كشف مدير التربية لولاية سطيف عثمان حمنة، عن تسلّم قطاعه مع بداية الدخول المدرسي المقبل، هياكل ومنشآت تربوية جديدة بجميع أطوار التعليم، مشيرا إلى أن مصالحه وضعت كل الترتيبات تحسبا لعودة نظام التدريس العادي في الموسم الدراسي القادم، لا سيما ببعض البلديات التي عانت مؤسساتها التربوية من اكتظاظ حجرات الدراسة، الذي يُعد هاجسا أرق الأساتذة والتلاميذ على حد سواء. كشف مدير التربية لولاية سطيف، عثمان حمنة، عن إنجاز 102 قسم توسيعي بالعديد من المؤسسات التربوية، على أن تُسلَّم قبل الموسم الدراسي القادم، أكبر نسبة منها بالمناطق التي تعاني من ظاهرة اكتظاظ حجرات التدريس، الذي يُعد عائقا كبيرا مع العودة إلى النظام العادي، إلى جانب 7 مؤسسات تربوية، منها ثانويتان بكل من مدينة العلمة والقطب السكني الجديد 5 جويلية بسطيف، ومتوسطتان بحي عبيد علي بسطيف، والقطب السكني الجديد 5 جويلية، بالإضافة إلى 6 ابتدائيات، واحدة بمدينة العلمة، و3 بعاصمة الولاية، ومدرستين بكل من عين الكبيرة شمالا، وعين ولمان بالجهة الجنوبية للولاية.

وأضاف المتحدث أن هذه المؤسسات ستساهم في استيعاب العدد المتزايد للتلاميذ في الأطوار الثلاثة، عبر مختلف بلديات الولاية، وتحسين ظروف العمل والتمدرس والأداء البيداغوجي، وتخفيف الاكتظاظ، مشيرا في نفس السياق، إلى اتخاذ جميع الإجراءات لإيجاد حلول مؤقتة، إلى غاية إيجاد حلول نهائية، خاصة بالمناطق والأحياء التي تعاني من ظاهرة اكتظاظ المؤسسة التعليمية بها، لا سيما ببلديات الأوريسيا وعين أرنات وقجال وبئر حدادة وعين ولمان وبيضاء برج وبوقاعة، مع إمكانية إلغاء الأقسام التحضيرية عبر الأحياء المعنية، واستغلال المرافق المجاورة للمؤسسات التربوية، والعودة إلى نظام الدوامين في بعض المؤسسات التي تعاني من الضغط، مع إعادة النظر في التقسيم الجغرافي استثنائيا، إلى غاية إيجاد الحلول المناسبة. وكشف السيد عثمان حمنة عن عزم مصالحه إجراء أكبر عملية توظيف في رتبة مشرف تربوي ابتدائي، بعد ضبط القائمة المكونة من 1546 مشرف، سيُشرع في تنصيبهم، مباشرة، بعد انتهاء التأشير على الملفات من قبل مصالح الرقابة المالية، وهذا بعد أن تم إدماج سابقا 1626 معني في الأسلاك المشتركة. ويبقى 2138 من أصحاب الشهادات سيتم إدماجهم في رتبة مشرف تربوي بالابتدائي.