برمجت مصالح بلدية آيت عيسى ميمون، بولاية تيزي وزو، أشغال تهيئة الطريق الولائي رقم 174، الرابط بين ولاية تيزي وزو، ودائرة واقنون، حيث يشهد هذا الشطر منذ سنوات، الاهتراء والتدهور، في حين تضرر كثيرا في المدة الأخيرة، بسبب كميات الأمطار المتساقطة، فيما مس انزلاق التربة جزءا من الطريق، وهو ما كان وراء استعجال البلدية تهيئته قبل تفاقم الوضعية.

أضحى الطريق الولائي رقم 174، الذي كان محل شكاوى مستعمليه بسبب تدهوره واهترائه، يشكل خطرا على سالكيه، بعدما سجل انزلاق التربة بجزء من الشطر الممتد من تيزي وزو إلى غاية دائرة واقنون، وتحديدا على مستوى المكان المسمى ”لفضاحي”، حيث لم يعد هذا الشطر آمنا على المركبات، وهو ما كان وراء تجنيد البلدية كل إمكانياتها لضمان إعادة تهيئته قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، خصوصا أمام توقف سقوط كميات أخرى من الأمطار، خلال الأيام القادمة. أوضح مصدر من بلدية آيت عيسى ميمون، أن الأمطار المتساقطة مؤخرا، تسببت في تضرر جزء من الطريق الولائي رقم 174، حيث تنقلت إلى الموقع، لجنة متكونة من المصالح التقنية للبلدية ومقاطعة الأشغال العمومية لدائرة واقنون، من أجل الوقوف على حجم الأضرار، ليتم فورا تعين مؤسسة تتكفل بتهيئة الطريق، ينتظر أن تباشر أشغال الإنجاز هذا الأسبوع، مع تسجيل استقرار في حالة الطقس.

للإشارة، يواجه الطريق الولائي 174، حالة تدهور واهتراء كبيرين، حيث كان محل شكاوى مستعمليه لعدة سنوات، لاسيما أنهم يضطرون إلى استغلاله يوميا ذهابا وإيابا، بين وسط ولاية تيزي وزو وضواحي تميزار لوغفار، وثالة عثمان، وواقنون، لأن هذا الشطر الذي لم يخضع لعملية التهيئة منذ سنوات، ازدادا تدهورا بشكل ملفت للانتباه، بسبب السيول التي جرفت معها الأوحال والأتربة، وتحول الطريق إلى حفر وبرك مائية، مما أثار غضب مستعمليه الذين رفعوا الانشغال لمديرية الأشغال العمومية عدة مرات، لكن في كل مرة تقدم لهم وعود بالتكفل به سرعان ما تتبخر، لينتهي الأمر بالتكفل به ما ينهي معاناة أصحاب المركبات مع التعطلات.