بعد تسجيل صفر إصابة بـ"كورونا" في البليدة
المؤسسات الاستشفائية تستأنف نشاطاتها
- 537
أعرب مدير الصحة لولاية البليدة، أحمد جمعي، لـ"المساء"، عن ارتياحه الكبير للاستقرار المسجل في الوضعية الوبائية بإقليم الولاية، وهو ما تعكسه حالات المستشفيات التي لم تستقبل منذ أكثر من شهر، أي حالة إصابة بـ"كورونا"، سواء على مستوى مصالح الإنعاش أو على مستوى المصالح الاستعجالية، مشيرا في السياق، إلى أن كل المصالح الطبية على مستوى المؤسسات الاستشفائية، التي كانت مخصصة لـ"كوفيد-19"، استأنفت نشاطاتها العادية وعادت للعمل، وهي الوضعية التي انعكست إيجابا على العاملين في قطاع الصحة، من أطباء وممرضين صاروا يعملون بأريحية، بعيدا عن الضغوطات التي عاشوها خلال المواسم السابقة.
من جهة أخرى، أوضح مدير المصحة، أن البرنامج المسطر من قبل مديرية الصحة بالنسبة لشهر رمضان المبارك، تمحور حول تنظيم عدد من عمليات الختان لفائدة أبناء العائلات المعوزة في الشهر الفضيل، إلى جانب تنظيم عدد من عمليات التبرع بالدم، بالتنسيق مع مصالح الشؤون الدينية وبعض الجمعيات الخيرية، لتزويد المستشفيات بهذه المادة الحيوية، مع مواصلة فتح بعض المراكز الصحية ليلا على مستوى بعض التجمعات السكنية الكبرى، لاستقبال الحالات الاستعجالية التي قد تصيب الصائمين. أشار مسؤول القطاع الصحي بالبليدة، بخصوص الحالات الاستعجالية في شهر رمضان، إلى عدم تسجيل أي حالة معقدة، باستثناء بعض الحالات المتعلقة بالمصابين بداء السكري والضغط الدموي، كما يجري بالمناسبة، تنظيم أيام تحسيسية لفائدة هذه الفئة، لحمايتها من الاضطرابات الصحية التي قد تصيبها، بسبب الصيام.
دائرة العفرون.. الإفراج عن قائمة السكن العمومي
أفرجت دائرة العفرون بولاية البليدة، الأسبوع الماضي، على القائمة الاسمية للمستفيدين من السكن العمومي الإيجاري، حيث ضمت القائمة 550 مستفيد من سكنات اجتماعية، أنجزت بحي بني مويمن في العفرون. عرفت العملية، حسب ما رصدته "المساء"، تسجيل ارتياح كبير لدى عدد من المواطنين، الذين أقروا في معرض حديثهم، بأن القائمة الاسمية ضمت أسماء لمواطنين من الفئات الهشة، ممن هم في أمس الحاجة إلى سكنات لائقة، فيما بادرت الفئة التي لم تجد أسماءها بالتقرب من مصالح الدائرة الإدارية، لبحث سبل الطعن، حيث تم استقبال غير المستفيدين في جو من الهدوء، وتحت إجراءات أمنية مشددة، لتفادي وقوع أي انزلاقات محتملة. في السياق، طمأنت المصالح المعنية على مستوى الدائرة، المواطنين غير المستفيدين، بتوفير حصص سكنية أخرى، لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المحتاجين خلال الفترات القادمة.