مدير التكوين والتعليم المهنيين بسكيكدة لـ "المساء":
المنصة الرقمية الجديدة "تكوين" تأكيدٌ وتوثيقٌ للمعلومات
- 419
كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين بسكيكدة، نجيب لوط، لـ "المساء" ، عن إطلاق منصة رقمية جديدة تحمل اسم "تكوين" ؛ من أجل تبسيط إجراءات التسجيل لدورة فيفري 2025، والتي من بين أهم مميّزاتها التسجيل الإلكتروني المبسّط، وإطلاق بطاقة "متكوّن" الرقمية؛ لتسهيل الوصول إلى خدمات التكوين، إلى جانب تسليم شهادة نهائية إلكترونية؛ لتأكيد المعلومات بشكل موثوق وسريع. وستسمح هذه المنصة بتوثيق الشهادات، والتحقق من صحّتها إلكترونيا؛ ما يلغي الحاجة إلى الشهادات المؤقتة، ناهيك عن تحسين أداء وخدمات القطاع، بما يضمن تعزيز الجودة في التكوين، وتلبية حاجيات سوق الشغل.
تنوّع في عروض التكوين لكل المستويات التعليمية
وعن الترتيبات المتّخذة لإنجاح دورة فيفري المقبلة، أشار المدير الولائي لقطاع التكوين والتعليم المهنيين بسكيكدة، إلى أنّ الدخول المدرسي لدورة شهر فيفري 2025، يأتي في إطار مواصلة الجهود المبذولة من قبل القطاع؛ للاستجابة لمختلف الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية المعبّر عنها من قبل القطاع الاقتصادي، ومختلف شرائح المجتمع، ومن ثمّة ـ كما أضاف ـ هو تكملة لدورة شهر سبتمبر من السنة الأخيرة.
وأوضح أن ما يميّز الدخول التكويني لدورة شهر فيفري المقبل، تنوُّع عروض التكوين التي ستتيح أكبر فرص للتوظيف من جهة، وتنوع المستويات التأهيلية من جهة أخرى؛ حتى يتسنى للقطاع إتاحة الفرصة لكل المستويات الدراسية؛ للالتحاق بالتكوين دون تمييز، ناهيك، كما قال، عن تنوّع التكوينات المتاحة في إطار أجهزة التكوين؛ قصد السماح لكل شرائح المجتمع بالالتحاق بمختلف التخصصات دون استثناء، وبالتالي المساهمة في التوظيف، وكذا في مسار التنمية المحلية؛ بهدف تحقيق الإنعاش الاقتصادي المنشود، مع مراعاة خصوصية المنطقة، واحتياجات مختلف الفئات الاجتماعية، والسهر على الاستعمال الأمثل والعقلاني لكل الوسائل التقنية والبيداغوجية والبشرية المتوفرة على مستوى كل مؤسسة تكوينية، بعد أن تمت دراسة كل ذلك من قبل المجلس التنسيقي والتقني والبيداغوجي والمالي، يوم 12 ديسمبر من سنة 2024.
3 تخصصات جديدة لأول مرة في دورة فيفري
وفي ما يخص التخصصات الجديدة المبرمجة للدورة التكوينية لشهر فيفري القادم والمفتوحة لأوّل مرة بالولاية، حسب نفس المصدر، فتتمثل في تركيب وكساء الواجهات، وتربية المائيات، ودراسة واقتصاد، موزّعة على مراكز التكوين بكل من بلديات حمادي كرومة، والحدائق، وعزابة على مستوى معهد البناء، إلى جانب فتح 69 تخصصا، و18 شعبة مهنية.
6740 منصب تكويني مفتوحةٌ في 10 تخصصات
وعن المؤشرات الإحصائية حول مخطط التكوين الولائي حسب المصدر، يقدّر مجموع المناصب المفتوحة بـ 6740 منصب تكويني، منها 2785 متوّجة بشهادة، و3955 منصب تأهيلي، منها 1715 في التمهين بنسبة 25.90 ٪، فيما يقدر عدد المناصب المخصصة للتكوين في الوسط الريفي، بـ 200 منصب، و1258 منصب للتكوين الخاص بالمرأة الماكثة في البيت، و250 منصب خاصة بالتكوين في المؤسسات العقابية، و3255 منصب بالنسبة للمستفيدين من منحة البطالة، إضافة إلى تخصيص 120 منصب للدروس المسائية، و905 منصب للتكوين الحضوري، و45 منصب تكوين معبَّر عنها، و125 منصب تأهيل أولي.
إقبال على مهن البناء والأشغال العمومية والفلاحة والنسيج
وحسب الشعب المهنية، يحتل قطاع البناء والأشغال العمومية الرتبة الأولى بـ 1070 منصب تكويني. يليه قطاع الفلاحة بـ 1015 منصب. ثم في المرتبة الثالثة النسيج والألبسة بـ 825 منصب، والإلكترونيك والطاقة بـ 635 منصب، وتقنيات الإدارة والتسيير بـ 617 منصب، ومهن الخدمات بـ 565 منصب، والفندقة والسياحة بـ 500 منصب، والإنشاءات المعدنية بـ 493 منصب، بالإضافة إلى إعلام آلي رقمنة واتصالات بـ 290 منصب، وميكانيك المحركات والآليات بـ 155 منصب.
خلال لقاء ضم ممثلي المجتمع المدني بدائرة عين قشرة
دعوة إلى تفعيل الديمقراطية التشاركية
شدّد والي سكيكدة السعيد أخروف خلال تفقّده العديد من المشاريع التنموية الجاري إنجازها بإقليم بلديتي دائرة عين قشرة غرب عاصمة الولاية خلال الأسبوع الجاري، على ضرورة احترام آجال الإنجاز؛ بإتمام الأشغال في آجالها المحددة، وبنوعية جيدة، مع ربط السكنات بكل الشبكات الحيوية، وإيلاء أهمية قصوى للإطعام المدرسيّ.
وأكد المسؤول خلال لقائه بالمجتمع المدني ومواطني بلديتي عين قشرة والولجة بوالبلوط، سعيه الدائم للتكفل بانشغالات سكان الدائرة، حسب الأولوية، والإمكانيات المتاحة، وعلى مراحل، مجدّدا دعوته للمجالس الشعبية البلدية، إلى إشراك المواطن في التنمية المحلية، وذلك من خلال تفعيل مبدأ الديمقراطية التشاركية، مع الاستماع لمشاغل واهتمامات الساكنة، التي تمحورت حول الكهرباء العمومية، والغاز، والماء، والتهيئة، وتعبيد الطرقات، وشقها على مستوى المناطق النائية، والتعليم، والصحة، والنقل..وغيرها.
وعاين الوالي العديد من المشاريع الإنمائية التي استفادت منها بلديتا دائرة قشرة، منها مشروع التهيئة الحضرية وسط مدينة عين قشرة، المقسم على 3 حصص، منها حصتان على عاتق برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومشروع على عاتق صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، يتضمن تعبيد الطرق، وإنجاز الإنارة العمومية، وشبكة تصريف المياه.
كما تفقّد بنفس البلدية ورشة مشروع رد الاعتبار للعيادة متعددة الخدمات المجاهد المتوفى "شنيخر أحمد بن ساعد" المدعو "بورقاش" ؛ حيث أبدى استياءه من تأخر أشغال إعادة التأهيل؛ الأمر الذي دفعه إلى مطالبة القائمين على المشروع بفسخ العقد مع مقاولة الإنجاز ومكتب الدراسات، إلى جانب تفقّده ورشة مشروع تهيئة الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 43 مع المنشأة القاعدية لمعاملة، ومحطة استقبال المسافرين على مسافة 500 متر طولي، وورشة مشروع تهيئة الطريق الرابط بين بولقرود وعين قشرة على مسافة 400 متر طولي، وورشة مشروع تهيئة طريق دار الصيانة على مسافة 1.5 كلم.
وببلدية الولجة بوالبلوط، عاين المسؤول التنفيذي مشروعا تسلّمته قرية لغديورة، تمثل في قسمي توسعة بابتدائية "لعواني عمار"، رُصد لهما مبلغ مالي قدّر بـ 900 مليون سنتيم؛ بهدف تحسين ظروف تمدرس التلاميذ بهذه المنطقة النائية. كما عاين مدى تقدم أشغال إنجاز مشروع 30 سكنا عموميا اجتماعيا، بلغت نسبة إنجازه 65 ٪؛ حيث أسدى تعليمات صارمة لديوان الترقية والتسيير العقارين؛ قصد إتمام الأشغال في أجالها المحددة، وبنوعية جيدة، مع ربط السكنات بكل الشبكات الحيوية. وخلال تواجده بإقليم دائرة عين قشرة، قام الوالي بزيارة فجائية لابتدائية الشهيد "جقريف السبتي" بمنطقة الزاوية، ومتوسطة "مباركي الطاهر"، وابتدائية "أودينة مغلاوي" ببلدية عين قشرة؛ للوقوف على واقع تمدرس التلاميذ.