رئيس بلدية قسنطينة يكشف:
المجلس ورث ديونا بـ 116 مليار سنتيم
- 900
أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة الدكتور نجيب أعراب، أن المجلس تسلّم مهامه نهاية 2017، وأن على عاتق البلدية ديونا تفوق 116 مليار سنتيم، في حين لم تكن قادرة حتى على توفير وجبات ساخنة لتلاميذ المدارس الابتدائية، إلى جانب امتلاك وسائل نقل مهترئة، في وقت قال إن قناعات المواطنين تتعارض مع هذا الوضع، حيث يعتبرون أن بلدية قسنطينة غنية على غرار البلديات الأخرى.
قال أعراب إنه منذ ترؤسه المجلس الجديد طيلة 10 أشهر فقط، قام بتوزيع ما قيمته 80 مليار سنتيم لتسيير مختلف الخدمات المتعلقة بمصالح المواطنين في مختلف القطاعات، والخاصة بمشاريع لم تنطلق رغم تسجيلها منذ سنة 2006، وكان للتهيئة العمرانية حصة الأسد بقيمة مالية قدرها 28 مليار سنتيم، في حين تمّ تخصيص مبلغ 4 ملايير سنتيم لقطاعات الشباب والرياضة؛ من أجل إنشاء مساحات لعب خاصة للأطفال، ورد الاعتبار لبعض الساحات العمومية بقيمة 2 مليار سنتيم، ومبلغ 4 ملايير سنتيم أخرى للمساحات الخضراء والعمومية، مع تخصيص نفس القيمة الأخيرة لتجهيز وإصلاح الإنارة العمومية. أما بالنسبة لقطاع الطاقة فقد تم تخصيص مبلغ 3 ملايير سنتيم. كما تم توزيع، حسب المسؤول، قرابة 7 ملايير ونصف مليار على قطاع التربية؛ من خلال تهيئة المدارس والمطاعم المدرسية التي وصل عددها إلى 4 مطاعم و10 مدارس، أما تجهيز المطاعم فقد كلّف مبلغ مليار سنتيم.
وقال رئيس المجلس إن تعبيد الطرقات كلف مبلغا ماليا معتبرا قدّر بـ 20 مليار سنتيم، تم تسجيلها منذ سنة 2016، ولم تنطلق العملية إلا بعد مجيء المجلس الجديد، إذ تم منح المشروع لمؤسستين وطنيتين من أجل القيام بالأشغال. أما فيما يتعلق بقطاع الري، فقد وصلت قيمة المشاريع الخاصة به والتي تم إطلاقها، إلى 23 مليار سنتيم. وفيما يتعلق بممتلكات البلدية قرر إسناد المهمة لمكتب دراسات خاص يقوم بضبط كل الممتلكات بدقة، والتي تبقى غير معلومة بالشكل اللازم لدى مديرية الممتلكات.
وختم المتحدث بأن هذه المشاريع التي تم إطلاقها خلال الأشهر القليلة الماضية، جاءت من مختلف مصادر التمويل، وعلى رأسها الصندوق المشترك والميزانية وإعانة الولاية.