الطبعة الثانية للاستثمار بقسنطينة
التعريف بالمنتوج المحلي وإبراز الصناعات المتوفرة
- 1139
أكد رئيس مكتب قسنطينة للكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، الهامل مرنيز، على هامش الطبعة الثانية للاستثمار، التي تحتضنها دار الثقافة "مالك حداد"، أن هذه الأيام التي تعرف مشاركة 30 عارضا من مختلف القطاعات، تهدف بالدرجة الأولى إلى التعريف بالمنتوج المحلي وإبراز الصناعات المتوفرة في الولاية، قصد تعزيز الشراكة بين الصناعيين، بمشاركة مؤسسات عمومية وخاصة في العديد من المجالات، كالميكانيك والإلكترونيك وصناعة الأدوية وغيرها.
أشار المتحدث إلى أن الأبواب المفتوحة على الاستثمار تهدف على وجه الخصوص إلى توفير فضاء مناسب للالتقاء بين المستثمرين المحليين والوطنيين، وتبادل التجارب والخبرات فيما بينهم بما يساهم في دفع الاقتصاد وتبادل الآراء حول طرق التسيير واستراتيجيات التسويق والتعاون الداخلي، فضلا عن مناقشة القوانين المسيّرة لمجال الاستثمار، وتقديم مقترحات سترفع ضمن تقرير نهائي للوزارات الوصية والباترونا بالعاصمة.
أما عن التظاهرة الاستثمارية الكبرى، فأضاف المتحدث أنّها تعرف العديد من الورشات التقنية عن موضوع الاستثمار والمرافقة، من خلال عرض المشاكل والقوانين المعيقة لهذا النشاط، مع تقديم المقترحات البديلة، وتباحث مجالات الاستثمار المتاحة بقسنطينة وكيفية مرافقتها، وسبل تحقيق شراكات بين المتعاملين الجزائريين والأجانب بمشاركة مستثمرين من قسنطينة، زيادة على يوم دراسي من تنشيط أخصائيين وممثلين عن مديريات الصناعة والمناجم والضرائب والتكوين والتعليم المهنيين، والوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار والوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري ومؤسسات تأمين وبنوك، حيث سيتمحور حول مسائل تمويل البنوك للمشاريع الاستثمارية والإجراءات الإدارية الخاصة بهذا النشاط.
من جانبه، أكّد والي قسنطينة، السيد عبد السميع سعيدون، أن سياسة الدولة أولت اهتماما كبيرا للاستثمار، من خلال الدعم الكبير الذي قدّمه رئيس الجمهورية للمستثمرين. أضاف على هامش افتتاحه الطبعة الثانية للاستثمار أول أمس، أن الاستثمار في الولاية بدأ يعرف تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، مما ساهم في دعم الاقتصاد المحلي، بالتالي الوطني.
فيما أكد سعادة سفير المملكة الأردنية أحمد جردات، أن التعاون الاقتصادي بين البلدين ليس بالجديد، حيث قال بأن الاستثمار بين الدولتين وصل إلى أزيد من 100 مليون دولار، بين تجارة واستثمار في العديد من المجالات، على غرار الصيدلة، الدواء، الزراعة وغيرها. مشيرا إلى شراكة مستقبلية ومساع في سبيل تدعيم العلاقات بين رجال الأعمال الجزائريين والأردنيين.