توجة ببجاية

الغاز الطبيعي يدخل منازل 9 قرى

الغاز الطبيعي يدخل منازل 9 قرى
  • 585
الحسن حامة الحسن حامة

استفاد سكان 9 قرى ببلدية توجة بولاية بجاية، من مادة الغاز الطبيعي؛ حيث وضعت، في هذا الشأن، السلطات الولائية هذه المادة حيز الخدمة، لصالح أكثر من 1490 مسكن على مستوى 9 قرى؛ على غرار توجة، وإفران، وإبلحاجن، وأبراح، والقطب الحضري الأربعاء، ومنطقة النشاطات، وإبعوشن، وإيملول وبويزان، بعد أن أنهيت الأشغال خلال الأسابيع الماضية.

وعبّرت العديد من العائلات عن ارتياحها وسعادتها بتزويدها بهذه المادة الحيوية بعد انتظار دام عدة سنوات رغم الوعود الكثيرة، التي كانت قدمتها السلطات المحلية والولائية من أجل وضع حد لمعاناة السكان. ويأتي هذا المشروع ليضع حدا لمعاناة المواطنين، خاصة القاطنين بالقرى المعروفة بالبرودة الشديدة؛ حيث يضطرون للاستعانة بالوسائل التقليدية لمواجهة الظروف المناخية الصعبة، قبل أن يتم أخذها بعين الاعتبار بعد أن قامت المصالح المعنية على غرار مديرية توزيع الكهرباء والغاز ومديرية الطاقة بالتنسيق مع السلطات المحلية، بوضع حيز الخدمة مادة الغاز الطبيعي لصالح 1500 مسكن في إطار الشطر الأول من هذه العملية، في انتظار الشطر الثاني لصالح القرى المتبقية؛ إذ تعتزم المصالح الولائية توفير الغاز لكل المواطنين قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2023، علما أن نسبة التزويد بهذه المادة الحيوية عبر الولاية، بلغت 70 ٪.

كما تسعى نفس المصالح لمنح أهمية كبيرة لقطاع الطاقة السنة القادمة؛ من أجل تمكين أغلب البلديات من الاستفادة من هذه المادة الحيوية، التي أضحت مطلب المواطنين في أغلب القرى والبلديات الريفية. بادر مسؤولو ولاية بجاية، مؤخرا، بتنظيم جلسة صلح لصالح المنتخبين ببلدية أوزلاقن؛ من أجل النهوض بقطاع التنمية المحلية بالمنطقة؛ من خلال وضع الخلافات جانبا، والتفكير في مصلحة المواطنين؛ للعمل على تجسيد المشاريع التنموية التي استفادت منها البلدية، حيث نُظمت هذه الجلسة بحضور المنتخبين المنتمين إلى مختلف التشكيلات السياسية المشكّلة للمجلس الشعبي البلدي، التي أفرزتها الانتخابات المحلية لـ 27 نوفمبر 2021.

وقد أضحى الانسداد يخيّم على بلدية أوزلاقن بسبب الخلافات التي طفت على السطح منذ عدة أشهر، والتي أدت إلى انسداد داخل المجلس. وتهدف جلسة الصلح التي ترأّسها الأمين العام للولاية يحياوي سعيد بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، ورئيس ديوان الوالي، ومدير التقنين والشؤون العامة، والمفتش العام للولاية، ورئيس دائرة أوزلاڤن، ورئيس وأعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية أوزلاقن، إلى استرجاع الاستقرار داخل المجلس البلدي، وإيجاد صيغة توافقية بين منتخبي المجلس، ومحاولة "إذابة الجليد"، ورفع حالة الانسداد التي يتخبط فيها المجلس، وبالتالي تمرير ملفات التسيير.

وتم، في هذا الصدد، الاستماع إلى انشغالاتهم، التي انصبت حول فتح أبواب الحوار والتشاور، مع تفعيل قنوات الاتصال والإعلام، والمطالبة بتوفير الإمكانيات والوسائل اللازمة؛ قصد تسهيل مهمة العمل، والنهوض بقطاع التنمية عبر الولاية في ظل التأخر الكبير المسجل في قطاع التنمية منذ عدة سنوات، إلى جانب التكفل بكل انشغالات المواطنين. كما تمت مطالبة كل أعضاء المجلس الشعبي البلدي، بالتنسيق والانسجام؛ قصد الحفاظ على استقرار المجلس، وممارسة مهامهم وفق الصلاحيات الممنوحة لهم، والعمل وفق ما ينص عليه قانون البلدية.

 


 

 

بجاية.. 25 ألف شجيرة كرز للمتضررين من الحرائق

شرعت المصالح الفلاحية ببجاية، في منح إعانات للفلاحين؛ لتمكينهم من رد الاعتبار للأشجار المثمرة التي تعرضت للتلف، بسبب الحرائق التي ضربت عاصمة الحماديين خلال السنوات الماضية، حيث قامت بتوزيع 25 ألف شجيرة كرز على 250 فلاح بكل من بلديات أدكار، وتيمزريت، وأميزور، وأوقاس، وتازمالت وأقبو.وتمس هذه العملية، حسب ما أكدت المصالح الفلاحية بالولاية، بعض البلديات المعروفة بغرس هذا النوع من الأشجار المثمرة.

كما سيتم توزيع حصة أخرى من شجيرات اللوز، على الفلاحين في إطار الحملة التي أطلقتها المصالح المذكورة، والتي تهدف إلى رد الاعتبار للأشجار المثمرة على مستوى العديد من البلديات. وهي العملية التي استحسنها الفلاحون كثيرا، خاصة بعد تسجيل كثير من الخسائر التي مست الأشجار المثمرة، على غرار الكرز واللوز خلال الأشهر الأخيرة.

وشملت هذه العملية في مرحلتها الأولى، 250 فلاح من مختلف البلديات المعروفة بطابعها الفلاحي؛ على غرار أميزور، وأدكار... وغيرهما، فيما سيتم توزيع إعانات أخرى على الفلاحين بمناطق الظل عبر الولاية، التي تشتكي من نقص في عدد الإعانات التي تستفيد منها منذ عدة سنوات رغم إطلاق مشاريع خاصة بمناطق الظل من قبل الحكومة؛ للتشجيع على خدمة الأراضي ذات الطابع الفلاحي. وتُعرف ولاية بجاية بتوفرها على كل إمكانيات تحسين مختلف المحاصيل الفلاحية والزراعية.