ضمن نشاطات دائرة عين تموشنت
تركيز على النظافة ومحاربة الأمراض المتنقلة
- 656
تعمل مصالح دائرة عين تموشنت على تنظيف المدينة، وإنارتها؛ باعتبارهما عنصرين أساسيين للزائر. كما لا تقتصر النظافة على رفع القمامة فقط، بل تتعدى ذلك إلى محاربة الأمراض المتنقلة عبر المياه، وكذا عبر الحيوانات.
وقام رئيس الدائرة محمد نوي، في هذا الصدد، وقصد استدراك النقائص المسجلة في جمع القمامات المنزلية، بتدعيم حظيرة البلدية؛ من خلال إبرام اتفاقية مع أحد الخواص، إلا أن هذا الأخير لم يكن في المستوى المطلوب من المواطنين. وتم إعذاره قبل اللجوء إلى فسخ الصفقة، فيما يواصل أعوان النظافة عملهم بتقليم الأشجار، وإزالة الحشائش المحتلة للمساحات الخضراء.
أما بخصوص مكتب حفظ الصحة، فقد قام بـ 107 تحليل عبر الدائرة خلال الشهرين الفارطين، تمثلت في 85 عملية خاصة بمراقبة الكلور عبر خزانات المياه بالمؤسسات التربوية بعاصمة الولاية عين تموشنت؛ حيث أفرزت 85 تحليلا موجبا، و22 مراقبة ببلدية سيدي بن عدة، ولم تسجل بها أيُّ عيّنة سلبية. كما مسّت هذه العملية الآبار الجماعية الثلاث، و8 خزانات مائية، ومنبعا واحدا للمياه، خضعت كلها للمراقبة؛ لكونها متعلقة بصحة المواطن. وتم في السياق، اقتطاع 9 عينات من المياه المستعملة المتدفقة من وادي سنان، ومحطة تعبئة المياه المستعملة، إلى جانب تحاليل مياه البحر بكل من شاطئ الورد، وشاطئ الهلال بـ 6 اقتطاعات، والمسبح شبه الأولمبي بـ 6 عينات، كلها إيجابية.
وقام أعوان الدائرة في خرجة ميدانية مع أعوان التجارة، بتسجيل 50 خرجة تفتيشية عبر مختلف المحلات، أسفرت عن تحرير 38 إعذارا، معظمها متعلقة بشروط النظافة؛ حيث تم في هذا السياق، حجز 44 كلغ من اللحوم الفاسدة.
أما بخصوص مراقبة المؤسسات المستقبلة للجمهور مثل قاعات الحفلات، والروضات، وقاعات الألعاب... وغيرها، فقد تم إحصاء 21 خرجة، مع تقديم 17 إعذارا. كما سجلت مصلحة النظافة في الشق المتعلق بالأمراض المتنقلة عبر الحيوانات، إبادة 51 كلبا ضالا بدائرة عين تموشنت، عبر مختلف الخرجات الثمانية.
وفي ما يتعلق بالتموين بمياه الشرب، تستفيد دائرة عين تموشنت من التزوّد مرة كل يومين إلى 3 أيام، فيما يتم تخزين المياه بكل من خزان المعهد المتوسط الفلاحي "ايتما"2 مرتين بسعة 500م3، وخزان "سان روك" بسعة مرتين 500م3، وهو ما يؤكد تحكم الجهات المعنية في مشكل توزيع مياه الشرب.
بلدية تمزوغة.. مركز تكوين مهنيّ جديد
يعتزم قطاع التكوين المهني والتمهين لولاية عين تموشنت، إنجاز مركز جديد على مستوى بلدية تمزوغة بدائرة عين الأربعاء، سيُشرع في إنجازه خلال سنة 2025، بالنظر إلى خصوصية المنطقة الصناعية، والسعي لدعم المؤسسات الاقتصادية بالكفاءات المهنية، ناهيك عن كون هذه البلدية توجد بها ثاني أكبر منطقة صناعية على المستوى الوطني.
ويتم، حاليا، ضبط التدابير الإدارية لإطلاق المشروع، حسبما أشار إليه مدير التكوين المهني بوحفص رابح، الذي أكد أن السلطات الولائية أعطت كل الدعم ليتم تسجيل المشروع في سنة 2024، وهي مرحلة للدراسة. كما كان للسلطات المحلية من رئيس البلدية ورئيس الدائرة، وقفة جدية بعد اختيار الأرضية. وتم وضع دفتر الأعباء لمكتب الدراسات؛ حيث يتواجد المشروع الآن في مرحلة رفع التحفظات، مع تنصيب لجنة الصفقات، ليتم الإعلان عن المناقصة في غضون الأسبوع المقبل.
حلّت بشاطئ سيدي جلول.. قافلة وطنية لذوي الحركة المحدودة
حلت بولاية عين تموشنت، مؤخرا، قافلة "السعادة" لذوي الحركة المحدودة، التي أطلقتها الجمعية الوطنية لمتطوعي الجزائر، لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة. وحطت هذه القافلة رحالها بشاطئ سيدي جلول ببلدية سيدي صافي، بمعداتها الخاصة وأعوانها المؤهلين؛ بهدف تمكين المعاقين حركيا من الاستمتاع بالسباحة والبحر.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمعية الوطنية لمتطوعي الجزائر، كريم بن عامر، أن قافلة السعادة هي عبارة عن قافلة وطنية تجوب 14 ولاية ساحلية، انطلقت من ولاية الطارف، وتصل إلى ولاية تلمسان؛ حيث يتم بكل ولاية ساحلية اختيار شاطئ لحط الرحال، وتجهيزه لاستقبال أشخاص من ذوي الحركة المحدودة.
كما تم تسطير برنامج بالتعاون مع مديرية السياحة، ووضع معدات تسمح لذوي الاحتياجات الخاصة بدخول البحر والاستمتاع بزرقته كبقية أفراد المجتمع، إلى جانب جلب كرسي متحرك عائم يمكّنهم من الحركة بكل أريحية، وذلك تحت إشراف مرافقي السباحة ذوي الكفاءة، الذين سبق لهم أن استفادوا من دورات تكوينية خاصة بمرافقة الأشخاص ذوي الحركة المحدودة.
بلدية المساعيد.. المطالبة بغلاف مالي لتهيئة شاطئ السبيعات
يطالب المجلس الشعبي لبلدية المساعيد بدائرة العامرية بولاية عين تموشنت، بدعم شاطئ السبيعات بغلاف مالي؛ من شأنه إعادة تهيئة الطريق المؤدي إلى الشاطئ، وتعزيزه بالإنارة العمومية.
وأكدت نائب رئيس البلدية فتيحة زبيرق، أن الشاطئ يستقبل عددا هائلا من المصطافين من داخل وخارج الوطن، إلا أن النقطة السوداء به تبقى في الطريق ومنحدارته التي صعّبت على العائلات والزوار الدخول إليه.
وفي هذا السياق، أوضحت المتحدثة أنه تم رفع هذا المشكل إلى والي عين تموشنت أمحمد مومن، الذي، بدوره، أعطى وعدا بتغيير المسلك المؤدي إلى الشاطئ، والذي كان وراء العديد من الحوادث في كل صائفة، وهو ما يستدعي التكفل به؛ برصد غلاف مالي خاص من قبل السلطات الولائية؛ لكونه يعاني من عدة نقائص؛ على غرار حظيرة لركن السيارات، والإنارة التي تُعد سببا في مغادرة المكان بعد غروب الشمس. كما تتمنى نائب رئيس البلدية، كما جاء في حديثها، إجراء نشاطات مختلفة ومتنوعة، إلا أن قلة الإمكانيات المالية حال دون ذلك.