بعد تراجع منتوج الموسم الفارط

الغرفة الفلاحية بقالمة تراهن على إنجاح شعبة البطاطا

الغرفة الفلاحية بقالمة تراهن على إنجاح شعبة البطاطا
  • 1955
وردة زرقين وردة زرقين
تسعى الغرفة الفلاحية لولاية قالمة إلى إنجاح موسم البطاطا في المنطقة  هذا العام، من خلال توفير كل اللوازم مع حل المشاكل التي يواجهها الفلاحون، حتى لا تضيع مجهوداتهم، والوقوف على النقائص التي كانت تعيقهم في الموسم الماضي، خاصة بعد تسجيل نقص ملحوظ في منتوج البطاطا خلال الموسم الماضي.
وحسبما أكده مدير الغرفة الفلاحية بولاية قالمة، السيد عمار حديدي لـ«المساء"، فإن مصالحه قامت بتسليم 2400 شهادة للفلاحين، تمكنهم من إيداع ملف لدى بنك الفلاحة والتنمية الريفية للاستفادة من القرض "الرفيق"، مشيرا إلى أن حملة الحرث والبذر انطلقت في الولاية في مطلع شهر أوت المنصرم، وقد تم إلى حد الآن غرس 2000 هكتار من البطاطا، خاصة على مستوى مناطق حمام الدباغ، مجاز عمار، بلخير، بومهرة وبوشقوف، وهي المناطق التي تتوفر على أكبر مساحات للسقي.
لكن حسب المسؤول، فإن الفلاحين يواجهون مشكل نقص المياه بعد تماطل ديوان السقي وصرف المياه بقالمة في الشروع في تزويدهم بالماء، مضيفا أن كل الظروف مهيأة لإنجاح حملة الغرس بعد توفير البذور والأسمدة، بفضل دعم بنك الفلاحة والتنمية الريفية وكذا التعاونية الفلاحية للخدمات والتموين في كل من قالمة وحمام الدباغ إلى جانب بعض الخواص.
ومن المحتمل إضافة مساحات أخرى لغرس البطاطا على مستوى الولاية، نظرا لأهمية هذا المنتوج وشراكة المزارع النموذجية الخمس المتواجدة بالولاية وهي مزرعة ريشي، حواتي، بومعزة السعيد، مخانشة وجبالة مع الفلاحين، حيث وصل مردود المنتوج في السابق إلى 1200 قنطار في الهكتار الواحد.
ونظرا للمجهودات التي تبذلها الدولة لدعم الفلاحين قصد النهوض بقطاع الفلاحة، تم فتح شباك موحد يخص الصندوق الجهوي للتعاونية الفلاحية، تعاونية الحبوب والبقول الجافة وبنك الفلاحة والتنمية الريفية الذي عرف تأخرا في تسهيل تعاملات الفلاحين،  حسب المصدر، إذ يساهم هذا الشباك الموحد في تسهيل انطلاق حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2015-2016، للحصول على القرض "الرفيق"، ويتوزع العدد الإجمالي للمستفيدين من القرض على 5 شبابيك موحدة في كل من دائرة وادي الزناتي، بوشقوف، حمام الدباغ، عين مخلوف وبلخير.