برنامج السكنات الترقوية المدعمة

تبون يسلّم أولى عقود الملكية بالشلف

تبون يسلّم أولى عقود الملكية بالشلف
  • 1966
أشرف وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أمس بالشلف على توزيع مفاتيح وكذا تسليم ولأول مرة لعقود ملكية على 200 مستفيد من سكنات ترقوية مدعمة بحي بن سونة، التي تبعد مسافة 4 كلم من مقر ولاية الشلف، وأوضح الوزير أن "تسليم عقود الملكية موازاة مع توزيع المفاتيح عملية من شأنها بعث الارتياح في نفوس المستفيدين من السكنات"، مهنّئا بالمناسبة مصالح أملاك الدولة بـ"جديتهم في تأدية عملهم".  
ويعتبر حي بن سونة "نموذجا" عن إنجاز إجراءات توزيع السكنات وفق ما لاحظه السيد تبون، داعيا مختلف الإدارات على الصعيد الوطني إلى "إتباع هذا النموذج من أجل تسريع وتيرة تأدية هذا العمل الرامي إلى وضع المستفيدين في منأى عن الإجراءات الإدارية الخاصة بعقود الملكية"، مضيفا "إننا نأمل أن يتكرر هذا النموذج الجيّد في مختلف مناطق الوطن مع مشاركة فعلية من السلطات المحلية ومصالح أملاك الدولة."
وعاين الوزير خلال زيارة العمل هذه التي قادته إلى الشلف، مشروع إنجاز 100 سكن اجتماعي بالحي الجديد للشرفة، قبل وضع حجر الأساس لإنجاز 200 سكن عدل بحي حسانية بضاحية وسط مدينة الشلف. وألح بالمناسبة على ضرورة تجهيز الأحياء الجديدة بفضاءات للعب ومساحات للرياضة والتسلية وحتى مقاهي أنترنت، داعيا السلطات المحلية إلى "تسهيل مهمة المؤسسات الخاصة الراغبة بالتكفل بهذه العمليات".
وبعد ملاحظته أن مدينة الشلف قد تم إعادة بنائها شبه كليا بعد زلزال 1980، عبّر السيد تبون، عن ارتياحه من كون أن هذه الولاية "حققت معدلات أحسن من المتوسط الوطني في مجال إنجاز السكنات"، مشيرا في السياق إلى إشكالية غياب التهيئة على مستوى كثير من الأحياء المنتهية أشغالها ما يؤثر سلبا ـ حسبه ـ على نوعية الإطار المعيشي للمواطنين. وأعلن في هذا الصدد عن تخصيص غلاف مالي من 5 1 مليار دينار لمشاريع التهيئة العمرانية بالولاية، داعيا المسؤولين المحليين للقطاع إلى الشروع في الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، واتجه الوزير عقب الزيارة إلى ولاية عين الدفلى، لغرض معاينة مشاريع قطاعه فيها.