فيما طوت مقاطعة الشراقة ملف "السوسيال"
بلدية أولاد فايت بحاجة إلى حصة إضافية من السكن

- 151

طالب رئيس بلدية أولاد فايت حليم فراج، بحصة إضافية من السكن الاجتماعي، لتلبية الطلب المتزايد على هذه الصيغة، خصوصا من قبل المشتكين من ضيق سكناتهم، مؤكدا تراكم أعداد كبيرة من الملفات منذ سنوات بمصلحة الشؤون الاجتماعية، والتي ينتظر أصحابها نصيبهم من السكن العمومي الإيجاري، مشيرا إلى أن المقاطعة الإدارية للشراقة، أفرجت، خلال الأيام الماضية، عن قائمة المستفيدين من 60 شقة.
وعبّر حليم فراج، بمناسبة الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، عن أسفه لعدم تمكن المجلس الشعبي البلدي من تلبية كل الطلبات، خصوصا الحالات الاجتماعية التي تستوفي الشروط، ولم يتم إدراجها "لأسباب تعود للعدد المحدود من السكنات المتوفرة مقارنة بالطلبات المسجّلة"، مؤكدا التزامه الشخصي والتزام المجلس الشعبي البلدي بمتابعة هذا الملف بكل جدية ومسؤولية، والعمل على إيصال صوت غير المستفيدين إلى الجهات الوصية، والمطالبة بتخصيص حصص سكنية إضافية في أقرب الآجال؛ لإنصاف كل من له الحق. وبعد أن هنّأ المستفيدين الذين تم إدراج أسمائهم ضمن قائمة 60 شقة خاصة أولئك الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية والاجتماعية والذين طال انتظارهم للحصول على سكن يضمن لهم الاستقرار والكرامة، طالب غير المدرجين في القائمة، بالتحلي بالصبر، مؤكدا في هذا الصدد، أنه لن يتوقف عن الدفاع عن حقوقهم المشروعة بكل شفافية، وعدالة. ومن جهتها، أعطت مصالح مقاطعة الشراقة الحق لجميع المواطنين طالبي السكن ممن يرون أنهم قد أجحفوا في حقهم، في تقديم طعن كتابي مدعم بالوثائق التي يراها الطاعن ضرورية مقابل وصل تسليم، وذلك على مستوى مختلف بلدياتها التي تم الإفراج عن قوائم حصصها من السكن العمومي الإيجاري.
وفي سياق ذي صلة، تم الإعلان عن القائمة الاسمية للمرشحين للاستفادة من حصة 60 مسكنا عموميا إيجاريا ممنوحة لبلدية دالي ابراهيم. كما أُفرج خلال الأيام الأخيرة عن قائمة 60 مسكنا عموميا إيجاريا ممنوحة لبلدية الحمامات. ونشرت، أيضا، قائمة المرشحين للاستفادة من حصة 150 مسكن اجتماعي لبلدية عين البنيان.
وبدورهم، يأمل المستفيدون الذين تضمنت القوائم الاسمية المعلن عنها، أن تكون ذكرى الاستقلال لهذا العام لحظة توديع المعاناة اليومية من أزمة السكن بعد تسليم مفاتيح شققهم، وبدء حياة جديدة. كما يحلم المقصون من قوائم بلديات مقاطعة الشراقة، بأن تأخذ سلطات ولاية الجزائر طلباتهم بعين الاعتبار، من خلال تخصيص حصة إضافية من سكنات "السوسيال"، بعدما تم الكشف عن قوائم المستفيدين بمختلف بلديات المقاطعة باستثناء بلدية الشراقة، فضلا عن بلديات ولاية الجزائر الأخرى.
ويُنتظر أن يتم توزيع مزيد من السكنات هذه الأيام تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 63 لاسترجاع السيادة الوطنية، حيث ستعرف العاصمة توزيع حصة معتبرة من السكنات من مختلف الصيغ، لتلبية أكبر عدد ممكن من الطلبات.