جامعة "مولود معمري" بتيزي وزو

التحاق 8 آلاف طالب بمقاعدهم

التحاق 8 آلاف طالب بمقاعدهم
  • القراءات: 762
س. زميحي س. زميحي

سجلت إدارة جامعة "مولود معمري" بولاية تيزي وزو، ما يزيد عن 8 آلاف طالب جامعي جديد، ينتظر التحاقهم بمقاعدهم، تحسبا للدخول الجامعي المقرر بتاريخ 15 ديسمبر المقبل، حيث تم تسخير وتجنيد كل الإمكانيات لضمان دخول جامعي في ظروف جيدة، لاسيما في ظل الوضعية الصحية التي يميزها انتشار فيروس "كورونا".

أكدت إدارة الجامعة التي شرعت منذ أشهر، في التحضير للدخول الجامعي 2020 /2021، توفير كل الإمكانيات المطلوبة من إطعام وأسرة ونقل لكل الطلبة المسجلين بالجامعة، سواء الجدد منهم الذين يضاف إليهم الطلبة الذين يزاولون دراستهم الجامعية في مختلف الشعب والتخصصات. وحسب معطيات الجامعية، فإن عملية التسجيلات الجامعية، سمحت بإحصاء 8722 طالبا جديدا مسجلا بجامعة "مولود معمري"، منهم نحو 8015 طالبا اختاروا تيزي وزو للدراسة، وتم توجيههم إلى مختلف الكليات والمعاهد التابعة للجامعة.

أوضح مصدر من الجامعة، في سياق متصل، أنه من مجموع 8015 طالبا، يمثل نحو 7 آلاف طالب وطلبة تحصلوا على شهادة البكالوريا من أبناء تيزي وزو، اختاروا الدراسة في الولاية، أي ما يمثل نسبة 87 بالمائة، مضيفا  أن جامعة تيزي وزو سجلت إقبال نحو 637 طالبا من جامعة ولاية بومرداس، أي ما يمثل نسبة 8 بالمائة، اختاروا معاهد وكليات جامعة "مولود معمري" لمتابعة دراستهم الجامعية في تخصصات مختلفة.

استقطبت جامعة "مولود معمري"، نحو 284 طالبا من ولاية البويرة، اختاروا شُعبا وتخصصات لمتابعة دراستهم الجامعية، والبقية سجلوا بأعداد متباينة في مختلف الشعب، مؤكدا على استعداد الجامعة لاستقبال الطلبة وإحاطتهم بكل الظروف، لاسيما أن السنة الجامعية 2020 /2021، جاءت في وضع استثنائي بسبب كورونا "كوفيد 19"، والتي جندت الجامعة كل إمكانياتها لضمان التعقيم والتنظيف، تحسبا للدخول الجامعي.

قرية ثوريرث عذن بمقلع: السكان يستعجلون تهيئة الطريق

يستعجل سكان قرية ثوريرث عذن ببلدية مقلع، الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، تهيئة الطريق المؤدي إلى قريتهم، حيث ينتظرون منذ سنوات، استجابة السلطات الولائية والمحلية لمطالبهم، مما يسمح بإنهاء معاناتهم وفك العزلة عنهم، مناشدين المصالح المعنية التدخل في أقرب وقت ممكن.                  

ندد السكان الذين أكدوا أن وضعية الطريق لم تعد تحتاج التأجيل أكثر، نظرا لحالة التدهور الكبيرة التي آل إليها بشدة، من التماطل في مباشرة أشغال تهيئة الطريق المؤدي إلى قريتهم، رغم أنه سبق لهم أن طالبوا السلطات بتسجيل الطريق ضمن برنامج التهيئة، وحظي الطلب بالقبول، لكن لا يزال الوضع على حاله، مما أثار غضب وقلق السكان، ليقرروا مناشدة البلدية والولاية للتدخل، خاصة أن فصل الشتاء على الأبواب، وهو ما يشكل خطرا على مستعمليه، لاسيما عند تساقط الثلوج.

أوضح أحد أعضاء لجنة قرية ثوريرث عذن، أن الطريق المؤدي إلى قريتهم، التي تحصي ما يقارب 5 آلاف نسمة، يعاني التدهور والاهتراء على مسافة تمتد على طول 4 كلم، حيث تمت مطالبة السلطات المحلية بتهيئته، وتمت الاستجابة للأمر، وسجل الطريق في إطار برنامج التنمية البلدية، كما تم اختيار المؤسسة التي تتكفل بالأشغال، إلا أن الطريق ما زال على حاله، رغم مرور سنتين من تسجيله في إطار عملية إعادة التهيئة.

محافظة الغابات: استفادة 41 صيادا من رخصة ممارسة النشاط

منحت محافظة الغابات لولاية تيزي وزو مؤخرا، 41 رخصة لصيادين استفادوا من تكوين في المجال. كما منحت المحافظة، شهادات تأهيلية تسمح لهم بمزاولة نشاط الصيد وفقا للقانون، خاصة بعد قرار إعادة فتح نشاط الصيد البري عبر التراب الوطني.

ذكرت محافظة الغابات للولاية، أنه تم إعادة فتح برنامج التكوين الذي تقرر وقفه لمدة زمنية، بأمر من المديرية العامة للغابات، كما تم بعد قرار إعادة فتح نشاط الصيد البري، فتح باب التكوين من جديد، لفائدة الصيادين الذين أودعوا طلباتهم، للحصول على شهادة تأهيل، ورخصة حمل السلاح للصيد. 

ماكودة: مركز بريد تازررات في حلة جديدة

افتتح مؤخرا، ببلدية ماكودة، الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، مركز بريد قرية تازررات في حلة جديدة، وقد تمت هذه العملية من قبل مديرية البريد والمواصلات للولاية، بحضور السلطات المحلية والمواطنين، حيث أدرجت المنشأة ضمن برنامج إعادة تهيئة مجموعة مراكز بريدية تعاني القدم والتدهور، مما سمح بتحسين ظروف عمل الموظفين، وضمان حسن استقبال الزبائن.

للإشارة، تقرر تهيئة مركز بريد قرية تازررات، استجابة لاستغاثة السكان، لاسيما الزبائن الذي طالبوا ولعدة مرات، تسجيل المركز ضمن برنامج التهيئة، نظرا لحاجته لأشغال التجديد والترميم والصيانة، الأمر الذي لقي استحسان السكان والسلطات المحلية، حيث يضمن المركز بعد استئناف عمله، خدمة القاطنين، دون معاناة التنقل إلى مراكز أخرى.

المجلس الشعبي الولائي: حلول لدفع وتيرة عصرنة الفنادق العمومية

دعا أعضاء المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، في خرجة ميدانية، خصصت خلال الأيام الماضية، لتفقد واقع أشغال التهيئة والعصرنة التي تشهدها الفنادق العمومية بالولاية، إلى ضرورة إيجاد حلول فعالة تسمح بدفع بوتيرة الإنجاز، وضمان استلام هذه المؤسسات في أقرب وقت ممكن، على اعتبار أنها سجلت تأخرا كبيرا، مما أثر سلبا على النشاط السياحي بالولاية.

تأسف رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، فرحات سعدود، عن الوضعية التي تتواجد عليها الفنادق العمومية بالولاية، حيث قال؛ إنه غير مقبول اتخاذ قرار غلق فنادق عمومية منذ 2015، مما تسبب في شل القطاع السياحي بالولاية، إلى جانب التأخر المتراكم غير المقبول، خاصة بالنسبة لفنادق عمرواة وتامغوت، داعيا مسؤولي قطاع السياحة بالولاية، إلى أخذ مسؤوليتهم ووضع ميكانيزمات فعالة في أسرع وقت ممكن، لضمان استلام هذه الفنادق وفتح أبوابه من جديد من أجل استقبال السياح.

رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، الذي قام رفقة أعضاء المجلس الشعبي الولائي، بخرجة ميدانية لورشات أشغال تهيئة وعصرنة الفنادق العمومية؛ "عمرواة" و"لالا خديجة" و"بلوا"، تأسف عن تأخر استلام هذه المرافق الفندقية، حيث وخلال زيارته لفندق "عمرواة"، قال بأن الوضعية تستدعي دق ناقوس الخطر، لأن الورشة خالية من مؤسسات الإنجاز، في حين أن نسبة الأشغال لم تحقق سوى 10 بالمائة في ظرف 5 سنوات مرت على غلق المؤسسة، وبداية عملية التهيئة والعصرنة، في حين على مستوى فندقي "لالا خديجة" و"بلوا"، فإن نسبة تقدم الأشغال وصفت بالمقبولة، لاسيما أن مسؤولي عملية التهيئة أعلنوا عن نهاية الأشغال بتاريخ 12 جانفي المقبل.

ونظم أعضاء المجلس خرجة أخرى نحو فندق "الإسوارة الذهبية" على مستوى بلدية آث يني، والذي انتهت أشغال إنجازه مؤخرا، حيث أكد أعضاء المجلس على أهمية هذه المرافق لترقية النشاط السياحي بالولاية.

السكن الريفي بآيت عيسى ميمون: المستفيدون في انتظار الكهرباء

جدد سكان قرى بلدية آيت عيسى ميمون بولاية تيزي وزو، مطلب ربط سكناتهم بشبكة التيار الكهربائي، إذ سبق وأن رفعوا هذا الانشغال للجهات المعنية، من أجل برمجة السكنات المشيدة حديثا في إطار برنامج البناء الريفي، ضمن مخطط توسيع الكهرباء الريفية، لكن لا يزال الطلب معلقا ينتظر الاستجابة، في حين يستعجل السكان مباشرة الأشغال بغرض تحسين إطارهم المعيشي.

العديد من السكنات الموزعة بقرى آث عيسى ميمون، لاسيما المشيدة حديثا في إطار برنامج السكن الريفي، لم يتم ربطها بشبكة التيار الكهربائي، وبقيت تعاني من غياب هذه الطاقة لمدة طويلة، حيث وجه أصحاب هذه السكنات عدة مراسلات للجهات المعنية، لاسيما مديرية الطاقة وامتياز التوزيع للغاز والكهرباء، بغية ضمان برمجة عشرات السكنات الموزعة بالمداشر، للاستفادة من برنامج توسيع  الكهرباء الريفية، لكن وإلى حد الساعة، لا يزال الطلب معلقا دون استجابة، وهو ما كان وراء إطلاق السكان نداءهم  لمصالح الولاية، بغية التدخل وإنهاء معاناتهم، حسبما صرح به أحد السكان.

أوضح المتحدث أن الوضع لم يعد مطاقا، وبات مستعجلا، ومن الضروري برمجة عملية ربط هذه السكنات بالطاقة الكهربائية، مؤكدا أن السكان سئموا الانتظار والتماطل في الاستجابة لانشغالاتهم، خاصة أن الأمر يتعلق بأحد ضروريات الحياة، والتكفل بها يسمح بتحسين الإطار المعيشي للقاطنين، أملين أن تجد استغاثتهم هذه، أذانا صاغية، ويتم مباشرة أشغال الربط في أقرب وقت ممكن، لاجتياز شتاء دون مشاكل من جهة، ومن جهة أخرى، تفادي عمليات الربط العشوائية.

أنار أملال ببلدية تيزي وزو: السكان يطالبون بتحسين إطارهم المعيشي

أقدم سكان أنار أملال ببلدية تيزي وزو، خلال الأيام القليلة الماضية، على غلق الطريق الوطني رقم 12، بضواحي المحطة متعددة الخدمات "بوهينون"، وغلق الطريق الرابط  بين الحي والوسط الحضري للمدينة، من أجل المطالبة بالاستجابة لانشغالاتهم المختلفة، وتحسين إطارهم المعيشي.

حسب تصريحات المحتجين، فإن وضعية الطرق تأتي في مقدمة المطالب التي تم رفعها ولعدة مرات، للسلطات المحلية، حيث تعاني الشبكة الطرقية بالمنطقة الاهتراء والتدهور، وباتت بحاجة لأشغال إعادة التهيئة، إلى جانب مطالب أخرى بقيت معلقة، مما أثار غضب السكان، ليقرروا الاحتجاج.

ظلت حركة النقل بالمنطقة مشلولة لعدة ساعات، ليتم بعد منتصف النهار، إعادة فتح الطريق أمام وعود البلدية بالتكفل بالمشكلة، التي أكدت أنه تم تجنيد مؤسسة تتكفل بالتهيئة، غير أنه ونظرا لوجود أشغال تثبيت شبكة الألياف البصرية، قررت المؤسسة التريث إلى حين انتهاء الأشغال لتفادي حفر الطريق مجددا.


مناطق الظل بتيقزيرت: مشاريع لسد النقائص التنموية بالقرى

سطر المجلس الشعبي البلدي لتيقزيرت، الواقعة على بعد 50 كلم شمال ولاية تيزي وزو، جملة من المشاريع التنموية التي تمس مختلف القطاعات، والتي تأتي استجابة لطلبات السكان القاطنين بالقرى النائية والمنعزلة، مما يسمح بسد النقائص المسجلة وتلبية الاحتياجات المعبر عنها بمناطق الظل المحرومة من التنمية، لضمان رفع الغبن عن الأهالي.    

البرنامج التنموي الذي باشرته السلطات المحلية لتيقزيرت، يهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، لاسيما ما تعلق بشبكة الطرق والصرف الصحي، وغيرها من الأشغال التي أنجز بعضها، والبعض الآخر يوجد في طور الإنجاز، في انتظار مشاريع جديدة مبرمجة في الأفق طالب بها السكان، والتي لم تستطع البلدية الاستجابة لها هذه السنة، في ظل شح الميزانية.

قال مصدر من البلدية، بأنه شُرع منذ أيام في أشغال تجديد وتزفيت شبكة الطرق، منها طريق الحي السكني زون، الطريق المؤدي إلى إكمالية "الشهداء واعلي وابنه"، طريق ثالة بوشن بقرية الشرفة، تهيئة أجزاء مهترئة بطريق قرية لعزايب وغيرها، تضاف إليها عمليات تهيئة كل من عمارات حي زغدود، ساحة الحي الريفي القديم، وحي 20 مسكنا، وتجديد سقف 120 مسكنا التي تعاني من تسربات مياه الأمطار، وكذا تجديد شبكة الصرف والماء والسلالم، وغيرها من العمليات المسطرة التي من شأنها فك العزلة عن القرى، وتحسين الإطار المعيشي للقاطنين.

ذكر نفس المصدر، أن البلدية استفادت من حافلة للنقل المدرسي ضمن برنامج توزيع مصالح الولاية، المقدرة بـ50 حافلة، والمخصصة لفائدة مناطق الظل، كما قامت البلدية بإنجاز مطعم مدرسي بمدرسة "خلوفي". واستعداد لموسم الشتاء، قام عمال البلدية بالتنسيق مع أعوان مقاطعة الأشغال العمومية، بتنظيف الطرق ومجاري صرف مياه الأمطار، وغيرها من العمليات التي تسمح بالاستجابة للانشغالات المطروحة والمرفوعة من طرف السكان.

فيما أضاف المتحدث، أن البلدية رصدت ميزانيات مالية معتبرة، لضمان التكفل بإنجاز مختلف المشاريع التنموية ضمن البرنامج البلدي للتنمية، مؤكدا حرص المجلس على توزيع الميزانية بشكل يسمح بإنجاز عمليات في كل القرى، حسب الأولوية، والتي تعززها المشاريع المختلفة المسجلة ضمن برنامج مناطق الظل.