إثر التساقطات المطرية المعتبرة
تحويل 10 ملايين متر مكعب من المياه نحو سد الدويرة
- 700
وفي سياق آخر، سجلت مديرية الموارد المائية بولاية البليدة، خلال الفترة الماضية، تساقط كميات معتبرة من مياه الأمطار؛ ما مكن من تحويل نحو 10 ملايين متر مكعب من المياه، نحو سد الدويرة بالجزائر العاصمة، حسب ما عُلم من هذه الهيئة.
وأوضح مدير القطاع عبد الكريم علوش، أن كمية مياه الأمطار التي تساقطت بالولاية خلال الفترة الماضية، ناهزت 480 مم؛ ما مكن من تحويل نحو 10 ملايين متر مكعب من مجرى وادي الحراش في شطره التابع لولاية البليدة انطلاقا من النقطتين المتواجدتين بتباينت وحمّام ملوان، نحو سد الدويرة، ليرتفع منسوبه إلى حوالي 15 مليون متر مكعب. كما سجلت نفس المصالح على إثر تساقط الأمطار الأخيرة، "ارتفاعا محسوسا" في منسوب سد "المستقبل" ببورومي (غرب)، الذي ارتفع من 18 مليون متر مكعب، إلى 30 مليون متر مكعب.
ومن جهتها، شهدت الينابيع المائية بسلسلة الأطلس البليدي، هي الأخرى، تضاعف حجم إنتاجها اليومي، الذي ارتفع من 22 ألفا إلى 42 ألف متر مكعب، بفضل التساقط المعتبر للأمطار، وفقا لنفس المسؤول، الذي أكد أن هذه الوضعية ساهمت، بشكل كبير، في تحسين تموين السكان بهذه المادة الحيوية. وفي هذا الصدد، أشار السيد علوش إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي تعتمد عليها الولاية بنسبة كبيرة؛ لسد حاجياتها من مياه الشرب، وكذا للسقي الفلاحي بنحو 5 آلاف متر مكعب إضافية؛ ما انعكس على حجم الإنتاج الإجمالي الذي ارتفع من 190 ألف متر مكعب إلى 220 ألف متر مكعب يوميا.
جامعة علي لونيسي والمدرسة العليا الجزائرية للأعمال.. اتفاقية تعاون لتطوير البحث والانفتاح على المحيط الاقتصادي
أبرمت جامعة البليدة 2 "علي لونيسي"، اتفاقية تعاون مع المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، تقضي بتطوير البحث العلمي، والانفتاح على المحيط الاقتصادي، حسبما عُلم من هذه المؤسسة الجامعية.
وذكر المصدر أن جامعة البليدة 2 ممثلة في مديرها عادل مزوغ، وقّعت اتفاقية تعاون مع المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، ممثلة في مديرها العام كريم كبار، تهدف إلى إرساء الشروط العامة للتعاون بين الطرفين، وتوحيد الجهود، وتنسيق الأعمال في سبيل ترقية وتطوير البحث العلمي والتعاون البيداغوجي.
وأكد السيد مزوغ أن جامعة البليدة 2 حريصة على انفتاحها الشامل والمتعدد على كافة الأطر التعاونية، ومجالات التنسيق التي من شأنها أن تمنح قيمة مضافة لرصيد الجامعة، وتوفر أفضل الآليات للطلبة من أجل مرافقتهم، ووضعهم في مسار الاحتكاك المباشر مع مختلف الفواعل الاقتصادية ورواد الأعمال.
ومن جهته، أوضح السيد كبار أن الاتفاقية تفتح آفاقا واسعة لمجالات التعاون بين المؤسستين، في إطار شراكة "رابح-رابح"، مضيفا أن المدرسة العليا بحاجة إلى ترقية وتطوير البحث العلمي الذي تضمنه الجامعة بإطاراتها وكفاءاتها العلمية، خاصة في ما يتعلق بتكوين طلبتها في مرحلة ما بعد التدرج.
كما تضمن الاتفاقية لطلبة الجامعة، الولوج، بشكل أكبر، إلى البيئة الاقتصادية، خاصة أن المدرسة العليا تتمتع بتنوع شركائها الاقتصاديين، حسب السيد كبار، الذي لفت إلى أن الاتفاقية من شأنها تهيئة الأرضية للقيام بأعمال مشتركة في إطار حاضنة أعمال المؤسستين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في إطار المشاريع الدولية. والمدرسة العليا الجزائرية للأعمال مدرسة للتكوين العالي. وتقع تحت وصاية الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة التي ترأس مجلس إدارتها. وتهدف إلى ضمان تكوين عالي المستوى في مجال "التسيير وإدارة الأعمال"، حسب القائمين عليها.
للإشارة، تندرج هذه الاتفاقية في إطار تجسيد توجيهات الوزارة الوصية، الرامية إلى ضرورة تفعيل دور الجامعة كشريك أساسي ضمن الديناميكيات الاقتصادية المحلية والوطنية، وفقا للمصدر.
م.ي