خصص لها 1.3 مليار سنتيم
انطلاق عملية التضامن الرمضاني ببلدية بودواو
- 1445
تنطلق ببلدية بودواو خلال هذا الأسبوع،، عملية صب إعانة التضامن الخاصة بشهر رمضان والمقدرة بـ6 آلاف دينار لفائدة أزيد من 2300 عائلة معوزة، من أصل قرابة 3 آلاف عائلة تم إحصاؤها بإقليم البلدية، حسبما أوضحه رئيس المجلس الشعبي البلدي، مدني مداغ، الذي أشار في سياق آخر إلى وجود عمل تنموي يجري تنفيذه حاليا لحل معضلة التزود بالماء الصالح للشرب بحيي الصحاروى وسيدي سالم قبيل حلول رمضان.
أحصت مصالح بلدية بودواو 2987 عائلة معوزة ستستفيد من إعانات بمناسبة حلول رمضان، حيث تنطلق هذه الأيام عملية صب الإعانة المالية المقدر بـ6 آلاف دينار عوض قفة رمضان مثلما تم الإعلان عنه مؤخرا، وحسب رئيس البلدية، مدني مداغ، في تصريح لـ «المساء» فإن الإحصاء الذي قامت به مصالحه، قد كشف عن أن 2311 عائلة ممن تملك حسابا بريديا جاريا ستتمكن من سحب الإعانة هذا الأسبوع، بينما سيتم إرسال الإعانة المالية إلى 676 عائلة عن طريق حوالات بريدية. وكشف المتحدث بأن رمضان 2018 قد شهد تسجيل 1997 عائلة استفادت من إعانات، فيما أرجع ارتفاع العدد خلال هذه السنة إلى تعليمة وزارة الداخلية القاضية بإضافة عائلات أخرى بحاجة إلى مساعدة بما فيها محدودة الدخل، وقد خصص لهذه العملية التضامنية مبلغ يقدر بـ1.3 مليار سنتيم من ميزانية البلدية ومساهمة الولاية بـ640 مليون سنتيم، بينما خصص مبلغ آخر لعملية ختان 120 طفلا مع توزيع ألبسة العيد بقيمة مالية قدرت بـ50 مليون سنتيم.
كما تشمل العملية الرمضانية أيضا فتح 7 مطاعم إفطار بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الناشطة، ومنها «جمعية تواصل» لحي الحلايمية، «جمعية سويداني بوجمعة» لحي بن عجال، «جمعية مدينتي» بمركز المدينة، إضافة إلى «جمعية الحرمة» لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بحي الهضبة، و«فوج صلاح الدين» للكشافة الإسلامية الجزائرية، وكذا «جمعية الإصلاح والإرشاد» بحي المرجة، وحسب المتحدث فإن كل جمعية تشرف على فتح مطعم إفطار بالحي الذي تنشط به، موضحا أنه من الممكن جدا إضافة مطاعم أخرى بالنظر إلى إقبال المحسنين على كل أنواع الخيرات والتبرع، متحدثا في هذا الصدد عن توزيع 900 قفة خلال رمضان الماضي على مستحقيها.
من جهة أخرى، قال المسؤول إن بلدية بودواو تحصي عددا من الأسواق الجوارية التي تم توزيعها على التجمعات السكانية الكبرى، وبالتالي لا حاجة لفتح أسواق جديدة بحلول رمضان، أهمها سوق الهضبة، والسوق اليومي لحي الملعب والسوق المركزي المغطى والسوق الأسبوعي بالحلايمية. كما تحدث عن دعم مؤسسة «مادينات» المكلفة بالنظافة بعتاد جديد على مستوى البلدية ما سيسمح لها بالإشراف على عملية جمع النفايات المنزلية المرتقب أن تتضاعف خلال رمضان بفعل تزايد السلوك الاستهلاكي للمواطنين.
كما أكد بأن البلدية قد أخطرت مصالح «الجزائرية للمياه» من أجل تسريع وتيرة مشروع تمديد وتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب لأحياء صحاروى وسيدي سالم التي تعتبر من ضمن أكبر التجمعات السكانية ببلدية بودواو، وقال «المير» إن هذه العملية قد سجلت تأخرا كبيرا لإطلاقها موضحا بالقول: «اليوم لدينا تطمينات من طرف مصالح الجزائرية للمياه للتعجيل في إنجاز المشروع المتضمن تمديد الشبكة وتجديدها من أجل تحسين تزويد السكان بالماء الصالح للشرب بحلول رمضان».
ولأن رمضان يشهد أيضا تنشيطا ثقافيا خاصا للياليه، فإن بلدية بودواو ترتقب إطلاق الطبعة الثانية من مسابقة «حلة الإيمان لحفظ القرآن» من مساهمة البلدية وبعض المحسنين، إضافة إلى بعض السهرات الرمضانية بالمركز الثقافي لمدينة بودواو بإشراف مديرية الثقافة.