محافظة الغابات بالبيّض
تشجير 565 هكتارا

- 787

تجري بولاية البيّض عملية تشجير على مساحة 565 هكتارا، موزعة على خمس بلديات، حسبما استفيد من محافظة الغابات.
وأوضح جديد قروج رئيس مصلحة تسيير الثروات والدراسات والبرمجة لوأج، أن هذه العملية التي انطلقت نهاية السنة المنقضية، تشمل بلديات الكاف لحمر وبوقطب وسيدي طيفور والغاسول والشلالة. وكُلفت بتجسيدها 12 مؤسسة بهدف تكثيف الغطاء الغابي والنباتي والحماية من التصحر. وأضاف المسؤول أن عملية التشجير شملت إلى حد الآن، حوالي 200 هكتار؛ بنسبة تقدم في الإنجاز تقدر بحوالي 45 بالمائة. وسيشمل المشروع بالأخص المناطق التي تقع على طول الشريط الغابي الخاص بالسد الأخضر.
وخُصص لنفس العملية التي تدخل في إطار البرنامج القطاعي للغابات، 57 مليون دينار، فيما حُددت آجال الإنجاز بـ 24 شهرا، سيتم خلالها غرس عدد من أنواع الشجيرات على غرار الصنوبر الحلبي والسرو والعريش والكاليتوس، إضافة إلى غراسة أشجار الزيتون عبر المساحات الخاصة بالفلاحين. كما تجري عملية إعادة تشجير على مساحة تفوق 1.900 هكتار، بغلاف مالي قدره 104 ملايين دينار عبر سبع بلديات، هي بوقطب والخيثر وبريزينة وسيدي طيفور والبيّض والكاف لحمر وتوسمولين. وقد تم إلى حد الآن غراسة مساحة 300 هكتار، والعملية متواصلة للانتهاء من المشروع الذي تشرف عليه المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية خلال أجل 36 شهرا.
للتذكير، تفوق المساحة الغابية بولاية البيّض 122 ألف هكتار، منها ما يزيد عن 28 ألف هكتار تشجير السد الأخضر، بينما تشكل منابت الحلفاء مساحة تفوق 240 ألف هكتار.
للإشارة، يعرف جزء كبير من منابت الحلفاء، تدهورا بسبب الرعي العشوائي والمركّز والحرث العشوائي على حساب الأراضي الخاصة بالحلفاء، وغيرها من العوامل التي أثرت سلبا على هذه المساحات، وفقا للسيد قروج.