إثر احتراق 171 محل وسط مدينة سطيف
الشروع في تعويض تجار السوق المغطى
- 546
شرعت مصالح بلدية سطيف، خلال الأسبوع الماضي، في تعويض التجار المتضررين من الحريق المهول الذي طال السوق المغطى بوسط المدينة الصائفة المنقضية، مخلفا خسائر مادية معتبرة في ممتلكات أصحاب المحلات البالغ عددها 171 محل تجاري.
أشرف، رئيس المجلس الشعبي لبلدية سطيف، حمزة بلعياط، خلال الأسبوع الماضي، على مستوى سوق حي عين الطريق مقر مطبعة الوفاء سابقا، على مراسم توزيع قرارات الاستقادة المؤقتة لفائدة التجار المتضررين جراء حريق السوق المغطى وسط مدينة سطيف، وذلك في إطار تعويضهم بأماكن مؤقتة لتمكينهم من مزاولة نشاطهم التجاري بصفة طبيعية، إلى حين إعادة بناء السوق المغطى.
وأوضح السيد بلعياط، أن التعويض العيني يخص 54 تاجرا متضررا من الحريق، استلموا قرارات استفادة مؤقتة من محلات على مستوى السوق المتواجد بحي عين الطريق، لتمكينهم من استئناف نشاطهم في أحسن الظروف، مؤكدا أن مصالحه تقدمت بعرض آخر لباقي التجار ضحايا الحريق باستئناف نشاطاتهم عبر إحدى الأسواق الجوارية التابعة له على غرار السوق الجواري "باتيميطال"، المتواجد بالمنطقة العمرانية الجديدة حي الهضاب، يضم 43 محلا والسوق المغطى بحي 750 مسكن وسط مدينة سطيف، إلى جانب السوق المغطى بحي 1000 مسكن، وهي العملية التي ترك فيها الاختيار للتجار، كل حسب رغبته.
وأضاف المتحدث، أن هذه العملية تزامنت مع حلول شهر رمضان الكريم، وستسمح للتجار المتضررين من حريق السوق المغطى من مزاولة نشاطهم التجاري، في انتظار انطلاق أشغال إعادة بناء السوق المرتقب قبل شهر جويلية القادم، كما سيتم قريبا، حسب المتحدث، منح التجار الفوضويين بحي عين الطريق، قرارات الاستفادة من محلات تجارية على مستوى السوق المتواجد بمقر مطبعة الوفاء سابقا بنفس الحي خلال الأيام القادمة.
وفي سياق ذي صلة، وبهدف بعث النشاط التجاري في سوق حي عين الطريق عشية الشهر الفضيل، تم منح مجمع "جيبلي" ملبنة التل محلين لتوزيع الحليب المدعم وبقية منتجاتها، بالإضافة إلى استفادة مطاحن الهضاب العليا التابعة لشركة "آغروديف" من محلين لبيع مادة الدقيق، وبذلك تمكين سكان هذا الحي الهام بكل المواد الضرورية.