تيارت
انعدام الأوعية العقارية يرهن إنجاز المشاريع

- 1219

وقف والي ولاية تيارت خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها بداية الأسبوع الجاري إلى بلديات مشرع الصفا والجيلالي بن عمار وتاقدمت التابعين لدائرة مشروع الصفا بولاية تيارت، على أهم مشكل تعيشه البلديات الثلاث والمتمثل في عدم توفرها على الأوعية العقارية الصالحة للبناء، وهذا راجع بالدرجة الأولى لكون بلديتي تاقدمت وجيلالي بن عمار خاصة لا تتوفران على أوعية ومساحات لتشيد مختلف المشاريع التنموية المبرمجة بالمنطقة منذ سنوات.
أما بشأن بلدية مشرع الصفا مقر الدائرة، فهي تعتبر من المناطق الفلاحية بامتياز في إنتاج وزراعة الحبوب، وهي الميزة التي تمنعها من التوسع العمراني.
وعلى ضوء المعاينة الميدانية للمنطقة من قبل والي الولاية، إلى جانب التقارير والخبرات المنجزة في هذا الإطار، فإن رئيس المجلس التنفيذي للولاية أصدر أوامرا لمختلف المصالح من مديرية أملاك الدولة ومسح الأراضي، لإيجاد البدائل المتمثلة في قطع أرضية تابعة لأملاك الدولة وفق القوانين حتى يتم الشروع في إنجاز مشاريع كبيرة استفادت منها البلديات الثلاث المذكورة، خاصة في قطاعات الصحة والتربية والتكوين المهني، حيث أن المبالغ المالية التي خصصت لتلك المشاريع مازالت موجودة.
الشروع في تطبيق تقنية الولادة بدون ألم
باشرت إدارة المؤسسة الاستشفائية المختصة في أمراض النساء والتوليد بتيارت، تقنية الولادة بدون ألم منذ أيام، وهي تقنية جديدة تستعمل في المراكز الاستشفائية الجامعية والمراكز المتخصصة، ورغم تكلفتها من ناحية الإمكانيات إلا أن الطاقم الإداري، وبالتنسيق مع الطاقم الطبي وشبه الطبي للعيادة، سيشجّع على استعمال هذه التقنية للحد من إجراء العمليات القيصرية، والتكفل الأنجع بالنساء الحوامل خاصة المصابات بالأمراض المزمنة كالسكري والربو وارتفاع الضغط الشرياني.. وحسب مدير المؤسسة السيد سكين العربي، فإنه، ولحد الآن تم القيام بـ11 عملية ولادة ناجحة بدون ألم، تطلبت بعض التجهيزات والأدوية التي استفادت منها نساء أغلبهن مصابات بأمراض مزمنة.
وتجدر الإشارة، إلى أن الطاقم الطبي وشبه الطبي المشرف على العملية، قام بتكوين خاص على مستوى الجزائر العاصمة لإجراء تلك العمليات التي بفضلها تراجعت العمليات القيصرية كثيرا بعيادة التوليد التي تشهد ضغطا كبيرا جراء من النساء الحوامل اللواتي يقصدنها من عدة مناطق بالولاية، وحتى الولايات الحدودية كغليزان وتيسمسيلت، يضيف مدير العيادة.
بلدية الرصفة ... انتشار كبير لظاهرة السكنات الفوضوية
تشهد بلدية الرصفة الواقعة على بعد 90 كلم شمال غرب عاصمة الولاية تيارت، عودة انتشار ظاهرة البناءات الفوضوية التي أضحت تشوه النسيج العمراني بالمنطقة، وهذا رغم عزم السلطات المحلية والولائية على القضاء نهائيا على هذه الظاهرة.
وأكد مصدر مسؤول من بلدية الرصفة، أن المصالح المختصة تتماطل في تهديم والقضاء على تلك المساكن المشيدة رغم تلقيها أوامر من المديرية الفرعية للبناء لدائرة عين كرمس بتنفيذ الهدم الفوري بعد المعاينة الميدانية التي تأكد من خلالها قيام أصحاب تلك السكنات بأشغال البناء بدون رخصة ولا يملكون أى وثيقة بشأن الأرضية التي شيدت عليها تلك السكنات الفوضوية، الأمر الذي جعل مصالح الدائرة توجه مراسلات إلى والي الولاية للتدخل العاجل لإرغام مصالح بلدية الرصفة على الشروع في تهديم تلك السكنات التي شوهت منظر البلدية، خاصة تلك التي شيدت على مستوى الطريق الوطني المؤدي إلى ولاية سعيدة الحدودية.