "سيدي الكبير"، وصلت الأشغال فيه إلى نسبة 80 بالمائة، حسبما كشف عنه رئيس بلدية الرايس حميدو.
وأشار السيد جمال بلمو رئيس المجلس الشعبي البلدي للرايس حميدو أمس، إلى أنه ضمن المشاريع الحيوية للدخول الاجتماعي 2016 ـ 2017 ستتعزز المنشآت التجارية للبلدية بمركز تجاري ضخم على مستوى حي "سيدي الكبير" بأعالي الرايس حميدو، يتضمن أزيد من 50 محلا تجاريا، وطاولات وصلت نسبة أشغالها 80 بالمائة.
وذكر المتحدث أن من بين المشاريع التي تُعد حيوية الأسواق والمحلات التجارية، التي من شأنها توفير فرص عمل للشباب والقضاء على التجارة الفوضوية، غير أنها تعطلت بسبب غياب العقار.
وأضاف السيد بلمو أن المركز التجاري سيساهم في توفير فضاء، يمكن المواطنين من التسوق من ذات الحي، وسيخفف من عناء التنقل إلى أحياء وبلديات أخرى للتسوق والتزود بمختلف السلع والخدمات التجارية بسبب نقص مثل هذه الهياكل.
وبخصوص الفئات التي ستستفيد من هذا الإنجاز أوضح المسؤول أن المحلات والطاولات الخاصة ببيع الخضر والفواكه وعددها 50، ستوزع على شباب البلدية، وستساهم في تقليص نسبة البطالة؛ من خلال توفير مناصب شغل قارة لهؤلاء.
وكشف السيد بلمو عن تسجيل إنجاز مشروع مركز تجاري آخر، يحتوي على محلات وطاولات خضر وفواكه بوسط الرايس حميدو، "وقمنا بالدراسة حيث سيتكلف غلافا ماليا يقدّر بـ 5 ملايير سنتيم و200، تم تسجيله بالولاية، وننتظر الضوء الأخضر للانطلاق فيه.
وفي ذات السياق، سجل ذات المسؤول نقص الهياكل التربوية والمقاعد الدراسية في الأطوار التعليمية الثلاثة على مستوى بلدية الرايس حميدو؛ حيث أشار إلى أنه تم سابقا تسجيل مشروع ولائي لإنجاز متوسطة بأعالي البلدية، خُصصت له مساحة، وأنهيت دراسته كما خصصت له الولاية غلافا ماليا ، لكن للأسف بعد إجراءات التقشف وترشيد النفقات تم تجميده، "وهو ما نأسف له"، وذلك حسب نفس المسؤول رغم ارتفاع عدد التلاميذ المتمدرسين على مستوى البلدية، التي تتوافر على إكمالية واحدة فقط تستوعب 2200 تلميذ؛ حيث يتجاوز عدد التلاميذ في كل قسم 40 تلميذا في الطور المتوسط، وهو ما يؤثر على قدرتهم على الاستيعاب.
كما أثار السيد بلمو لوكالة الأنباء الجزائرية صعوبة ومشاكل تنقّل التلاميذ نحو المدارس بإقليم البلدية؛ بسبب بعد المسافة وتواجد سكاناتهم بمنعرجات وأحياء لا تصل إليها حركة النقل بسهولة، ونقص الحافلات التي تتوجه إلى أحيائهم السكنية بأعالي سيدي لكبير والأحياء المجاورة.
وأشار ذات المسؤول إلى أن البلدية خصصت في إطار برنامج النقل المدرسي للتقليل من حدة مشكل النقل لدى المتمدرسين، 4 حافلات للتكفل بنقل التلاميذ خاصة خلال فترة فصل الشتاء.
كما تحتضن الثانوية الوحيدة التي تعرف اكتظاظا في أقسامها، طلبة من خارج بلدية الرايس حميدو، على غرار أحياء باينام وبولوغين، مردفا أنه يتمنى أن ترفع السلطات التجميد عن مشروع إنجاز المتوسطة، يضيف ذات المسؤول، لحل أزمة اختناق الأقسام.
وأضاف ذات المسؤول أن أشغال ربط الأحياء بشبكة غاز المدينة، انطلقت عبر 13 موقعا، وماتزال متواصلة.
كما تناول ذات المسؤول مشكل نقص حافلات النقل الحضري التي تربط الرايس حميدو ببلدية بوزريعة؛ حيث تم تخصيص خط واحد فقط تابع للقطاع الخاص لتأمين نقل المواطنين من وإلى مرتفعات بلدية بوزريعة.
وأشار ذات المسؤول إلى أن مصالح البلدية تنتظر الرد على الرسالة التي وُجهت إلى مسؤولي ومسيّري شركة النقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر إيتوزا، لفتح خط يؤمّن النقل بين بلديتي الرايس حميدو وبوزريعة للتخفيف من معاناة القاطنين في هذه الوجهة.