يتساءل العديد من شباب بلدية عين طاية، الواقعة بأقصى خليج شرق العاصمة، عن مصير المائة محل تجاري ببلديتهم والتي انطلقت بها الأشغال منذ عام 2008، أي ما يفوق 06 سنوات، حيث لا يزال المشروع في بدايته ولم ينجز منه سوى نسبة 20 بالمائة .

وأكد بعض الشباب لـ"المساء"، أن مسؤولي بلدية عين طاية لم يعطوا للمشروع حقه، ويقول "ك م أ" 39 سنة، حاصل على شهادة مهندس دولة في الإليكترونيك، أن أمله كان معلقا على هذا المشروع باعتباره متخصصا في تصليح الهواتف النقالة وأجهزة الإعلام الآلي، "إلا أن بلدية عين طاية خيبت ظني وظن الشباب العاطل خريج الجامعات والمعاهد من فرصة الظفر بمحل لممارسة الحرفة".

من جهتهم، وصف المسؤولون المحليون عمل المقاول بغير المجدي مقارنة بما يتضمنه دفتر الشروط، لتلك الأسباب تم فسخ العقد من قبل الوالي المنتدب الأسبق لدائرة الدار البيضاء الإدارية، حيث أكد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي أن مشروع فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، تم تحويله إلى مرفق عمومي تابع لمصالح البلدية.