قطاع الصحة بتيزي وزو

المؤسسات الصحية تتدعم بـ15 سيارة إسعاف

المؤسسات الصحية تتدعم بـ15 سيارة إسعاف
  • 1126

استفادت مختلف المرافق والمؤسسات الصحية بتراب ولاية تيزي وزو من 15 سيارة إسعاف تم اقتناؤها في 2017، حيث 5 منها تم توزيعها عشية الاحتفال برأس السنة الجديدة والتي وضعت تحت تصرف مسؤولي الهياكل الصحية من أجل ضمان التدخل لتحويل وإسعاف الجرحى والمرضى بين منازلهم والمراكز الصحية وبين مختلف المؤسسات الصحية وعند التحويل نحو المستشفيات.

ووزعت سيارات الإسعاف الموجهة لقطاع الصحة بولاية تيزي وزو، خلال السنة الماضية على مراحل، حيث كانت أخر عملية التي استفادت منها الولاية والتي تضم 5 سيارات إسعاف جديدة، والتي وزعت على البلديات المستفيدة، يوم الأحد، على مستوى مقر ولاية تيزي وزو، بحضور الوالي، الذي أشرف على توزع المفاتيح على مسؤولي المؤسسات الصحية المعنية.

واستفادت من هذا العتاد الطبي، المؤسسات الصحية الجوارية لكل من بوغني، افرحونان، واقنون وكذا المؤسسة الاستشفائية لعين الحمام، حيث تم توزيعها بشكل يضمن تحقيق تغطية كاملة لإقليم الولاية بالنظر لمواقع هذه المؤسسات الصحية التي شملت كل أرجاء الولاية، حيث تقدر تكلفة هذه السيارات بنحو 4 ملايير سنتم.

وذكر الوالي محمد بودربالي، في كلمة القها بالمناسبة، أن الولاية استفادت من سيارات الإسعاف الجديدة بناء على الطلب المسجل عبر هذه المؤسسات الصحية، حيث أن هذه العملية تأتي استجابة لمطالب السكان ولجان القرى الذين أبدوا وفي العديد من المرات حاجتهم الماسة لتدعيم مناطقهم بسيارة إسعاف تنهي معاناة مرضاهم في التنقل بين مختلف المؤسسات الصحية.

وتأتي هذه العملية لتضاف إلى مختلف العمليات التي حظيت بها الولاية، حيث سبق وأن استفادت من 10 سيارات إسعاف التي تم توزيعها على المناطق التي هي بحاجة لها.       

س/زميحي 

والي تيزي وزو يخرج عن صمتهإضراب «كناباست» مبني على أسباب زائفة

خرج والي تيزي وزو، محمد بودربالي، عن صمته، للتأكيد بخصوص إضراب كنابست الذي بدأ منذ 20 نوفمبر 2017، أن الإضراب ما كان ينبغي أن يكون، لأنه مبني على أسباب زائفة، مضيفا أنه مهما كان المشكل فليس من حق الأساتذة أخذ التلاميذ رهائن.           وقال الوالي، خلال إشرافه على توزيع سيارات الإسعاف بمقر ولاية تيزي وزو، «إن الأساتذة المضربين ليس لهم الحق، أن يأخذوا دراسة التلاميذ رهينة مهما كانت أسبابهم»، مضيفا أنه تم استعمال كل طرق الحوار مع نقابة «كنابست» على أمل وضع حد لهذه الأزمة، لكن بدون جدوى، داعيا الأساتذة المضربين إلى التحلي بالعقلانية، مشيرا إلى أنه سيتم بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، اتخاذ إجراءات ضد الأساتذة المضربين.

وللتذكير، دخل أساتذة «كنابست» في إضراب مفتوح منذ 20 نوفمبر 2017، عقب تعرض أستاذة للاعتداء دخل احد مصالح مديرية التربية للولاية، وذلك من أجل المطالبة برحيل إطارين بالمديرية على أنهما السبب وراء وقوع الاعتداء، في حين ترتب عن هذا الوضع حرمان التلاميذ من الدراسة، حيث انهوا الثلاثي الأول من السنة الدراسية بدون إجراء الامتحانات، وهو الأمر الذي أثار حفيظة التلاميذ وأوليائهم الذين قرروا بدورهم الاحتجاج للمطالبة بوقف الإضراب واستئناف الدراسة، في حين أرسلت وزارة التربية لجنة تحقيق إلى الولاية لبحث ودراسة هذا الصراع مع إطارات مديرية التربية، والتي لم يتم الإعلان عن النتائج المتوصل إليها.

  س/زميحي

ولاية تيزي وزو ... استهلاك 39 بالمائة من ميزانية 2017

كشفت أرقام مقدمة من طرف مسؤولي الخزينة العمومية لولاية تيزي وزو، عن تسجيل استهلاك أقل من 39 بالمائة من الميزانية الموجهة للولاية في 2017، وذلك عقب الغلق المؤقت لتفاصيل استغلال ميزانية العام الماضي حسبما ذكرته مصالح الخزينة للولاية.

وقال حابي عبد النور، مسؤول الخزينة العمومية لولاية تيزي وزو، خلال لقاء عقد يوم الأحد، لعرض حصيلة استهلاك الميزانية الموجهة للولاية في 2017، في قراءته للأرقام أن الولاية استفادت خلال السنة الماضية من ميزانية مالية موجهة للتجهيز مقدرة بـ31 مليار دج والتي تضم مختلف البرامج القطاعية للتنمية والبلدية وكذا برنامج دعم التنمية، حيث خلصت دراسة تحليلية للأرقام، إلى تسجيل استهلاك الولاية لميزانية مالية قدرها 12 مليار دج فقط، أي ما يعادل  39بالمائة من مجموع الميزانية الموجهة لتيزي وزو .

واعتبر مسؤولو الخزينة العمومية لتيزي وزو، أن هذه النسبة «مقبولة»، مضيفا أن قيمة الإنفاق ستعرف تطورا معتبرا خلال الفترة التكميلية أي «20 يوما» بدءا من تاريخ الإغلاق المؤقت للكتابات، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية 2017 وجه لتسديد ديون ومستحقات المؤسسات، مطمئنا بأن الائتمانات أو المال الموجود بالخزينة «كاف» لمواصلة واستكمال أشغال المشاريع المسجلة والتي هي قيد الانجاز، مؤكدا على انه تم تخصيص ما قيمته 2.6 مليار دج لتعويض أصحاب الأرض المستغلة لانجاز مشاريع ذات مصلحة عامة.

س/زميحي