الوالي فتح النار على المقاولة بعد أن سجل تأخرا في أشغال المركز والتي بقيت على حالها منذ زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال، لها بداية السنة الجارية. وبلهجة شديدة خيّر الوالي المشرفين بين الالتزام  بآجال الإنجاز أو ترك المشروع، مؤكدا أنه لن يتردد في فسخ العقد مع هذه المقاولات إذا تطلّب الأمر ذلك. المسؤول الأول أشار إلى فشل عملية إنجاز الممرات الترابية المؤدية إلى موقع مشروع مركز طب الأطفال لجراحة القلب رغم اقتراب فصل الشتاء، حيث يصعب تبليط هذه المنطقة لتعرّضها للفيضانات.

الوالي حمّل المسؤولية لمدير الصحة، وأمره بمتابعة المشروع إلى غاية إتمامه في آجاله المحددة كون عنابة بحاجة لهذه المرفق الصحي، مضيفا أنه سيتحمّل الأعباء المالية لاستكمال المشروع.

وفي سياق متصل أكد شرفة، خلال وقوفه على مشروع أشغال المركز الجهوي لتكوين إطارات الجماعات المحلية والداخلية بحي بوخضرة 03، على إعادة بعض أجزائه في حديثه مع المقاولات التي أسندت لها عملية أشغال الإنجاز والمتسببة في تأخير استلامه. في هذا الصدد وجّه إنذارا لإحدى المقاولات مؤكدا أنه سيتم ردعها في حال عدم استكمال بعض ملحقات المركز وتسليمه قبل نهاية السنة الجارية.

من جهة أخرى عرفت عملية أشغال إنجاز مدرسة الموسيقى تأخرا رغم أنها كلّفت خزينة الدولة نحو 19 مليار سنتيم، وينتظر استلامها مع نهاية أكتوبر الداخل حسب تعليمات شرفة.

على صعيد آخر قال الوالي إن سنة 2016 كانت مفتوحة على ترحيل سكان البنايات الهشة والقصدير إلى سكنات لائقة، فيما ستكون سنة 2017 خاصة بالقضاء على مشكل جفاف الحنفيات وانقطاع المياء الشروب، مذكّرا بأن اللجنة الوطنية التي يترأسها الوالي قد وضعت برنامج عمل للقضاء على شح الماء، حيث سيتم ربط بعض القنوات بسد قرباز لتغطية العجز، وعليه سيتم خلال الثلاثي الأول تمديد القنوات على طول 15 كلم من سد قرباز إلى أحياء عنابة، وحسب المتحدث فإن هناك  آبار لم تدخل الخدمة بسبب مشاكل تقنية وعددها 52.