تأخر تسليم عدد من المشاريع بتيارت
تحديات كبيرة أمام مدير الصحة الجديد
- 2121
تسعى مصالح وزارة الصحة والسكان من خلال تعيين مدير الصحة الجديد بتيارت، خلال الأسبوع المنصرم، السيد مقران مختار، إلى إعطاء دفع ودينامكية جديدة للقطاع الذي يعاني بعض المشاكل المتعلقة بالتسيير، خاصة في شقه المتعلق بمتابعة وسير مختلف المشاريع الكبيرة التي استفاد منها القطاع بالولاية، التي سجلت تأخرا في تجسيد البعض منها، على غرار المستشفى المتخصص في الأمومة والطفولة، ومستشفى 240 سريرا بدائرة السوقر، اللذين سجلا تأخرا كبيرا في استلامهما رغم الاعتمادات المالية الكبيرة الممنوحة.
حظيت هذه المشاريع بعدة زيارات لوزراء الصحة، منهم الوزير السابق بوضياف مرتين، والوزير الحالي مختار حسبلاوي مرة واحدة، إضافة إلى والي الولاية، لكن الأمور ظلت تراوح مكانها، حيث لم يتم إنهاء الأشغال على مستواهما بسبب بعض المشاكل في التصاميم والعيوب الهندسية والتقنية التي أخذت وقتا طويلا، تجاوز كثيرا المدة الزمنية لتسليم المشروعين.
تنتظر المدير الجديد لقطاع الصحة بالولاية، تحديات أخرى خاصة في جانب انطلاق وتجسيد مشاريع أخرى مهمة، منها مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان الذي رفع عنه التجميد مؤخرا من قبل السلطات المركزية، حيث يكتسي المشروع أهمية كبيرة لمرضى السرطان بالولاية، الذين يتجاوز عددهم 843 مريضا يتلقون العلاج الكيميائي والمتابعة الطبية المركزة على مستوى مصلحة بمستشفى «يوسف دمرجي»، حيث يتطلب الأمر الإسراع في إنجاز المركز لتخفيف الضغط المسجل بالمصالح الاستشفائية الأخرى، والتكفل الأمثل بالحالات المستعصية، فيما استفاد قطاع الصحة من مشروع إنجاز مركب علاج الحروق الذي رفع عنه التجميد مؤخرا.
دفعت هذه المشاريع الهامة التي استفاد منها قطاع الصحة بولاية تيارت، مصالح وزارة الصحة إلى تعيين مدير جديد للقطاع، سعيا إلى إعطاء انطلاقة قوية له تسمح بإعادة الأمل لجميع المرضى.
ن.خيالي
لتعميم الطاقة الشمسية بـ15 بلدية ... 07 ملايير سنتيم للإنارة العمومية
خصصت ولاية تيارت غلافا ماليا قدر بـ07 ملايير سنتيم، لتعميم الإنارة العمومية بـ12 بلدية سهبية تقع بالمناطق الجنوبية والجنوبية الغربية للولاية، على غرار بلديات عين الذهب، مدريسة، الشحيمة، النعيمة، الروصفة، مادنة، سيدي عبد الرحمن..، وغيرها.
اعتمدت السلطات الولائية على الطاقة الشمسية لإنارة هذه البلديات، مع دخول العملية المرحلة الفعلية في نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، حسب تأكيد والي تيارت، السيد عبد السلام بن تواتي، الذي ألح على ضرورة الشروع في اقتناء صفائح الطاقة الشمسية وكل التجهيزات الملحقة المصنعة محليا، مؤكدا أن برنامج تعميم الإنارة العمومية بالبلديات السهبية والنائية يأتي ضمن اهتمامات السلطات المركزية، تجسيدا لتعليمة وزير الداخلية الأخيرة القاضية بإعطاء اهتمام كبير لمثل هذه المناطق، من خلال توفير متطلبات المواطنين من مياه الشرب، الكهرباء، الصرف الصحي والإنارة العمومية التي تشكل هاجسا كبيرا وحقيقيا بالنسبة لعدة مناطق في ولاية تيارت، حتى بالدوائر الحضرية الكبرى كالسوقر وفرندة، حيث سيساعد هذا البرنامج مسؤولي البلديات السهبية المعنية على القضاء على هاجس الظلام الذي كان يخيم على أحياء وأزقة هذه البلديات.
ن. خيالي
بسبب عدم استكمال واجهات البنايات ... إغلاق 44 محلا تجاريا بتيارت
عكفت مصالح بلدية تيارت، بناء على أوامر الوالي، على تجسيد قرارات إغلاق المحلات التجارية التي لم يتم تسوية وتحسين واجهتها، حيث بلغ عدد المحلات التجارية التي أغلقت أبوابها والمتخصصة في المواد الغذائية ومخابز صيدليات وغيرها، 44 محلا تجاريا عبر عدة أحياء بمدينة تيارت.
وتأتي هذه العملية، حسب تأكيد مصالح بلدية تيارت، كمرحلة أولى، على أن يتم تعميم العملية لتشمل كل المحلات الكائنة بالمدينة.
وأكّد مصدر مسؤول بشأن هذا القرار الذي يرمي بالدرجة الأولى إلى استكمال واجهات البنايات وتحسين الوجه الهندسي للبنايات، أنها «تُعتبر إلى حد كبير بنايات فوضوية، يقوم أصحابها بكراء الطابق السفلي كمحلات تجارية مختلفة للربح، لكن بدون مراعاة وجوب استكمال الواجهات».
من جهته، طالب اتحاد التجار والحرفين بولاية تيارت في اجتماع تنسيقي مع مصالح البلدية، بإعطاء مهلة إضافية لأصحاب تلك البنايات بغرض إنهاء واستكمال واجهاتها المتواجد أسفلها المحلات التجارية، «لأن القرار المتخذ بالإغلاق الفوري لا يخدم أي طرف، وحتى المواطنين وجدوا صعوبات كبيرة في اقتناء بعض المستلزمات الأساسية في بعض الأحياء؛ كالخبز».
وفي سياق ذي صلة، مازال انتشار الزرائب بأحياء اللوز، الرحمة والشارة وعدة نقاط أخرى بتيارت، يسجل حضوره في ظل الانتشار الواسع لتربية الأبقار والماشية في الوسط الحضري رغم الحملات التي باشرتها مصالح البلدية والأمن للقضاء عليها، الأمر الذي يتطلب إعادة نظر من قبل المصالح المختصة لردع التصرفات غير الحضارية، والتي تتسبب في مشاكل بيئية من خلال بقاء فضلات الحيوانات وغيرها من المشاكل المتعلقة بنظافة المحيط، التي بشأنها أصدر الوالي قررا يقضي بإزالتها نهائيا من الوسط الحضري، لكنها مازالت تسجل حضورها بصفة دائمة.
ن. خيالي