الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسطيف
الشروع في تعويض المتضررين من داء الحمى القلاعية
- 1299
أكد السيد جمال قبايلي، المدير الجهوي لصندوق التعاون الفلاحي بسطيف، أنه شرع في تعويض الفلاحين المؤمنين لدى مختلف الوكالات التابعة للصندوق، بعد ضبط جميع الإجراءات المتعلقة بملفات التعويض الخاصة بالفلاحين المؤمنين لدى الصندوق.
شرع، مطلع الأسبوع الجاري، الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسطيف، في تعويض الفلاحين المؤمنين لدى وكالاته، المتضررين من داء الحمى القلاعية التي شهدتها العديد من مناطق الولاية، والتي افتكت عشرات رؤوس البقر.
أوضح محدثنا أن العملية شملت الفلاحين المؤمنين الذين صرحوا بتعرض بقرهم لداء الحمى القلاعية، وكانت سببا في هلاك العشرات منها، حيث تدخل الصندوق بطريقة استعجالية، بعد إخطار المفتشية الولائية للبيطرة التي حررت محاضر تقضي بضرورة الذبح الإجباري للبقر، وتمت معاينتهم من قبل الخبير المختص لدى الصندوق الذي قام بدوره بتحرير محاضر خاصة لتقييم مبلغ التعويض، وهي العملية التي اعتمدتها مصالح الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بعد الانتهاء من إعداد ملف التعويض الخاص بالفلاحين المؤمنين لدى الصندوق، حيث تم إخطار المتضررين من بلدية بئر العرش المنطقة الأكثر تضررا.
أحصت مصالح الصندوق إلى غاية منتصف شهر جويلية الجاري، هلاك عشرين رأس بقر بعد إصابتها بالمرض، مما أدى إلى نفوقها، وإصدار أمر من قبل مصالح المفتشية بضرورة الذبح الإجباري، مما جعل ـ يضيف السيد جمال قبايلي ـ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مع أمر خبير الصندوق بضرورة الإسراع في عملية إنجاز المحضر، والانتهاء من العملية في غضون أربعة أيام، سيتحصل كل فلاح متضرر من مبلغ يقدّر بـ 280 مليون سنتيم، كتعويض عن نفوق البقر نتيجة إصابتهم بمرض الحمى القلاعية، سيستلمها المعنيون في شكل صكوك بنكية قبل موفى الأسبوع الجاري ـ على أقصى تقدير ـ تزامنا مع تنظيم الصندوق الوطني ليوم إعلامي تحسيسي حول داء الحمى القلاعية بدار الفلاح في ولاية خنشلة، تحت إشراف المدير العام للصندوق.