سكان "الجباس" بقسنطينة يطرحون انشغالاتهم
تكفّل فوري بالنقائص
- 923
شبيلة. ح
اغتنم سكان حي "الجباس" في المندوبية البلدية بودراع صالح ببلدية قسنطينة، فرصة زيارة رئيس الدائرة لمنطقتهم مؤخرا، لطرح انشغالاتهم المتعددة التي تعكس واقعهم اليومي الصعب، فيما أعطى المسؤول التنفيذي توجيهات وتعليميات فورية بمعالجة كل النقائص المسجلة.
أثار سكان المنطقة العديد من الانشغالات التي أثرت سلبا على يومياتهم؛ حيث طرح المشتكون نقص الإنارة العمومية؛ بسبب غياب بعض الأعمدة، وتردي حالة المصابيح الموجودة، مما جعل التنقل ليلاً - حسب تأكيدهم - أمرا محفوفا بالمخاطر.
وفي استجابة سريعة، أصدر رئيس الدائرة تعليماته لمدير المؤسسة العمومية البلدية للإنارة العمومية، بضرورة تغيير الأعمدة، وتحسين الإنارة العامة في المنطقة، على أن يتم العمل فورا؛ لتفادي أيّ حوادث محتملة.
كما أبدى سكان الحي قلقهم الكبير من مشكلة انزلاق التربة على الطريق الرابط بين المسجد وبعض السكنات المحاذية للجسور الثلاثة، الأمر الذي أصبح يشكل تهديدا جديا على السلامة العامة؛ ما جعل المسؤول يوجه تعليمات أيضا، لرئيس القسم الفرعي للموارد المائية لإعداد بطاقة تقنية؛ بهدف حماية وادي الجباس من هذه الانزلاقات، مع الالتزام بإنهاء الدراسة المطلوبة قبل نهاية عام 2025.
وفي ما يتعلق بمسألة تأخر استكمال أشغال الجسور الثلاثة، فقد تم الاتفاق على أن تقوم مديرية الأشغال العمومية بتركيب الحواجز الحديدية اللازمة، بينما ستتولى مصالح البلدية استكمال أعمال التهيئة النهائية؛ لضمان سلامة المواطنين.
وتعود مشكلة انهيار أجزاء معتبرة من الجسور الثلاثة لحي الجباس، إلى فيضان المياه المسجل مع نهاية شهر ماي من العام الماضي؛ حيث سجلت مصالح بلدية قسنطينة حينها، عملية استعجالية لرد الاعتبار لها، فضلا عن تسجيل عملية أخرى لرد الاعتبار للطريق الولائي الذي يمثل مدخل التجمع العمراني لحي الجباس، بعد أن عرف انهيارات جزئية أيضا، مترتبة عن الفيضان الذي وقع على إثر هطول غزير للأمطار، التي تسببت، حينها، في إغلاق المعبر الواقع فوق وادي المالح والمؤدي إلى الحي، فضلا عن تضرر عدة أجزاء منه.
ومن جهة أخرى، طرح سكان الحي أيضا، مشكل اهتراء أجزاء من الطريق الولائي الممتد من مدخل بن الشرقي إلى حي الجباس، وهو ما جعل التنقل عبره صعبا وخطيرا.
وفي هذا الإطار، أعلن رئيس الدائرة عن إدراج المشروع ضمن أولويات مديرية الأشغال العمومية، التي ستتكفل بإصلاح هذا الطريق في أقرب الآجال.
أثار سكان المنطقة العديد من الانشغالات التي أثرت سلبا على يومياتهم؛ حيث طرح المشتكون نقص الإنارة العمومية؛ بسبب غياب بعض الأعمدة، وتردي حالة المصابيح الموجودة، مما جعل التنقل ليلاً - حسب تأكيدهم - أمرا محفوفا بالمخاطر.
وفي استجابة سريعة، أصدر رئيس الدائرة تعليماته لمدير المؤسسة العمومية البلدية للإنارة العمومية، بضرورة تغيير الأعمدة، وتحسين الإنارة العامة في المنطقة، على أن يتم العمل فورا؛ لتفادي أيّ حوادث محتملة.
كما أبدى سكان الحي قلقهم الكبير من مشكلة انزلاق التربة على الطريق الرابط بين المسجد وبعض السكنات المحاذية للجسور الثلاثة، الأمر الذي أصبح يشكل تهديدا جديا على السلامة العامة؛ ما جعل المسؤول يوجه تعليمات أيضا، لرئيس القسم الفرعي للموارد المائية لإعداد بطاقة تقنية؛ بهدف حماية وادي الجباس من هذه الانزلاقات، مع الالتزام بإنهاء الدراسة المطلوبة قبل نهاية عام 2025.
وفي ما يتعلق بمسألة تأخر استكمال أشغال الجسور الثلاثة، فقد تم الاتفاق على أن تقوم مديرية الأشغال العمومية بتركيب الحواجز الحديدية اللازمة، بينما ستتولى مصالح البلدية استكمال أعمال التهيئة النهائية؛ لضمان سلامة المواطنين.
وتعود مشكلة انهيار أجزاء معتبرة من الجسور الثلاثة لحي الجباس، إلى فيضان المياه المسجل مع نهاية شهر ماي من العام الماضي؛ حيث سجلت مصالح بلدية قسنطينة حينها، عملية استعجالية لرد الاعتبار لها، فضلا عن تسجيل عملية أخرى لرد الاعتبار للطريق الولائي الذي يمثل مدخل التجمع العمراني لحي الجباس، بعد أن عرف انهيارات جزئية أيضا، مترتبة عن الفيضان الذي وقع على إثر هطول غزير للأمطار، التي تسببت، حينها، في إغلاق المعبر الواقع فوق وادي المالح والمؤدي إلى الحي، فضلا عن تضرر عدة أجزاء منه.
ومن جهة أخرى، طرح سكان الحي أيضا، مشكل اهتراء أجزاء من الطريق الولائي الممتد من مدخل بن الشرقي إلى حي الجباس، وهو ما جعل التنقل عبره صعبا وخطيرا.
وفي هذا الإطار، أعلن رئيس الدائرة عن إدراج المشروع ضمن أولويات مديرية الأشغال العمومية، التي ستتكفل بإصلاح هذا الطريق في أقرب الآجال.