محافظة الغابات

ترقّب جمع 9200 قنطار من الفلين

ترقّب جمع 9200 قنطار من الفلين
  • 1058
س. زميحي س. زميحي

ترتقب مديرية محافظة الغابات لولاية تيزي وزو، جني أزيد من 9200 قنطار من الفلين هذا العام، في إطار الحملة التي شُرع فيها في جوان الجاري. وأعطيت إشارة انطلاقها من غابة آث غبري. وتتواصل تدريجيا إلى غاية تحقيق ما تبقّى من حصاد عبر غابات الولاية المنتجة للفلين.

عملية جمع الفلين التي أشرف عليها إطارات محافظة الغابات والمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية جرجرة، انطلقت من غابة آث غبري، حيث يتم جني الجزء الأكبر من المنتوج بالنظر إلى اتساع رقعة الغابة. وكانت أحراش آث بوعظة المحطة الأولى لحملة الجمع من مساحة تتربع على 50 هكتارا، على أن تستمر الحملة لتشمل أحراشا أخرى قبل الانتقال إلى غابات أخرى.

وقال مصدر من محافظة الغابات إن غابة آث غبري الواقعة بدائرة عزازقة المعروفة بإنتاجها الجيد لمادة الفلين ونوعيته، سيتم فيها جمع هذه المادة من مساحة قدرها 600 هكتار، موضحا أن المنتوج بلغ مرحلة النضج بفعل توفر عامل الحرارة. وتم تجنيد أهل الخبرة وأعوان المحافظة والمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية جرجرة، لإنجاز أول عملية جمع للفلين، الذي يُرتقب أن يحقق هذا الموسم 9200 قنطار.

وعبّر المتحدث عن أمله أن تحتفظ الولاية بنفس المرتبة في إنتاج الفلين، وأن تكون ضمن الولايات الثلاث الأولى، كما جرت عليه العادة، مشيرا إلى مشكل نقص اليد العاملة المؤهلة لهذه العملية، ومغتنما الفرصة للإعلان عن فتح باب التوظيف مع توجيه نداء للشباب ذوي معرفة بالمجال، الراغبين في مد يد المساعدة لجمع المنتوج؛ من خلال التقرب من المحافظة لتقوية اليد العاملة، وتدعيم الفرق لبلوغ الهدف المنتظر، ملحا على أهمية تحسيس المواطنين بتفادي إضرام النيران، التي قد تتسبب في ضياع الهكتارات من المساحة الغابية.

واعتبر مصدر مسؤول بالمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية جرجرة، أن الحفاظ على الغابة مسؤولية الجميع، ويجب حمايتها من النيران. ورغم الوضعية الصحية التي تعيشها البلاد إلا أن المؤسسة جندت إمكانياتها لجمع الغلة، متأسفا لكون حرفة جمع وتحويل الفلين أخذت تسير في طريق الزوال، موجها نداء للشباب لصب اهتمامهم نحو هذه الحرفة على اعتبار أنها تضم عدة نشاطات.

للإشارة، تعمل مديرية محافظة الغابات بولاية تيزي وزو جاهدة، لرد الاعتبار للثروة الغابية التي تحويها المنطقة، والتي تقدر بنحو 112 ألف هكتار، منها نحو 47 ألفا تمثل المساحة الغابية مقابل نحو 67 ألفا من الأدغال؛ من خلال إنجاز أعمال التشجير، وتخليص الغابات من كل ما هو مضر بها لضمان نموها في ظروف جيدة، وحماية المحيط الغابي من النيران، ومتابعة عملية إنتاج مادة الفلين.

وتبقى غابة حروزة التابعة لبلدية تيزي وزو، وأكفادو التابعة لبلدية إعكورن، وآث غبري التابعة لدائرة عزازقة وغيرها من الغابات، مواقع تضم مناظر طبيعية جميلة وساحرة بحاجة إلى استغلال، كما تحوي جوانب تاريخية إضافة إلى علاقتها بالسياحة البيئية.


بلدية بوغني: إنهاء تهيئة وتجديد قاعة الحفلات

أنهت مصالح بلدية بوغني الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، أشغال تهيئة وترميم قاعة الحفلات، بعدما كانت في وضعية اهتراء وتدهور كبيرين، حيث يُنتظر أن تفتح القاعة أبوابها قريبا في حلة جديدة لاستقبال عشاق الفنون بمختلف مجالاته، لتأتي بإضافة للنشاط الثقافي للبلدية؛ ما يسمح بترقيته من جهة، ومن جهة أخرى باكتشاف وتشجيع المواهب.

مصالح بلدية بوغني التي وقفت على الأشغال بضمان متابعة ميدانية ويومية للمشروع، أكدت حرصها على ضمان استغلال هذا الفضاء لخدمة الثقافة والاستجابة لانشغالات الشباب، الذين يلحون باستمرار على البلدية برمجة أشغال التهيئة، حيث تم نقل المطلب إلى مصالح الولاية، التي وافقت على تمويل المشروع من خلال رصد ميزانية تغطي احتياجات التجديد المطلوبة.

وحسب مصدر من البلدية، فإن مشروع التهيئة المسجل ضمن البرنامج البلدي للتنمية، تم الانتهاء منه كلية. ووقفت مصالح البلدية ومسؤولو مقاطعة التجهيزات العمومية على آخر الترتيبات لضمان تدشينه في حلة جديدة، على أن يتم استغلاله بعد تحسن الوضعية الصحية للبلاد، لخدمة الثقافة والفنون بهذه المدينة الجنوبية في ظروف مواتية وملائمة.

للإشارة، خُصص لتهيئة وترميم قاعة الحفلات ميزانية 500 مليون سنتيم، حيث عرضت مصالح البلدية على الوالي السابق عبد الحيكم شاطر، واقع هذه القاعة، وحاجتها إلى أشغال التهيئة والتجديد؛ إذ كانت تتواجد في وضعية مهترئة، ولم يسبق أن خضعت لأي عملية تهيئة من قبل.

ورحّب سكان مدينة بوغني بهذه المبادرة، التي من شأنها رد الاعتبار لهذا الفضاء من جهة، ومن جهة أخرى تسمح للبلدية بتحقيق فوائد وأرباح تعود بالفائدة عليها؛ من خلال كراء هذا الفضاء، ليكون بذلك موردا ماليا إضافيا، يساعدها على تغطية النفقات المختلفة لإنجاز مرافق ومشاريع ذات مصلحة عامة.


بودجيمة بتيزي وزو: توعد المستحوذين على أراضي الدولة

نددت مصالح بلدية بودجيمة الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، بمحاولة بعض السكان الاستحواذ على أراض تابعة لأملاك الدولة، مذكرة المعنيين بعواقب ذلك وما ينص عليه القانون من إجراءات قانونية عقابية، حسبما جاء في بيان نشرته المصالح على صفحتها في فايسبوك.

وأكدت البلدية تلقيها معلومات عن محاولة الاستيلاء على أراض ملك للدولة بـ "أزرو" بقرية أعفير. واستنكرت هذا التصرف المخالف للقانون، ووصفته بـ "غير الشرعي"، داعية الجهات المختصة إلى تطبيق الإجراءات القانونية ضدهم، وفقا لما ينص عليه التشريع.

واستنكر سكان قرى بودجيمة هذا التصرف، وأكدوا مساندة قرار البلدية؛ في مسعى لحماية أملاك الدولة.


ذراع بن خدة: توزيع 9 آلاف كمّامة

تتواصل عملية التحسيس للوقاية من فيروس كورونا "كوفيد 19" عبر إقليم ولاية تيزي وزو؛ من خلال تعميم عملية توزيع الكمامات على المواطنين، حيث عمد نهاية الأسبوع مركز التكوين المهني لذراع بن خدة بالتنسيق مع جمعية اقرأ، على توزيع 9 آلاف كمامة.

وحسب بيان لمصالح الولاية، ففي إطار التحسيس من انتشار فيروس "كوفيد19" قام مركز التكوين المهني لذراع بن خدة، بخياطة هذا العدد من الكمامات، التي تم توزيعها بالتنسيق مع جمعية اقرأ والكشافة الإسلامية الجزائرية، على عمال وموظفي مستشفى أمراض القلب للأطفال، ومقر البلدية بذراع بن خدة، وعلى موظفي مركز البريد "عمارة شيخي" لتيزي وزو والمواطنين.