أعلن والي قالمة كمال عبلة، مؤخرا، عن أن 250 مؤسسة تربوية ستمسها عملية إصلاحات كبرى بغلاف مالي يقارب 150 مليار سنتيم. وأوضح خلال انعقاد الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2018، أنه تم اتخاذ تدابير منهجية تعتمد على إحصائيات ومعطيات واقعية بخصوص المؤسسات التعليمية والصحية والإدارية والشبانية والرياضية والثقافية، والتي ”تمثلت في تعيين نائب لرئيس البلدية مكلف بالمنشآت المدرسية، يطّلع على وضعية المدارس ومتابعة النقل المدرسي”، داعيا رؤساء البلديات والطاقم التقني إلى التواجد الميداني الفعلي لمتابعة العملية منذ انطلاقها إلى غاية 15 أوت من السنة المقبلة.

في السياق، جدد والي قالمة تأكيده على تكريم المتفوقين في البكالوريا بمعدلات جيدة، حيث سيتم إرسالهم في جولة سياحية إلى الخارج مهما كان عددهم. كما اقترح رئيس المجلس الشعبي الولائي لقالمة تقديم جائزة لأحسن مؤسسة تعليمية. وأعلن المسؤول التنفيذي عن الشروع في إحصاء المنشآت الصحية التي تتطلّب عملية تأهيل، مع تكليف عضو من المجلس الشعبي الولائي وآخر من المجلس البلدي، بالإشراف على ترميم وإصلاح كل المصحات في إطار مخططات البلدية للتنمية أو مصادر تمويل أخرى.

وفي مجال ترقية نشاط الشباب، أكد المتحدث أن قالمة استفادت من غلاف مالي قدّر بـ 16 مليار سنتيم يضاف إليها 50 مليار سنتيم للتكفل بانشغالات ومرافق هذه الشريحة الحساسة من المجتمع، حيث تم الإعلان عن المناقصة الخاصة بذلك الأسبوع المنصرم. أما في إطار برنامج مخططات البلدية للتنمية فيما يتعلق بالمنشآت الرياضية، فاستفادت الولاية من عملية إعادة تأهيل الملاعب، إلى جانب تسجيل عمليات إعادة صيانة الملاعب الجوارية في كل من بلديات قالمة، بن جراح، بوشقوف، قلعة بوصبع وحمّام الدباغ، مع إنجاز ملاعب جوارية بالأحياء.

وفي المجال الاجتماعي، أكد المسؤول التنفيذي أنّ مديرية النشاط الاجتماعي بقالمة باشرت تحيين عملية الإحصاء والتكفل بالفئات الاجتماعية الهشة، من خلال توزيع بعض المعدات على هذه الفئة.

ومن جهة أخرى، كشف والي قالمة عن تحديد علاوات تصل إلى 5 آلاف دينار لفائدة عمال النظافة بالبلدية الموظفين بمركز الردم التقني، بعد ما تم إنشاء مجلس إدارة لهذه الهيئة منذ أسبوعين. كما تم اقتناء بذلة لعمال الأشغال العمومية وعمال مركز الردم التقني وعمال البلدية؛ من أجل تأدية مهامهم في أحسن الظروف، مضيفا، حسب التصور المقدم حول عملية النظافة بقالمة، أنه يتحتم على السلطات المعنية معالجة الأمر تدريجيا. كما كشف عن استفادة الولاية من إعانة مالية قدمها وزير الداخلية والجماعات المحلية بقيمة 130 مليار سنتيم، كغلاف مالي لتعزيز صندوق دعم البلديات.