مجلس ولاية الجزائر يعقد دورته تحت شعار "كلنا غزة".. ويعلن:
تحرير 166 مشروع استثماري عالق واستحداث 15 ألف منصب شغل دائم
- 548
❊ إنشاء ثلاث مؤسسات ذات طابع صناعي وتجاري
❊ توزيع 14 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ منذ بداية السنة
❊ تقييم أداء مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة
❊ متابعة إنجاز مشروع المدينة الإعلامية ومحطتين لتحلية مياه البحر
كشفت أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي لولاية الجزائر، عن عدة معطيات مرتبطة بالمشاريع التي تم تجسيدها بالولاية، وأخرى سترى النور لاحقا، منها تسوية 166 مشروع استثماري عالق منذ أكتوبر 2022؛ ما سمح بتوفير أكثر من 15 ألف منصب شغل، بالموازاة مع توزيع 14 ألف وحدة سكنية، في انتظار ترحيل 1200 عائلة. كما استعرض المنتخبون وضعية المشاريع التي دشنها رئيس الجمهورية، وأخرى وضع لها حجر الأساس هذه السنة.
أشرف والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، نهاية الأسبوع، على أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، والتي حملت شعار " كلنا غزة"، بعد المصادقة عليها من قبل أعضاء المجلس؛ تضامنا مع الشعب الفلسطيني. وخُصصت أشغال الدورة للمصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2023، وعلى القوانين الأساسية لإنشاء 3 مؤسسات ولائية ذات طابع صناعي وتجاري.
وحسب والي العاصمة، تم رفع بعض القيود عن بعض المشاريع العالقة على مستوى ولاية الجزائر، حيث تمت تسوية 166 مشروع استثماري عالق منذ أكتوبر 2022 ، وهو ما سمح بتوفير أكثر من 15 ألف منصب شغل دائم، واستحداث أكثر من 800 منصب آخر مؤقت.
وفي ما يخص ملف السكن، فقد تم منذ بداية السنة الجارية، توزيع حوالي 14 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ، و1800 وحدة أخرى بصيغة العمومي الإيجاري، شملت 15 بلدية على مستوى 9 مقاطعات إدارية. ومن المنتظر أن يتم ترحيل 1220 عائلة في إطار برنامج إعادة الترحيل المسطر.
وحسب ما تم الإعلان عنه، تم الانتهاء من توطين 13258 سكن ضمن صيغة السكن الترقوي المدعم. وسيتم توزيع ما يقارب 1900 وحدة منه على العائلات المستفيدة، خلال السداسي الأول من السنة القادمة.
كما تم خلال الاجتماع عرض المشاريع والمنشآت التي استفادت منها الولاية خلال السنة الجارية؛ منها ما أشرف على تدشينها رئيس الجمهورية؛ على غرار مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة، وأخرى وضع لها حجر الأساس؛ على غرار مشروع المدينة الإعلامية بأولاد فايت، ومشروع إنجاز محطتين لتحلية مياه البحر بـكل من منطقة "كاب جنات" بولاية بومرداس، ومنطقة "فوكة" بولاية تيبازة، وهو ما من شأنه تدعيم عملية تزويد سكان العاصمة، بالمياه الصالحة للشرب.
وتم خلال أشغال الدورة، حسب مصالح الولاية، عرض النظرة الاستراتيجية الجديدة لتطوير وعصرنة العاصمة، بالإضافة إلى المشاريع التي تم تجسيدها في مختلف القطاعات، وهي التي من شأنها الدفع بعجلة التنمية بالولاية.
كما تم عرض تقرير خاص بلجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني، حول واقع التربية بالولاية. وعرض آخر تضمّن انشغالات المواطنين، قدمه أعضاء المجلس الشعبي الولائي.
وفي خضم رد المسؤول الأول عن الولاية على مجمل الانشغالات، دعا إلى التواصل بين الهيئتين التنفيذية والتشريعية؛ لإيجاد الحلول المناسبة للتكفل بانشغالات المواطنين.
للإشارة، حضر أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، أعضاء اللجنة الأمنية، والأمين العام للولاية، ورئيس الديوان، والولاة المنتدبون، وممثل رئيس مجلس الأمة، ونواب البرلمان بغرفتيه، وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، ورؤساء وأعضاء المجلس الشعبي الولائي السابقون، ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية، والمديرون التنفيذيون، ومديرو المؤسسات العمومية الولائية، وإطارات الولاية، وأسرة الإعلام.