جمعية "كافل اليتيم" لولاية الجزائر
برنامج تضامني ثري خلال الأسبوع الأول من رمضان
- 999
سجلت جمعية "كافل اليتيم" لولاية الجزائر العاصمة، نشاطا خيريا وتضامنيا ثريا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المعظم، تماشيا مع خصوصياته القائمة على تجسيد سياسة التضامن والتكافل لفائدة اليتامى والفئات الهشة والمعوزة وإفطار الصائمين، حيث بادرت الجمعية في هذا الإطار، بتوزيع 90 قفة رمضان على العائلات المعوزة ببلدية برج البحري كمرحلة أولى منذ أول يوم من شهر الصيام.
شمل البرنامج الخيري التضامني للجمعية، طيلة أسبوع كامل، حسبما علمته "المساء"، التنقل إلى منازل المعوزين والعائلات الفقيرة على مستوى بلدية برج البحري (شرق العاصمة)، قصد مساعدتها على قضاء شهر الصيام في جوّه المعتاد، حيث تم التواصل مع ما يقارب 90 عائلة بالمنطقة استفادت من قفة رمضان تحتوي على كل المواد الغذائية الضرورية التي تدخل ضمن تخضير وجبات الإفطار الرمضانية.
وتضم القفة، العديد من المحتويات على غرار، اللحوم كالدجاج و2 كلغ سكر والقهوة و5 لترات من زيت المائدة و5 كلغ فرينة والأرز والحمص والخميرة والشاي والسمن والملح والخل وماء الزهر والزبيب والبرقوق المجفف والفريك والمعكرونة والشعيرة والحليب... وغيرها، كما تم تقديم صكوك بريدية بها مبالغ مالية لبعض العائلات التي تعاني فقرا مدقعا بهدف مساعدتها على تجاوز وضعها الاجتماعي الصعب، خاصة خلال أيام شهر الصيام.
ومن جهة أخرى، قام أعوان ومتطوعو الجمعية، ببني مسوس بالعاصمة، بتوزيع قفف رمضان كمرحلة أولى على 55 عائلة للأيتام، في جو تضامني يعكس ميزة العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان المعظم، ناهيك عن توزيع كسوة ولباس عيد الفطر على 120 يتيما ويتيمة، إلى جانب تقديم إعانات مالية لبعض عائلات اليتامى ليتسنى لهم اقتناء ملابس العيد.
وفي السياق، تحضّر الجمعية لعملية ختان الأطفال اليتامى والمعوزين ليلة 27 من رمضان المصادف لليلة القدر، حيث تعكف على تحضير اللباس الخاص بهذه المناسبة، إلى جانب المستلزمات الضرورية الأخرى.
للإشارة، نظم المكتب الولائي للجزائر العاصمة لجمعية كافل اليتيم مؤخرا، وفي إطار الرعاية التربوية والنفسية لتلاميذ المدارس، دورة تكوينية للتلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات النهائية للأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي - المتوسط والثانوي) تحت عنوان "الخارطة الذهبية"، حيث جرت فعالياتها بميدان الفروسية "الخروبة" ببلدية حسين داي.
كما كانت المناسبة، فرصة لتقييم مستوى الاستيعاب العلمي والمعرفي لدى التلاميذ، ومدى قدرتهم على المراجعة تحسبا لموعد هذه الامتحانات المصيرية.