حوض عين السخونة بسعيدة

تقارير تؤكد حقيقة نفوق أسماك «التيلابيا»

تقارير تؤكد حقيقة نفوق أسماك «التيلابيا»
  • 2394

شكّل والي سعيدة السيد لوح سيف الإسلام مؤخرا، لجنة مكونة من مديرية الموارد المائية، الوكالة الوطنية للموارد المائية والديوان الوطني للسقي وصرف المياه، للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء ظاهرة تناقص ونفوق أسماك «التيلابيا» بحوض بلدية عين السخونة، والتي جاءت تبعا لمراسلات مرفوعة من طرف جمعيات بيئية وممثلي المجتمع المدني.

وقد خلصت التقارير، حسب مصدر من خلية الإعلام بولاية سعيدة، إلى أن السبب الرئيس والمباشر للظاهرة، يعود إلى انخفاض درجة حرارة المياه على مستوى الحوض، والذي مرده إلى تراجع حركة واندفاع تدفق المياه الاعتيادي انطلاقا من المنبع نحو الحوض، هذه الحركة المتواصلة للمياه والتي تضمن من خلالها درجة معتدلة لتأقلم الفصيلة. وأوضح التقرير أن سمك «التيلابيا» يحتاج إلى درجة حرارة معتدلة تتراوح بين 22 و25 درجة مئوية، وفي حال انخفاضها إلى 16 درجة مئوية فإن الأسماك تتوقف عن التغذية. أما إذا انخفضت إلى حدود 10 درجة مئوية، فإن الأسماك تصبح مهددة بالموت.

كما أن لارتفاع درجات الحرارة مفعولا عكسيا على المعدلات الطبيعية، إذ يؤدي إلى ذوبان المواد الكيميائية؛ مما يؤثر على حياة الأسماك بشكل سلبي، كما يقلل من ذوبان الأكسجين في الماء، مما يدفع الأسماك إلى القاع نتيجة الاختلاف في درجات الحرارة على السطح. كما أضاف التقرير أن الانخفاض المفاجئ لدرجة الحرارة الفصلية لمنطقة عين السخونة، زاد من تفاقم الوضعية.

وبناء على ما سبق، كلف الوالي مصالح الديوان الوطني للسقي وصرف المياه باتخاذ جميع الإجراءات لمعالجة الوضع؛ من خلال العمل على إعادة حركية المياه على مستوى الحوض لا من خلال إعادة تزويد وضخ المياه على مستوى الحوض؛ لضبط المناخ الملائم لتكاثر وسلامة هذا النوع من الأسماك، الذي لا يتواجد في العالم إلا في منطقتين، حسب التقارير العلمية والأبحاث، وهما بعين السخونة بولاية سعيدة ومنطقة لها نفس المناخ بتركيا.

ح.بوبكر

الوالي يشدد على المراقبة التقنية للمشاريع الجوارية

وجه والي ولاية سعيدة، نهاية الأسبوع المنصرم، تعليمات إلى المصالح المختصة لتخصيص حملة تطوعية و بإشراك المديريات التقنية و مؤسسات الإنجاز لإزالة الحائط  الأيل للسقوط بمحاذاة المدرسة القرآنية الملحقة بمسجد حي الصومام،  وهذا بعد استشارة المركز التقني للبناء،  وذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها لعدد من الأحياء بولاية سعيدة، والتي كانت محل مراسلات من طرف المواطنين، وكذا جمعيات الأحياء.

وقد وقف الوالي أيضا، على وضعية السوق الجواري بحي 400 سكن و التي كانت محل جدل حول استغلالها، أين أكد الوالي على إمكانية تخصيصها مناصفة لكل من مصالح النظافة التابعة للبلدية و مؤسسة تسيير الحضري، في ظل استحالة استغلالها من قبل التجار الخواص بالنظر للوضعية التي آلت إليها هذه المحلات الجاهزة، و التي تستدعي تخصيص أغلفة مالية إضافية لإعادة تهيئتها. و بحي النصر عاين المسؤول الأول وضعية الحائط المحاذي لملحق المركز الثقافي الإسلامي، أين قام بتكليف مؤسسة الانجاز على تدعيم الورشات لتسليم هذا المركز الذي هو قيد الإنجاز، مؤكدا على مصالح المركز التقني للبناء بمراقبة و متابعة جميع المنشآت المتعلقة بالمساجد، خاصة تلك المنجزة من طرف اللجان المسجدية أو الجمعيات الدينية.

ح.بوبكر