سطيف

الثلوج تعزل الجهتين الشمالية والشمالية الغربية

الثلوج تعزل الجهتين الشمالية والشمالية الغربية
  • 778
منصور حليتيم منصور حليتيم

شهدت العديد من بلديات ولاية سطيف، تساقطا كثيفا للثلوج، تجاوز سمكها ببعض المناطق نصف المتر، خاصة بالجهتين الشمالية والشمالية الغربية في مرتفعات بابور ومقرس وتاقينطوش ببلدية بوسلام، حيث تسببت الثلوج في شل حركة المرور عبر المحاور المؤدية إلى مدن كل من عين الكبيرة، بوقاعة، بوعنداس، ماوكلان، قنزات بني ورثيلان وذراع قبيلة بحمام قرقور، فضلا عن مناطق أخرى، وسفح جبل مقرس بمنطقة طكوكة.

شلت الثلوج المتساقطة، صبيحة أول أمس، جميع المحاور والطرق الوطنية المحورية بالجهتين الشمالية والشمالية الغربية، منها الطريق الوطني رقم "9"، الرابط سطيف ببجاية عبر مدينة خراطة، حيث كانت الحركة به جد صعبة، مما تطلب تسخير جميع الوسائل اللازمة لإزالة الثلوج.

وأفادت المصالح الأمنية، بأن الطريق الوطني رقم "9" الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية، تحديدا على مستوى قرية ثنية الطين ببلدية الأوريسية، ظل مغلقا طيلة الفترة الصباحية، وهو الحال بقرية الضيافات في بلدية عموشة، على نفس الطريق، بسبب تراكم الثلوج، بالإضافة إلى الطريقين الولائيين رقم 139، الرابط بين بلديتي عين الكبيرة والدهامشة، على مستوى مشتتة عين قندس، و137 الرابط بين بلديتي عين الكبيرة وبابور، وبين بلديتي تيزي نبشار ووادي البارد، على مستوى قرية مملة، إلى جانب الطريقين الولائيين رقم "14" الرابط بين بلديتي تيزي نبشار وعين عباسة، و«170" الرابط عموشة بعين الكبيرة على مستوى قرية صرفدة، والطريق الولائي رقم "141" الرابط بين بلديتي عين ولمان وأولاد سي أحمد جنوبا.

سخرت مصالح مديرية الأشغال العمومية بالولاية، جميع الإمكانيات المادية والبشرية لمواجهة سوء الأحوال الجوية، حيث خصصت أزيد من 60 آلية وعشرات الأطنان من مادة الملح الاصطناعي المستعمل في الطرقات، لإذابة الثلوج، وتتواجد مصالح مديرية الأشغال العمومية بالولاية في حالة تأهب واستعداد تام، لمواجهة أي طارئ من شأنه الانعكاس سلبا على يوميات المواطنين، خصوصا عبر المناطق النائية والمناطق الشمالية المعروفة بصعوبة تضاريسها، بالإضافة إلى شبكة الطرقات المتواجدة عبر إقليم تراب الولاية.

من جهتها، اتخذت مصالح "سونالغاز" جملة من الترتيبات، تحسبا لهذا المنخفض الجوي، بتسخير جميع أطقمها التقنية، مجهزة بمختلف الوسائل الضرورية للتدخل في أسرع وقت، خصوصا في مجال الانقطاعات الكهربائية التي غالبا ما تشكل هاجسا بالنسبة للمواطنين، الذين يعتمدون على الطاقة الكهربائية للتدفئة.