نظرا لخطورتها على صحة الإنسان
تحذير من انتشار الحشرة القرمزية ببني سنوس
- 816
ل. عـبـد الـحـلـيم
حـذّر العـديد من الفلاحين والأطباء المختصين ببني سنوس بولاية تلمسان، من خطورة انتشار الحشرة القرمزية، وتأثيرها على الأطفال؛ باعتبار أن لسعات ذكور هذه الحشرة تؤذي أيضا الإنسان من خلال الحساسية المفرطة، داعـين الجهات الوصية إلى تكثيف المجهودات والحملات التحسيسية التوعـوية للقضاء على آفة انتشار هذه الحشرة، لا سيما الفلاحون، وخطرها الكبير على المحاصيل الزراعية، أمام سرعة انتشارها وتوسعها على نبات الصبار والتين الشوكي خاصة، وبطريقة مباشرة، مخلفة أضرارا كبيرة بنبتة الصبار، والتين الشوكي.
وحسب تصريحات أحد المزارعين بالمناطق الحدودية لمدينة مغنية، فإن هذه الحشرة تمتص العصارة الموجودة داخل التين الشوكي؛ مما يؤدي إلى جفافه وموته. كما يكمن خطرها في أنها قد تتسبب في الإضرار بالحيوانات كالأبقار والأغنام من خلال استهداف بعيونها؛ بسبب تنقّل الحشرة إلى عيون المواشي.
كما حذّر الفلاحون من الخطورة التي قد تكتسيها الحشرة من خلال عدم محاربتها، والتي تنتقل للنباتات الأخرى في حال نفاد نبات التين الشوكي؛ ما يشكل كارثة على المنتجات الزراعية، مؤكدين في نفس السياق، أن الظروف المناخية ساعدت هذه الحشرة على الانتشار أكثر، خاصة مع ارتفاع الحرارة والرطوبة، باعتبارهما عاملين، جعلا الحشرة القرمزية تتوغل أكثر، وتستمر في زحفها السريع وبوتيرة رهـيبة، نحو المناطق الأخرى.
واستقبلت بعض العيادات الخاصة ومتعددة الخدمات لبلدية بني سنوس، في الآونة الأخيرة، حالات إصابة بالطفح الجلدي على مستوى جسم العـديد من المواطنين من الفحص والخميس وبلديتي بني بحدل والعـزايل، خاصة منهم الأطفال، الناتج عن لدغات هذه الحشرة.
وحسب الأطباء المختصين، فإن لدغات هذه الحشرة القرمزية تسبب طفحا جلديا، واحمرارا، وفـقاعات مملوءة بالسوائل. كما تُحدث صداعا، وآلاما كبيرة للشخص المصاب، مما دفع بعدد من المواطنين إلى مناشدة السلطات المحلية والجهات المختصة، لاتخاذ التدابير اللازمة لمحاربتها والوقاية منها، من خلال رش المبيدات أو إجراءات أخرى للقضاء على هذه الحشرة، وإيجاد الحلول اللازمة الأخرى؛ كاقتلاع الأشجار وحرقها نهائيا؛ تفاديا لانتشارها، بعدما عرفت دائرة بني سنوس، مؤخرا، انتشارا واسعا لهذه الحشرة التي تصيب أشجار الصبّار والتين الشوكي، خاصة في الفترة المسائية.
للإشارة، تم منذ ظهور هذه الحشرة القرمزية على مستوى مختلف المناطق الحدودية لولاية تلمسان، تشكيل لجنة مختصة لمكافحة هـذه الأخيرة. واعتُمد في محاربتها على قلع وردم النباتات المتضررة، تحت إشراف الوالي؛ حيث أُسندت مهامها لعـدد من الهيئات المختصة؛ منها مديرية المصالح الفلاحية، ومحافظة الغابات، والديوان الوطني للنباتات الغابية، ومختلف المصالح الأمنية؛ إذ تعمل هذه اللجنة منذ تنصيبها، على اتخاذ جملة من الإجراءات الميدانية والعملية، وأخرى استباقـية؛ في محاولة منها لحصر النقاط السوداء، ووضع أحزمة أمنية للحد من هذا الخطر البيئي الذي بات يهدّد نباتي الصبار والتين الشوكي.
وقد تم، مؤخرا، القضاء على العديد من النقاط السوداء منها. ولاتزال الجهات الأخرى تعمل على محاربة انتشار هذه الحشرة. كما دعت اللجنة في بيان لها المواطنين والفلاحين، إلى التبليغ عن أيّ بؤرة من بؤر هذه الآفة، لاتخاذ التدابير اللازمة لمحاربتها والوقاية منها.
وحسب تصريحات أحد المزارعين بالمناطق الحدودية لمدينة مغنية، فإن هذه الحشرة تمتص العصارة الموجودة داخل التين الشوكي؛ مما يؤدي إلى جفافه وموته. كما يكمن خطرها في أنها قد تتسبب في الإضرار بالحيوانات كالأبقار والأغنام من خلال استهداف بعيونها؛ بسبب تنقّل الحشرة إلى عيون المواشي.
كما حذّر الفلاحون من الخطورة التي قد تكتسيها الحشرة من خلال عدم محاربتها، والتي تنتقل للنباتات الأخرى في حال نفاد نبات التين الشوكي؛ ما يشكل كارثة على المنتجات الزراعية، مؤكدين في نفس السياق، أن الظروف المناخية ساعدت هذه الحشرة على الانتشار أكثر، خاصة مع ارتفاع الحرارة والرطوبة، باعتبارهما عاملين، جعلا الحشرة القرمزية تتوغل أكثر، وتستمر في زحفها السريع وبوتيرة رهـيبة، نحو المناطق الأخرى.
واستقبلت بعض العيادات الخاصة ومتعددة الخدمات لبلدية بني سنوس، في الآونة الأخيرة، حالات إصابة بالطفح الجلدي على مستوى جسم العـديد من المواطنين من الفحص والخميس وبلديتي بني بحدل والعـزايل، خاصة منهم الأطفال، الناتج عن لدغات هذه الحشرة.
وحسب الأطباء المختصين، فإن لدغات هذه الحشرة القرمزية تسبب طفحا جلديا، واحمرارا، وفـقاعات مملوءة بالسوائل. كما تُحدث صداعا، وآلاما كبيرة للشخص المصاب، مما دفع بعدد من المواطنين إلى مناشدة السلطات المحلية والجهات المختصة، لاتخاذ التدابير اللازمة لمحاربتها والوقاية منها، من خلال رش المبيدات أو إجراءات أخرى للقضاء على هذه الحشرة، وإيجاد الحلول اللازمة الأخرى؛ كاقتلاع الأشجار وحرقها نهائيا؛ تفاديا لانتشارها، بعدما عرفت دائرة بني سنوس، مؤخرا، انتشارا واسعا لهذه الحشرة التي تصيب أشجار الصبّار والتين الشوكي، خاصة في الفترة المسائية.
للإشارة، تم منذ ظهور هذه الحشرة القرمزية على مستوى مختلف المناطق الحدودية لولاية تلمسان، تشكيل لجنة مختصة لمكافحة هـذه الأخيرة. واعتُمد في محاربتها على قلع وردم النباتات المتضررة، تحت إشراف الوالي؛ حيث أُسندت مهامها لعـدد من الهيئات المختصة؛ منها مديرية المصالح الفلاحية، ومحافظة الغابات، والديوان الوطني للنباتات الغابية، ومختلف المصالح الأمنية؛ إذ تعمل هذه اللجنة منذ تنصيبها، على اتخاذ جملة من الإجراءات الميدانية والعملية، وأخرى استباقـية؛ في محاولة منها لحصر النقاط السوداء، ووضع أحزمة أمنية للحد من هذا الخطر البيئي الذي بات يهدّد نباتي الصبار والتين الشوكي.
وقد تم، مؤخرا، القضاء على العديد من النقاط السوداء منها. ولاتزال الجهات الأخرى تعمل على محاربة انتشار هذه الحشرة. كما دعت اللجنة في بيان لها المواطنين والفلاحين، إلى التبليغ عن أيّ بؤرة من بؤر هذه الآفة، لاتخاذ التدابير اللازمة لمحاربتها والوقاية منها.