لترقية السياحة الغابية

اقتراح تهيئة 7 فضاءات غابية جديدة بـ 6 بلديات

اقتراح تهيئة 7 فضاءات غابية جديدة بـ 6 بلديات
  • 571
حنان. س حنان. س

* تصنيف 3 غابات بدلس وبرج منايل وخميس الخشنة للاستغلال السياحي 

رفع تقرير للمجلس الشعبي الولائي لبومرداس، مؤخرا، اقتراح تهيئة 7 فضاءات غابية جديدة موزعة عبر عدة بلديات، لاستقطاب مزيد من الزوار، مع ضمان سبل الراحة عبر هذه الفضاءات السياحية، مع ضرورة إتمام أشغال التهيئة قبيل حلول الموسم السياحي، في حين تحصي تصنيف 3 غابات استجمام، توجد ملفاتها على مستوى الوزارة الوصية، من أجل استغلالها في مجال الاستثمار السياحي.

من بين أهم التوصيات التي رفعتها لجنة الري، الفلاحة، الغابات، الصيد البحري والسياحة التابعة للمجلس الشعبي الولائي لبومرداس، ضمن تقريرها الأخير في الدورة العادية للمجلس، تهيئة 7 فضاءات غابية موزعة عبر 6 بلديات، من بينها غابة الاثنين ببلدية بغلية، التي تقع قرب منطقة دار بوني ووادي سيباو، على الطريق الرابط ما بين بلدتي بغلية وسيدي داود.

وتتربع على مساحة 3.5 هكتارات، وهي ملك عمومي غابي، غير أن تصنيفها خلال المسح العام للبلدية، مؤخرا، على أنها حساب الأملاك النهرية، صعب على محافظة الغابات تصنيفها كغابة للتسلية وفقا للقوانين المعمول بها، إلا أن نفس المصالح ـ يضيف التقرير- بادرت لأخذ الإجراءات اللازمة من أجل تسوية هذه الوضعية، من خلال مراسلة الجهات المعنية.

يضاف إلى ذلك، غابة عبد الويرث ببلدية جنات، المرتبعة على مساحة 10 هكتارات، حيث وصفها التقرير بكونها فضاء طبيعيا مفتوحا على البحر، ومن الممكن أن تكون محل جذب سياحي هام، غير أن الغياب التام للتهيئة والمرافق الضرورية، كالكراسي والطاولات الخشبية، وكذا بعض الأنشطة الموسمية، قد يحول دون تحقيق ذلك.

كما سجل التقرير أيضا، نفس الملاحظات على مستوى غابة بن يونس ببلدية زموري، المتربعة على 3 هكتارات، والتي تحتوي على أشجار الصنوبر الحلبي وتعتبر متنفسا حقيقيا لأبناء المنطقة، ما حذا باللجنة إلى رفع نداء للسلطات المحلية بضرورة الإسراع في إطلاق بعض أشغال التهيئة، ليكون هذا الفضاء الطبيعي في مستوى تطلعات الزوار.

وغير بعيد عنها، هناك غابة الصغيرات بإقليم بلدية الثنية، تتربع على مساحة 40 هكتارا، وتعتبر مزارا سياحيا وترفيهيا هاما تقع على (ط.و/24) وبالقرب من العديد من المركبات السياحية، ويتوافد عليها كثيرون، ورغم ذلك، تفتقر كلية للتهيئة والمرافق، ما جعل اللجنة المذكورة تقترح كذلك أشغال تهيئة بسيطة بإضافة بعض المرافق، كالكراسي والطاولات وفضاءات لعب الأطفال، من أجل استقبال أحسن للزوار، خلال موسم الاصطياف القادم، في انتظار إطلاق المنصة الخاصة بالاستثمار السياحي، بحكم وقوع هذه الغابة داخل منطقة التوسع السياحي (زموري غرب).

وفي نفس السياق، لفت تقرير اللجنة، الى وجود غابتين على مستوى بلدية خميس الخشنة بالجهة الغربية للولاية، رفعت بشأنهما نفس الملاحظات من أجل استغلال سياحي أمثل، لاسيما أن البلدية تقع بعيدا عن الشواطئ. ويتعلق الأمر بغابة "بومناد" التي تعتبر امتدادا لغابة بن "حمزة 2" باقليم بلدية حمادي المجاورة، وتتربع على مساحة 8 هكتارات وهي غير مستغلة وغير مهيأة، وهي نفس مساحة الغابة الثانية الواقعة بمدخل بلدية خميس الخشنة، ذات تنوع بيولوجي ملحوظ.

والملاحظ كذلك، غياب التهيئة والمرافق بصفة كلية، ما جعل اللجنة ترفع ملاحظة بشأن تدارك هذه النقائص، خاصة أن الغابة تقع بمحاذاة تجمعات سكانية هامة، حيث تجد العائلات ملاذا في هذا الفضاء الغابي المتميز. ونفس الملاحظة سجلت على مستوى غابة "بن حمزة" ببلدية حمادي، على مساحة 3 هكتارات التي تقع بمحاذاة تجمعات سكانية كثيفة، وتعتبر الفضاء الوحيد للترفيه، لكن الكثير من النقائص رفعت بشأنها، ومنه انعدام طريق معبد يؤدي إليها، مع انعدام كل أشكال التهيئة بما يزيد من راحة الوافدين، إضافة إلى معاينة اللجنة أكوام النفايات الهامدة، موجهة نداء مستعجلا للسلطات المحلية في سبيل تدارك هذه الأمور وتهيئة هذا الفضاء، لجعله مكانا للراحة والترفيه.

جدير بالذكر، أنه وفي إطار تطوير وتنمية الاستثمار في الأملاك الوطنية الغابية، صنفت محافظة الغابات لبومرداس، 3 غابات استجمام من أجل استغلالها في مجال الاستثمار السياحي، ويتعلق الأمر بكل من غابة سيدي سوسن (جزء من غابة بوعربي) ببلدية دلس على مساحة تفوق 10 هكتارات، وغابة القصر (جزء من غابة بغلية) ببلدية برج منايل على مساحة تزيد عن 8 هكتارات، وأخيرا غابة أولاد سالم، التي تعد جزء من غابة خميس الخشنة، على مساحة توافق 8 هكتارات، علما أن ملفات هذه الغابات، متواجدة على مستوى الوزارة الوصية، قصد إتمام إجراءات التصنيف والإشهار، يضيف تقرير نفس اللجنة.

 


 

مديرية توزيع الكهرباء والغاز.. مركز التحويل الرئيسي بتاقدمت يدخل حيز الخدمة

دخل مركز التحويل الرئيسي 60/30 كيلوفلطا بتاقدمت في بلدية دلس ببومرداس، حيز الخدمة، وحسب بيان عن مديرية توزيع الكهرباء والغاز لبومرداس، فإن مركز التحويل بقدرة 40  2 ميغا فولط أمبير، مجهز بمحولين كهربائيين، و12 منطلق للخطوط الكهربائية ذات التوتر المتوسط (30 كيلوفولط).

ويضيف البيان، أنه وفي مرحلة أولية، وُضع المحول الكهربائي الأول حيز الخدمة، مع استغلال 6 منطلقات للخطوط الكهربائية من أصل 12 منطلقا، ما يعني ضمان تحسين نوعية واستمرارية خدمة التموين بالطاقة الكهربائية بالجهة الشرقية للولاية، في كل من دلس مركز، المدينة الجديدة بدلس، جزء من بلدية أعفير، جزء من بلدية الناصيرية، أولاد بونوة ببلدية رأس جنات، وكذا بلدية بن شود، ومن ثم، بلدية بغلية مركز والمنطقة الصناعية بغلية.